جهمت من العيون ولا ضواك الليل غير هناك..
ورا هدف الضلوع تسامر القمرا بخفاقي..
تريض لاتعبت من أول الطرقة إلى ملفاك..
متى صبح العيون اللي هدبها يطرف أعماقي..
هلا ولا هلا قد قلتها قبلك لـ ذاك و ذاك..
أبـ أدور كلام ما سمعته وأنثر أشواقي..
وأبشعلها قصيد من أول الدنيا إلي دنياك..
تهب مع الهبوب إلى ندهتك جذوة أوراقي..
وأبنظمها قلايد لين تقدح بالسما طرياك..
مادامي شاعرك ليه الظلام يرف بـ أحداقي..
دريت إنك حبيبي قبل أموتك وأعشقك وأحياك..
وصرت أول طريقي وآخر أحبابي وعشاقي..
سمعت أحلى (أحبك) في حياتي كلها بشفاك..
أثر بعض الشفايف همسها غيمة وبراقي..
تسولف, لا تغني, لا خيال ما لحقت أقصاك..
بغيت أستوعبك شح الخيال وضاقت آفاقي..
سهى قلبي معاك وفاحت الدلة ولا قهواك..
على صالي حشاي أركي لك الدلة ولا فاقي..
سرقته بـ الحنان وهرجك الخاثر وشفته جاك..
فزعت أرد قلبي وأثرني حبيت سراقي..
وصلت آخر مداي وقلت لك خلك على مركاك..
لو إن الموت كاسك بـ أشربه يا حضرة الساقي..
توسدت الجراح وكل جرح ما يطيب فداك..
تنهدت الغياب و نبت بين إيديك مشراقي..
تعذر لليالي لا غدا ورد الطريق أشواك..
ترى كل الدروب اللي مشينا ما ثنت ساقي..
لو إنه ما بقى عندي بـ هالدنيا يا كود أهواك..
لا أقول إني خذيت اللي خذيت ولا بقى باقي