عرض مشاركة واحدة
قديم 05-May-2011, 02:11 AM   #1

مراقبة عامة



الصورة الرمزية الخيـــالــه
الخيـــالــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 18-Aug-2013 (02:22 AM)
 المشاركات : 4,351 [ + ]
 التقييم :  10
 اوسمتي
الوسام الفضي الحضور المميز وسام المشرفه المميزه وسام العطاء 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي مقولات أعجبتني !!!!



إن المعاصي تمنع الطاعات كما قال الحسن البصري رحمه الله(إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم ،قد كبَّلتْكَ الخطايا والآثام ).
ويقول عبدالله بن المبارك (من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن، ومن تهاون في السنن عوقب بحرمان الفرائض ،ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة ).
ولو عمِلتَ الطاعة حرمتك المعاصي لذَّتها، سئل وهب بن منبه رحمه الله :هل يجد لذة الطاعة من يعصي ؟ فقال رحمه الله (ولا من هَمَّ ! (أي بالمعصية))
ووصف الإمام أحمد رحمه الله وقوع العبد في المعصية حينما كان يمشي في الوحل ،ويتوقى ، فغاصَت رجله، فخاض ، وقال لأصحابه : (هكذا العبد لا يزال يتوقَّى الذنوب فإذا واقعها خاضها ).
فإيَّاك إيَّاك وصغائر الذنوب .
يقول الإمام الغزالي رحمه الله (فكبيرة واحدة تنصرم ولا يتبعها مثلها كان العفو عنها أرجى من صغيرة يواظب العبد عليها ،ومثلها في ذلك :قطرات من الماء تقع على الحجر على تَوَالٍ فتؤثر فيه ، وذلك القَدرُ من الماء لو صُبَّ عليه دفعة واحدة لم يؤثر )،ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خير الأعمال أدومها وإن قل".
يقول ابن القيم رحمه الله (الإصرار على المعصية معصية أخرى ،والقعود عن تدارك الفارط في المعصية إصرار ورضىً بها وطمأنينة إليها ، وذلك علامة الهلاك).
ومعنى الإصرار هنا كما يقول المحاسبي رحمه الله هو (أن تبقى في القلب حلاوة المعصية)

أتمنى أن تعجبكم


 
 توقيع : الخيـــالــه




رد مع اقتباس