أقــــــــل الإيــــمــــان تــلـــقـــى شــرهـــتـــي بــإهــتــمــام لا طـــالـــت الــهــامــة وثــــــوب الــمــعــزة قـــصــــر
والــحــظ ضــحــى بــــي وعـــــزز مـكــانــك ونـــــام مــــا بــيــن خــــرس الـعـيــون الـنـاعـسـة والـنــحــر
عـــيـــونٍ أبـــلـــغ خـطـبــهــا مــــــن بــلــيــغ الـــكــــلام ثــــلاثــــة أربــــــــع فـصـاحــتــهــا بــــلاغـــــة نــــظـــــر
طـرقــت هـدبـهـا مــــن أدبــهــا تـسـتـشـف الــوئــام ولـحـظــة حــورهــا بــيــانٍ فــيــه طــرفـــت ســحـــر
مـــــن طــارفـــة لــيــلــةٍ حـــمـــراء وســـهـــرة غــــــلام مــــا بــاقــيٍ مــــن شــذاهــا غــيــر كــــدوة عــطـــر
عــودت مـــن عـقــب تـــاج الـمـلـك لـبــاس خـــام وثــوب الـتـرف بالشـدايـد عــن سـمــوك شـمــر!
وأنــــا اكـتـنـفـنـي شــعـــوري بـالـغـضــب والــمـــلام حــتــى إكـتـفـيــت بـجـنـوحــي لإلـتــمــاس الــعـــذر
هذه القصيدة من القصائد القليلة التي تجد فيها من المعاني والألفاظ الجزله والعميق ذات الذوق الرفيع والممتع
ماجعلني أعيد قرائتها كثيرا
أخي / أحمد : شكرا من أعماق المتعمق