شاعر مسجون
مر من أحد الممرات وفي ذلك الممر كانت
) ريم وأمها ) داخلين لزيارة سجين
سمع صوت الأطفال فتذكر أبنائه
فدمعت عينيه
شافته( ريم ) وقالت لأمها : بكل برائة
( يمّه الرجال يبكي !! ،، قالت أمها : رييييييييم !!! )
عندها ،، كتب الشاعر هذه القصيدة
::
أبكي وعيني تسهر الليل يـا ريـم
مدري بلاها الشوق والاالظليمـه
ياريم دمع العين مدري على الريم
والا على قلبـن تواكـلصميمـه
تقول لاطمني علـى نونهـا سيـم
أبكي وعندي لأزرق الدمعقيمـه
ويمكن يكون الدمع للعيـن تكريـم
ويمكن يكون إلها عذابوحريمـه
والله يا لولا دمعتـن كنهـا الديـم
راحت ضلوعي من عذابي حطيمه
ودام البكا يا ريم ما فيـه تحريـم
يا عنك والله لأرخص الدمعشيمه
وابكي على حالي من الوجد وآهيم
لين الزمن يخلـف عليّـهنسيمـه
أبكي حياتن صافيه ما بهـا غيـم
وين المحبـة والقلـوبالسليمـه
أبكي قهر وابكي من الغبن والضيم
وابكي من طعونن بقلبـيقديمـه
غدر الزمن خلّى بوجهي مراسيـم
وما يذبح الرجال مثـلالهزيمـه
بعض المصايب شرها ياكل الهيـم
وشلون بكبود الرجـالالكريمـه
وبعض المصايب يخلفن المفاهيـم
تبغى على ما قيل صبر وعزيمـه
مظلوم بالدنيـا وغيـري مظاليـم
من عرض ناسن لبسوهم جريمـه
ما عاد أبي من سود الأيام تعليـم
عقب العذاب اللي كلانيجحيمـه
ولو تصفي الدنيا علـيّ الملازيـم
ما عاد أدور من وراهـاغنيمـه
من الايميل