قررت ان ابدأ النهايه..؟!!
ولا أعلم أي نهاية سابدأ؟؟
أهي نهاية شقائي..؟!
أم نهاية فرحي..؟!
أو لعلها نهاية النهايه..!!
لا اعلم..حقاًلا أعلم؟!
آآآآآه....
يسكنني كبرياء الجرح...أو لعله جرح
الكبرياء..!!
لا يهم...
فكلاهما مؤلم,وكلاهما محير..
فكيف لي ان أغفو عن هفوات,هي خنجر
يطعن في قلب انثى..؟؟
أنثى تحبك حدّ العشق,وتتصبب
في أوردتك.
أنثى تتعلق بحروف قلبك,
وتهرق دمــا في خلايا تنبض بالقسوه..؟!
أنثى تحررت من ثياب طفلة صامته,
ترتسم على شفتيها,ابتسامة
اسد مهزوم...
لترتدي كساء طفلة
مشاغبه,متمرده..
تؤذي نفسها بيديها..وتستمتع
برؤية المناظر البشعه,
وحرق الأوراق القديمه,التي
تحمل رائحة قلبك المجرم..؟!!!
نعم...
لقد تغيرت تلك الطفله..
وأصبح صعب عليك فهمها,أو تضميد جراحها؟!
ومن هنا...
جاء مولد البدايه..بداية النهايه.!!
دون إرتجاج خفقات متلعثمه..
توهمني وبشده, أنني فوق الحدث,
وأكبر من الالم,الذي غزا
مساحات الأمل المهاجر هناك..؟!!
فقد قمت من إنتشال هذا
المعنى, من قاموس حياتي..؟!
ليت شعري...
أيعاقبني الزمان بما أفسده درهرا..؟!
فقد أدركت أنني أنا من حصد الآهه,
وزرعها شوكة على مفترق الطريق!!
تدمي إنكسارات روحي..
أمام جبروتك..وتطلق بؤسي ,
هاما تخترق قلب الحقيقة المؤده,
في رحم الواقع..؟!
الآن..لم يعد امامي000
سوى ان ألملم خطواتي العابثة إليك..
لأودعها أول عربة وداع,راحلة
في طريق المجهول..؟!
بعد أن اضعت خريطة الوصول..
على حدود أنانيتك ونرجسيتك..
معلنة الانسحاب من عالم,
تقطنه من الوريد الى الوريد,
وتنزفه من النهر إلى النهر..
تتقلب على شرفاته..
ضحكات نجمة ساخره..!!
ليس مني؟!
إنما من حيرتي وضعفي,
من شقائي وبؤسي,من ألمي وأملي..؟!
لأهدر عبرات حيرة تبلل
البدايه...؟! الشموخ والكبرياء.. حتى بتّ أشك انها بداية ,
لا بدأ بعدها..؟!
فغدوت لا أفرق بيني وبيني في مضاجع ,
أنفاس معلقة بينك وبينك..!!
خيفة أن تتركها نبضات لا روح فيها..؟!
فتعلق أشرعة بيضاء,على عرش
عدلك وحبك...تمنحك تأشيرة رحيل
نهائي..من موطنك...
تخيل ان تحب انسان وفجئه تفقده!!