أريد توضيح بسيط ماذا تعني بكلامك هذا أخي أريد أن أفهم هل عبس طمست وأحتقرت
ولو كان هذا الكلام يمس مجرد المس با الحقيقة لما وصلنا أخبار عبس ومغازيها على مر العصور ولما وصلنا شعر عنترة بن شداد حرفاً حرفا

أنـا لا أشبه أحداً ..
ولسـت مجبر على أن أُفهِم الآخرين من((أنــا))
فـمن يمتلك مؤهلات القلب والعقل والروح
سأكون له مثل : "الكتاب المفتووح "

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يسرني مرورك وتعقيبك وأنت شخص عزيز علينا

ونتوسم فيك الخير إن شاء الله . أما الموضوع فهو تعقيب على ماحدث للكاتب عبدالرحمن الراشد

وتوضيح الإلتقاء مابين مصطلح الوهابية والذي تلمز العلامة المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه

الله ومابين الطمس الذي حدث لعبس والطمس هنا إخفاء الشيء عن حقيقته فليس مسمى فقط بقدر

ماهو مقاطعة شاملة ونقطة التحول فيها داحس والغبراء وأوج تحولها في العهد الاموي كما تحدث

التاريخ ومن بعد ذلك طمس الوجود غجتماعيا والجانب الإجتماعي يشمل أمور متعددة تدخل فيها

السياسية وعلى إمتداد الدول المتعاقبة السابقة . وفحوى الحديث وإستنتاجه العلني هو أن الدعوة

التي قام بها المجدد رحمه الله نوصرت فقامت لها دولة أعزها الله إلأ أن يرث الأرض ومن عليها

وفي بداية قيامها قوطعت وحوربت سياسيا وإجتماعيا ودينيا على الرغم من سلامة جوهر العقيدة فيها

أما عبس فحالها شابها التدهور بعد السقوط الاموي وكان في القرن الثامن التشتت الذي كان تشتتا

إجتماعيا وسياسيا على خلفية القرب من دولة و مخالفة الدولة العباسية للنهج الاموي والتاريخ وسيع

ورحب بذلك . فهنا أقول أن كلا من دعوة الشيخ وعبس ألزق بها ماليس فيها تسمية ولكن كتب الله

النصر للدعوة وذلك من نعم الله على خلقه في هذا الزمن . بينما عبس زيف التاريخ لاحقا ما حدث

لها وتوقف الجميع عند مقولة أحد كتاب التاريخ ( هاجرت ولم يبق منها أحد ) على الرغم من تعاطف

القائد التركي صبري أيوب باشا الحاكم العسكري للمدينة المنورة وهذا ليس موضع التمحيص والتحقيق

ولكن حري بنا التزويد بتلك المعلومات حيال هذا القائد . أتمنى أن تكون الصورة وضحت لديكم في معرفة

دمج الملعومات الكاتب والدعوة والقبيلة ونقطة الإلتقاء والناحية التي أخذ منها المقال الناحية

الإجتماعية متولدة من أساس سياسي في غاية الموضوع .

باقي الفقرات المطروحة من قبلكم نحترمها ونقدرها ونتقبلها بصدر رحب قمت بالرد على مايخص

الموضوع والنقاش .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .