في عام 2003م كان سقوط عاصمة العباسيين بغداد بيد الاحتلال الامريكي
سبعة أعوام قضتها بلاد الرافدين تحت مظلة الاحتلال الاجنبي
قتل , تفجير , حرب طائفية , تصفية جسدية لعلماء دين ومهندسين وأطباء وعلماء الكيمياء والفيزياء وشتى العلوم
المخلتفة , بنية تحتية منهارة , أمراض وأوبئة , غياب الأمن والأستقرار , غياب السلطة والقيادة , خلافات حزبية
الخ ..., بإختصار هذا المشهد العراقي خلال سبعة أعوام ماضية . وقبل اسابيع مضت أعلنت القوات الأمريكية
الأنسحاب من العراق على أن يتبق قرابت الخمسين ألف جندي للتدريب .
في ظل أنهيار كامل , أمن غير مستفر إلا الآن وحرب طائفية ومذهبية ونزاعات حزبية على سدة القيادة
الأسئلة التي تلقي بظلالها !
1_ بعد الإنسحاب الأمريكي من العراق إلى أين تتجه العراق سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا ؟

الانسحاب الامريكي سوف يكون على اعين من الناس فقط .. لذا فالمتحكم الاول والاخير في السياسه الداخليه والخارجيه لدولة العراق هو امريكا !! لكن الوضع الاجتماعي قد يكون هناك استقرار طفيف بمحض الهائله الاعلاميه بانسحاب الجيش الامريكي.
2_ هل الشعب العراقي بطوائفها واحزابه السياسية قادر على أن يقيم دولة مجددا بقوة وعراقة عراق
التاريخ والحضارات ؟
دولة العراق بحضاراتها المجيده على مر العصور قد تلاشت بسقوطها على يد العدوان الامريكي .. ولن تعود كسابق عهدها المجيد ابدا ..فالاستحلال الامريكي لدولة العراق هو بمثابة سحق مجد عظيم للامه العربيه والاسلاميه ... ولن تكون هذه الطوائف والاحزاب الا كونها متمما لما آآل عليه الامريكان ولكن بحروب اهليه لن يتم اخمادها .

3_ هل الخلافات المذهبية سوف تكون حائل مابين قيام دولة العراق ؟
بكل تأكيد .. هذه الشراره لن يتم اخمادها وهي الطريق المظلم والصراعات المستقبليه التي سوف تتحم بمصير العراق .

4_ الجيش الأمريكي بعد الأنسحاب هل هو خطة معينة لأهداف مستقبلية أم أن ماتعرض له الجيش
الامريكي والأصوات الغاضبة من الشعب الامريكي سبب الإنسحاب ؟

بل هو هدف ومدروس بشكل جيد .. ولن تبدي الحكومه الامريكيه اي اهتمام للشعب الامريكي ..فهم يريدون السيطره من على بعد والابتعاد علنا عما يسبب لهم مالا يريدون خااصه مع الاحزاب الاسلاميه الجهاديه .. وتنظيم القاعده .

5_ العراق بلد التاريخ والحضارة ماذا تتوقع لها من مستقبل وفق التقديرات الحالية ؟
بوجود احزاب سياسيه . .. . متعدده ومذاهب مختلفه , ,, , اعتقد ان المستقبل سوف يكون غامض ولن تحكمه تقديرات معينه .


شكر خاص وتقدير باحترام كبير لك استاذي موسى على هذا الحوار الجميل والراقي كرقي صاحبه ..
دمت بحفظ الله .