أرجوك ..
لآ تظلمني .. فلست من هوآة التبرير
ولآ أنكر أنني غلفت بالحرير كُل أسابآبك للرحيل..
ولآ أنكر أنني مثلتُ أصوات النِعاج كي تنجح بدور الذئب النصير
ولم أعلم أنني أجهز أرضي كي تسلبها مني عادات وتقاليد.
عذراً سأمنح نفسي حق القلم ..
وعشت أترقب .. فأنآ الرضيعه.. والطفله الصغيرة .. وأنثاك العنيدة
لا أنكر أبداً أنه كم من المرات غفيت وأنت تدآعب وجنتي.
ولا أنكر أنك أغرقتني حتى سكرة الغريق..
ولا أنكر...ولا أنكر...ولكن أيها الرجل العميق الفتن
ألآ تذكر أنني كنت قطتك المدللة .. سيجارتك المشتعله.
ولآ يهزني رجُل .. فأنت أغنيتني عن كُل رجُل ..
يآ أنت ..
أتذكر من سقآني من أحواض الجنه!!...فما زلت أحن لمذاق العسل.
أتذكر طعم التوت !!!؟
آآه كم كنت ذائبة على تلك الشفاه
لن أطئطئ الرأس خجلاً فلقد ولى زمن الخجل معك
فلقد أسيقتني تُهَم الظُلاآآم..
من هذآ المنبر..
أمام كُل آدم ... سوف أنزف ولتشهد آلأوراق
كنت أنثى تعشق آدم حد العماء ...
أعشق التعب كي أرمي جسدي الصغير على جسده لأجد رخااااء
كنت أنثى أتدلل من على جذعه كقطع التقاح ..
كنت أنثى أستثير المثار كي أوصله إلى حد الإشباع ..
آدم
ألاتذكر من وضع الشرائط الورديه على هداياك
ألآ تذكر من رآقص هذيانك حتى الثمل على غمام الحُلم
ولكن فـ لتعلم
أنني لم ولن أنسى مآحييت من فتح أسوآر أرضي وسقى آلثمار
نعم ...
وكيف انسى إلتحام أشوآقنا...
ونظرات عينيك ورجفة أجداثنآ
وكيف .. وكيف ..
وكيف سقط العرق على ظلوعنا قبل جلودنا
كُنتَ أنت حينها مثل طفل يناغي الحب .. وكنت أنا مثل أم ترضعك الحنان .
ألا تذكر !!!
لا ترحل .. لم أكمل بعد .. فأنا لم أزل أصفر هذيان..
ذاك المساء شهدت أحشائي خبر قعقاع
أتذكر جيداً يومها وكيف أنسى ..!
وقد لعبت فيني كُل الظنون ...
أتذكر...
كم مرة سألتك لمآآآ ! ألم أكن عندك سيدة النساء.
وكانت الإجابة واحدة على طول الزمان.. أرجوكِ فالنغير مجرى الحوار
لم أكن لأعلم ..أن الرجولة الحَق ..
هي من تضبط شهوات الرجِال مع من يحبون بكل طهر ونقاء.
فقط حينما أقتربنا .. حقاً علمت
يا الله كم كُنت أتفنن في ضبط شالتي ووضع النقاب
فأنت مجنون عيوني .. حينمآ أسدلها خجلا وحيااااء
قسماً لن انسى تلك اللحظات ..
ونحنحة صوتك .. ودمار كلانا حباً في لمسات
قسماً لن أنسى إبتسامتك ياحنان..
أقسم لن أنسى..
حينما أغلقت بيدك الكبيرة عيناي كي تفاجئني بشمة ..وقبلة إرتواء
تجاوز إغرآئي أفتن الفاتنات ...وكُلي فرحة..و كُلي بك إلتواء
أتصدق ..
ما زلت أنتظر أن ترفع بكفوفك وجهي الصغير..
ومآزلت أنتظر رمقات عينك ..
كي أفتح عينايا أنا ...
قُم تنآولني فأنآ أمتك وأنت سيدي.
.....................