أنتهينا وطوينا صفحة الماضي وتوادعنا بلا جراح..dddd(بقلمي)
خسارهـ فرقونا العُذال ياخلي
الخسارهـ أني تباريت وياكـ
ولا أبي فرقاك الطويلة طالـت
غربتي وياكـ وأنـت ناسيني
يافؤادي وكـل شرايينــي
لاتعلق قلبي بقلبكـ وتتركني
تركتني اليوم وأنا بالحيل مغليكـ
ياهيه ياناس قولو لي وش الحيلة
قولو لأسير اليوم شالحيــلة
خلاص ماعاد شيء بالقلب مكتوم
القلب ثارت براكينة من يوم سمع كلامه القاسي..
أعذرو من باح بالمشاعر بلا إحساس ..
وأعذرو من هو تحطم بخلة وكان يشكي فرقاهـ الطويله..
ليتها كانت على الفرقى ..
الفرقى فيها الأمل للرجوع ..
بس كل الألم الي جاني منه يوم الأربعاء ..
يوم الأربعاء هو سبب آلامي..
أرسل لي مراسيلة يقول أنتهينا خلاص...
وأرسلت له مراسيلي وقلت شالي جاك مني..
قال انا خلاص انتهت حياتي ومجبر أني أنساك..
قلت له دامه اليوم جاء منكـ أبشر بتركك ..
بس قلي شنهي شروطكـ قبل لاننتهي ..
قال لي أمسح رقمي وكل مسجاتي وكل مادوناهـ عن الماضي ...
قلت له ياصعبها نسيان هالماضي ..
قال السنة الي عشناها بالحُب أنساها وأنا بنساها ..
قلت له ياصُبُر قلبكـ اليوم ماكنت متوقعة بهالصبُر ..
قال لي قلبي تحطم من بعدكـ وأنا اليوم أذرف على كلامي دموع العين كله..
قلت له مادامكـ تذرف دموعكـ ليش تقول لي أنتهيناء..
قال أنا مجبور وهذي قصتي لكـ ..
قلت له أطلب وش الي تبية وأبي ألبي لكـ الي تبية ..
قال أنا أبيكـ تمسح كل الماضي الي كان عندكـ ..
وأبي تمسح كل شيء يثبت علينا دليل ..
قلت له أبشر ولا تنسى أني هويتكـ..
وتوادعنا أنا وأياهـ بآخر مسج ..
ومسحت له أرقامه ومسجاتة وعناوينة وكل مايبي مني ..
وأدعي من ربي اليوم أنه يرجع القلب مثل ماكان بلا جروح ..
الجروح تروح وتجدد بس ماظنيت أداويها من بعد هاليوم ..
ولاتبي اليوم دامكـ اليوم عني رحال ..
الرحيل حان وقتة مادامكـ قلت أنتهينا أنتهينا وبدت أيامنا جروح..
ياحظ من هو يداوي جروحة بروحه ...
أحمل جروحي مابي أحمل جروحكـ..
واليوم هذا أنت تركت الجروح لي ورحلت..
الله معكـ يامتعبني ..
النصيحه للي يرى مافعِلَ بي هذا الزمنُ...
لاتفرحَ بما يأتيِكـَ من فَرحٌ...
ولا تحزنُ بما يأتيِكـَ من أحزانٌ..
ولا تبكي على من أحببتُ وترككـَ ..
بل إبكي على من أحبكـَ وتركتَهُ ...
لأنكـَ تجُني حصادُكـَ بيدكـَ...
ولا تقُل للماضي أرجعني لحُبي الأولي..
أتقبلُ كُلَ جروحِ بصمت وأُفشيها بكُل جُرأة..
تحياتي لكُم فتقبلُوها بكُل ود..
أخوكُم ...
...أسير الشوق....
|