04-Aug-2011, 06:04 PM
|
#1
|
مهتم بعلم الأنساب
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Apr 2008
|
أخر زيارة : 13-Jun-2025 (05:02 PM)
|
المشاركات :
2,564 [
+
] |
التقييم : 15
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هل حاكموه أم خذوه فغلوه ؟! إطلالة على محاكمة حسني مبارك .
[frame="7 10"]
هل كانت محاكمة أم خذوه فغلوه ؟! إطلالة على محاكمة حسني مبارك.

شهد اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك , الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس حسني مبارك بتهمة قمع المتظاهرين في الثورة المصرية في 11 يناير الماضي , مضمون المحاكمة , وطريقة إحضار الرئيس السابق , على سرير أبيض من المسشتفى لقاعة المحاكمة , في صورة هي تعطي الوجه السلبي قبل الإيجابي لمصر . الرئيس الذي قدم الحكم والرئاسة لمن أرداها , وجعل الحكم والسلطة بيد الشعب كما طلبوا , لم يستطيعوا إلى الآن من ضبط دولتهم وعودة الدولة لصورتها الطبيعية . الدولة التي تعاني عجز إقتصادي, لم يخف الكثيرين من مسؤوليه عن حاجتهم للدعم المادي, وخاصة من المملكة العربية السعودية . حسني مبارك القائد العسكري السابق , والرئيس المصري لأكثر من عقدين مضت , والذي رفض الخروج من البلاد , وتنازل عن ثروته , وحضر للمحاكمة وهو على سريره الأبيض مؤكدا عن عمق الشفافية المتناهية بين قائد وشعبه . فمالذي يمكن أن تحاكم رئيس عليه كان من الممكن أن يجعل مايحدث في سوريه , واليمن , وليبيا , هو نفسه مايحدث الآن في مصر , لكن قرار الحكمة والتنحي, وتمهيد الطريق لمن أراد الرئاسة جعل الكرة في ملعب الشعب نفسه . مصر حتى الآن لا قيادتها العسكرية , ولا المدنية تستطيع أن تضيف الجديد لمصر . المحاكمة بأي حال وبأي لغة لن تضيف لمصر شيء , ولن تكون سببا لمرحلة بناء , أو تطور بقدر ماهي طابع سيء , وصورة محزنة للتعامل مع رمز وطني قدم الكثير لمصر , وأمته العربية , ومهما كانت المبررات فإن من هو قادم لحكم مصر لن يكون بمنأىء عن اللصوصية , والإستغلال , وإعادة تشكيل قوة تستطيع حماية النظام من أي ثورة قادمة . فالمحصلة النهائية هي فشل شعبي , وحزبي لإعادة مصر ليس كدولة , وإنما ككيان عربي كانت له سيادة , وصنع قرار في ظل أزمات عربية مضت . إن التهليل , والتكبير الغير محسوب على هذه المحاكمة ,من بعض من يعتقد أن ماحدث هو انتصار وصفحة جديدة في نظام الحكم في مصر واهم , والواقع يبرر القول فما تعيشه مصر لن يكون بعيدا عن ماهو عليه في الصومال , فالجيش لن يصمد طويلا ولن يكون قادرا على تهدئة الأمور ,في ظل الوضع الإقتصادي , والفساد الإداري المستمر حتى الآن . وربما يكون للرأي العسكري أيضا راي آخر , ويرفض تسليم السلطة لأي قيادة مدنية , في ظل ماقدتراه القيادة العسكرية من حتمية استمرار الحكم العسكري , ويكون الرئيس القادم قادما من الثكنات العسكرية , امتدادا للراحل جمال عبدالناصر , وأنور السادات , والمتنحي حسني مبارك . كل الإحتمالات واردة وفي الأخير لن يكون لماقام به الثوار أي دور يذكر , ولن يكون التاريخ تاريخ تغيير بقدر ما كان تاريخ حظ لسلطة أخرى ربما تصنع وجه آخر لمصر .
خاتمة :
لماذا فضل الرئيس المصري البقاء على الرحيل ؟
[/frame]
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة موسى محمد بن نقاء ; 05-Aug-2011 الساعة 04:07 PM
|