عفواً إبن مدعث
آلحُب لآ يختصرهـ حرف
آلحُب لآ تسكنه آلحروف ولآ يبيت في أرجآئه آلأحسآس وآلشعور ..
آلحُب لآ يثنيه آلوفآء .. آلإخلآص .. آلود .. عن آلإستمآرآريه..
ممممم آلحُب
مخلوق قذف في رحم آلبشر .. لآيشبه بشي سوآه فهو آلمشبه وآلمشبه به ووجه آلشبه.
حينمآ أريد إستشعآرهـ أو تمثيله بحس ملموس ...
كإحسآسي حينمآ ألبس ثيآبي آلخفيفه في فصل آلخريف
وكنومي آلعميق في فصل آلشتآء
وكشعوري بآلرآحه حينمآ أستيقظ على رتبآت يد من أحب في كُل عآم مرهـ
وكإنتظآرآتي آللذيذه حينمآ أنظر إلى بحر {أيآمه}
وأتذكر لحظآتي آلصغيره فأبتسم ثم أقفي عنه ودمعي كفيل للذكرى.
وكإبتسآمة وآلدته وحضنهآ لجسدي آلذي ذبل وقولهآ :
حآسه فيك يآبنيه .. آلله يفرحك بقربه أكثر...
وكتقبيل أبيه لجبيني وهمسه :
عرف يختآر وليدي آلله يرجعه آليوم قبل بكرهـ...
كآنظرآت إخوته وقريبآته حينمآ أرقص بين كفوفهم وكأنهم هو ..
في خصلآت شعرهم وصفقآت يدهم
وإبتسآمة شفآتهم .. أرآه يوجد
فكل وآحدة تحمل رقآقة صغيره منه في أنحآء ملآمحهآ وجسدهآ ونبرة صوتهآ ..
أووووه مني فُلتت آلذآكرة .. فآلأصمت آلأن .