عرض مشاركة واحدة
قديم 14-Aug-2011, 03:39 AM   #1

مراقبة عامة



الصورة الرمزية الخيـــالــه
الخيـــالــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 18-Aug-2013 (02:22 AM)
 المشاركات : 4,351 [ + ]
 التقييم :  10
 اوسمتي
الوسام الفضي الحضور المميز وسام المشرفه المميزه وسام العطاء 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

1 (2) أبياتـ راااااائعه




الاولى



تصاعد أنفاسـي إليـك جـواب * وكـل إشاراتـى إلـيك خطـاب

فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب


وليـت الذي بيـني وبينـك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خـراب

إذاصـح منك الود فالكل هيـن * وكـل الذي فوق الـتراب تـراب

فياليـت شـربي من ورادك صافيا * وشـربي من مـاء الفرات سـراب

متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة * فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب

فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا * جـمال به قـد هـامت الألبـاب

أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا * فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب





الثانية



يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم

إن كان لا يدعوك إلاّ محسن ***** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم

أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً ***** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم


مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا ***** وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم



الثالثة


إلهـي لا تعذبنـي فإنـي ... مقـرٌّ بالذي قـد كـان منـي
ومالي حيلـة إلا رجائـي ... لعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكـم منزلة لي في البرايا ... وأنـت عليَّ ذو فضـل ومنّ
إذا فكرت في قِدمي عليهـا ... عضضت أناملي وقرعت سنـي
يظن الناس بي خيـراً وإني ... لشر الخلـق إن لم تعفُ عنـي
أجن بزهرة الدنيـا جنونـاً ... وأفني العمـر فيها بالتمني
وبيـن يدي محتبـس ثقيـل ... كأنـي قـد دعيـت لـه كأني
ولو أني صدقت الزهد عنهـا ... قلبت لأهلهـا ظهـر المجـنّ


الرابعة



بك أستجير فمن يجير سواكـا
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكـا
إني ضعيف أستعين على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواكـا
أذنبت ياربي وآذتنـي ذنـوب
مالهـا مـن غافـر الاكــا
دنياي غرتني وعفوك غرنـي
ما حيلتـي فـي هـذه أو ذاك



الخامسة


ولما قسا قلبـي ، وضاقـت مذاهبـي
جعلـت الرجـا مـنـي لعـفـوك سلـمـا
تعاظـمـنـي ذنـبــي فـلـمـا قـرنـتــه
بعـفـوك ربــي كــان عـفـوك أعظـمـا
فما زلت ذا عفوٍ عـن الذنـب لـم تـزل
تــجــود وتـعــفــو مــنـــة وتـكــرمــا
فـلـولاك لــم يصـمـد لابلـيـس عـابـد
فيـكـف وقــد اغــوى صـفـيـك آدمـــا
فلله در الــعـــارف الـــنـــدب أنــــــه
تفـيـض لـفـرط الـوجـد أجفـانـه دمــا
يقـيـم إذا مـــا الـلـيـل مـــد ظـلامــه
على نفسه من شـدة الخـوف مأتمـا
فصيحـاً إذا مــا كــان فــي ذكــر بــه
وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ
ويـذكـر أيـامـاً مـضـت مـــن شـبـابـه
ومــا كــان فيـهـا بالجـهـالـة أجـرمــا
فـصـار قـريـن الـهــم طـــول نـهــاره
أخا السهد والنجوى إذا الليـل أظلمـا
يقـول حبيبـي أنـت سؤلـي وبغيتـي
كفـى بـك للراجـيـن ســؤلاً ومغنـمـا
ألـسـت الــذي عديتـنـي وهديـتـنـي
ولا زلـــت مـنـانــاً عــلــي ومـنـعـمـا
عسى من له الإحسـان يغفـر زلتـي
ويـسـتـر أوزاري ومـــا قـــد تـقـدمــا



مما راق لي
وأتمنى أن يعجبكم


 
 توقيع : الخيـــالــه




رد مع اقتباس