عرض مشاركة واحدة
قديم 01-Apr-2010, 11:36 PM   #1



الصورة الرمزية لافي بداي
لافي بداي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 916
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 26-Aug-2014 (12:01 PM)
 المشاركات : 5,034 [ + ]
 التقييم :  10
 اوسمتي
وسام الادارة الحضور المميز 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي قصة قديمه من التراث ..... يـــــــــاعــــم طــــــلــقـني



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مســـاء / صبـــاح الخير

هذى القصة قديمة من التراث واتمنى تعجبكم
هناك فتاه فضليه توفي والدها وهي صغيرة فأوصى بها عمها وكان عمها باراً بها فرباها تربية حسنة وكان له ولد ويرغب تزويجها بولده ولكنه لا يريد إرغامها على الزواج من ولده وكان هذا الولد يتصف بصفات قبيحة من شين المنظر والمخبر وكان بخيل وأناني ومع ذلك فقد شاورها عمها بالزواج من أبن عمها فقبلت به إرضاء لعمها وتحقيقاً لرغبته ثم أنه تزوجها أبن عمها فقام والده وجهز له بيت من بيوت الشعر وأعطاه قطيع من الإبل وأوصاه أن يحسن إلى ابنة عمه ولا يغضبها لكونها يتيمة وفي ذمته ولكن غريزة البخل وصفة اللؤم أبت ألا أن تسيطر على تصرفات هذا الرجل فقد اشترى لها من قوت الطعام مد من الطحين وأوصاها بالاقتصاد وكانت تعمل له قوته اليومي من هذا المد أما هي فقد كانت تقتات من بيت عمها لكي لا ينفد الطعام وبعد ثلاثة أشهر ورغم حرصها الشديد فقد نفد المد من الطعام فأبلغت أبن عمها بنفاد الطعام وما كان منه ألا أن انهال عليها ضرباً وشتماً ثم أنها صبرت على ضربه وأهانته لها ولكنها لا تستطيع مقاومة شعورها وفي ذات مرة كان عمها نائم فجلست تفليه فأنهمر الدمع من عينيها فنزل على وجه عمها وهو نائم وكانت حرارة الدمع تعبر عن حزن وحسرة فنهض عمها مذعوراً وقال ماذا حل بك أيتها الفتاة وما يريبك فألقت على مسامع عمها هذه الأبيات
وهذه قصيدة الفتاة اليتيمة تقول :




ا عم يا ليت الطلاق مـن النسـاء
وأقول لأبنك طالـق وثـم طالـق
يا عم طلقني مـن أبنـك وخلنـي
خبيراً بما في البيت راعي دقايـق
أكالنـي بالمـد تسعـيـن ليـلـه
ومن عقبها أيدوّر علـي اللوايـق
شفقٍ ألنه جاع ورهق إلى عطـش
ويطرد قشاريب الخـوا بالشفايـق
أغن إلى غنوا وأحنف إلى مشـوا
يا عم ما هو اللي على القلب لا يق
يا الله تعوضني عن مقابل الـردي
بشغموم من ربعي وسيع البنايـق
حايف إلى حافوا وغزاي لا غزوا
ويقلط إلى هابوا مـراح الانايـق
وحشاش إلى حشوا ورواي لارووا
وشيال لا دنـوا ثقـال الوسايـق
وترى الولد ما بين أهله وخوالـه
لا بد ما تظهـر عليـه الحقايـق
وأن جن ثمان مع ثمان مع أربـع
تلقى رجالاً مـع رجـالٍ علايـق





وتفهم لما تريد فأحضر زوجها وأقسم عليه أن يطلقها ثم بعد انقضاء العدة زوجها برجلاً أختاره لها .
وهكذا تعاف النفوس الأبية البخل واللؤم .




ملااحظة: البيت الاخير المقصود منة ان الفتى متى ما اصبح عمرة عشرين عاماا ولم يحقق المراجل ويكسب رزقة اصبح عالة على الغير.



دمتم بحفظ الرحمن


 
 توقيع : لافي بداي



استاذي العزيزجابر شكرا لك على هذا الأهداء والتصميم الرااائع


رد مع اقتباس