عرض مشاركة واحدة
قديم 15-Jul-2012, 06:39 PM   #6

مشرف منتدى الحوار الهادف



الصورة الرمزية عازف المشاعر
عازف المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 928
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 07-Mar-2019 (09:40 PM)
 المشاركات : 536 [ + ]
 التقييم :  34
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



بسم الله الرحمن الرحيم

شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهذا الشهر شهر مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والجماع من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله كان في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م،حيث كان رسول الله في غار حراء عندما جاء إليه الملك جبريل، وقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في ثلاث وعشرين سنة.



الماذا اختلف استقبال رمضان في الحاضر عما كان عليه فيالماضي؟



مظاهر استقبال رمضان لدى الناس اختلفت و هذا يرجع حسب مكان الشخص ، فإذا كان يسكن في قريه فله عاداته وتقاليده، ويكون أكثر تماسكاً والتواصل بين الأقارب أقوى، أما اذا كان يسكن المدن فمجتمع المدن فطبيعة علاقة الأفراد في رمضان تختلف لطبيعة المدن من السرعة والعمل فالاختلاف بسيط من حيث الاستقبال وقتنا هذا عن الماضي ولكن الاختلاف الواضح ففي رمضان بوقتنا الحاضريطغى عليه الاهتمام بالأطعمة فقط، متناسين أو جاهلين للعادات التي كان يمارسونها في الماضي فقد كانت زيارة الأهل والأقارب حلقة تواصل فيما بينهم، ولكن الآن أصبحت الزيارات نادرة بل معدومة لكثرة مشاغل الناس

ويوجد بعض الأهالي يمارسون هذه العادات والتقاليد لتبقى في ذاكرة أبنائهم، ويعلمونهم تراث آبائهم وأجدادهم، والحمد لله فهناك جهات وطنية تمسكت بهذه العادات الرمضانية وإقامتها واحيائها في تظاهرات عارمة، ما يسهم في نقل التراث الرمضاني للأجيال الجديدة وهي كثرة مواقع إفطار الصيام التي تسود الالف والمحبه والروحانيه الرمضانيه







س2ـ كيف تستعد لهذا الشهرالكريم؟



الاستعداد لرمضان بالنيه الخالصه وهوأن تعقد العزم على تعميره بالطاعات وزيادة الحسنات وهجر السيئات، وعلى بذل المجهود واستفراغ كل الوسع في استغلال كل لحظة فيه في رضا الله سبحانه .

وهذا العزم ضروري فإن العبد لا يدري متى توافيه منيته ولا متى يأتيه أجله ؟ فإذا انخرم عمره وسبق إليه من الله أمره، وعادت الروح إلى باريها قامت نيته مقام عمله فيجازيه الله على حسن نيته وعلى هذا العزم فينال الأجر وإن لم يعمل . عن ابن عباس رضي الله عنهما: [ إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعلمها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ... ] الحديث متفق عليه، وقال[ إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى ]متفق عليه

ونحن نعرف أناسًا كانوا معنا في رمضان الماضي وليسوا معنا في عامنا هذا وكم ممن أمل أن يصوم هذا الشهر فخانه أمله فصار قبله إلى ظلمة القبر








س3ـ لبعض لا يختم القرآن ويحافظعلى الصلاة بالمسجد إلا في رمضان ،ماهو السبب من وجهةنظرك؟




أولاً: لأنّ شهر رمضان بطبيعته، وبدلالة النصوص الشرعية، يؤدي عند الالتزام بأحكامه والقيام بواجباته، إلى القضاء على الذنوب وآثارها في النفس!

ثانياً: لأنّ معركة المسلم في هذا الشهر المبارك، تكون في مواجهة عدوّها الأول: النَّفس منفردةً عن الشياطين التي تُصفَّد في هذا الشهر الكريم.




ثالثاً: لأنّ الإنسان فيه يجد على الخير أعواناً


فشهر الصوم فيه تلك الخصوصية لذاته , فان مجرد صيامه إيمانا واحتساباً يحرق الذنوب , لقوله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) , ويتأكد الإتيان على تلك الذنوب حرقاً بقيام ليلة القدر لقوله صلى الله علية وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً , غفر له ما تقدم من ذنبه). فالاخوان يشوفون شهر رمضان ناصح ومساعد ومعين لهم على فعل الخير وأداء الصلاة لان الشهر الكريمه له روحانيته الخاصه وطبيعته النفسيه لدى المشلمين اجمعين .





س4ـ برائك ماهي الحلول التي تجعلنانستقبل رمضان مثل ما كان يستقبله أهلنا في الماضي؟





إن استقبالنا لرمضان يجب أن يكون بالحمد والشكر لله جل وعلا، والفرحوالاغتباط بهذا الموسم العظيم، والتوبة والإنابة من جميع الذنوب والمعاصي؛ كما يجبالخروج من المظالم وردّ الحقوق إلى أصحابها، والعمل على استثمار أيّامه ولياليهصلاحاً وإصلاحاً؛ فبهذا الشعور والاحساس تتحقق الآمال، وتستعيد الأفراد والمجتمعاتكرامتها، أما أن يدخل رمضان ويراه بعض الناس تقليداً موروثاً، وأعمالاً صوريةمحدودة الأثر ضعيفة العطاء، بل لعلّ بعضهم أن يزداد سوءاً وانحرافاً والعياذبالله - فذلك انهزام نفسي، وعبث شيطاني، له عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع.


اخي المتعمق


دمت بالف خير



عازف


 
 توقيع : عازف المشاعر

مآعليك آنطحْت يآحظّيْ ملآمْ ... وإن بغيتآلُوووم قلْ ليْ من آلوم ..؟
ضآقت آلدّنيآ ولآعندي كلآم ... يآهي صعْبه ضيقة آلشخصْ آلكتُوم





رد مع اقتباس