شفت العجايب في زمان العجايب
و أجاهد العيشه و لـّو مابها عيش
...
راحت مصايب .. ثم لفتني مصآيب
صارت على ما قيل مثل المطاريش
أنا صغير السـّن و أصبحت شـآيب
من وقتي اللي شوّش الفكر تشويش
( انطح كتيبه .. ثم تجينـي كتآيـب )
معها : سيـوفً مرهفـاتً مبـآطيش
ووجه الفرح وينه ؟ ووين الحبايب
خلـّوني لـحالي علـى همـّي آآعيش
حتى بـ سمآآآيه كانت أبـّها سحايب
ثم روّحت تبخل عليّ بـ الرشاريش
وأرضي بها شوك و سراب و لهآيب
و الجـّو أمسـى ديـرةً للخفـآفيـش
لـكـنّ مـع هذآآآ و كثـر النشـآيب :
لآ زلت حلاّل ( الأمور المبـاليـش )
أسوق رجلي لـ القمم دون نآآآيب
متوكلً بـ الله و عزمي مهو طيـش
و أنا عدوً لـ ( الجروح العطايب )
صابر ولوّ جرحي لفآني على جيش
و أنا الجبل مآ : حرّكته الهبـآيـب
و أنا مكآني فوق عند اشقر الريش
رغم الدهر و الحظ لوّ كان خايب
لـ أمشيك يا دربي وأهين الأكاديش:'(