الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريه
إمتدادا للجهود التي بذلتها حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في عقود مضت ولازالت , انطلقت الحملة الوطنية لإغاثة ونصرة الشعب السوري المجاهد في وجه بشار وأعوانه , وقد أفتتحت الحملة بتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمبلغ 20 مليون ريال, وولي عهده الأمين بمبلغ 10 ملايين ريال , وفاعل خير بمبلغ 3 ملايين ريال , وولاة الأمر قدوة لنا في كل خير , ولعل هذه الحملة كما أسلفت هي إمتداد لحملات سابقة , لبلاد المسلمين المنكوبة من حروب , وزلازل , وفياضانات , ومجاعات , ولعل الوقفة التي تستوقف كل مسلم ومواطن غيور على وطنه , بعض الأصوات النشاز , التي تخرج من قبوها بين فينة وأخرى , مشككة في نزاهة دولتنا , وتأخرها عن دعم أهل سوريه , وكأن الفترة الماضية كان لنا موقف المتفرج حيال مايحدث لإخواننا في سوريه , ولعل الهجوم الشرس من الإعلام البعثي لنظام بشار , والنظام الإيراني, وحليفتهم روسيا , أكبر دلالة على الدور السعودي في القضية السوريه , إن المملكة العربيةالسعودية , وعلى إمتداد تاريخها ,كانت بمثابة الراعية لحقوق الأمة الإسلامية ومقدراتها , والمدافعة عن المسلمين والأقليات الإسلامية في كل بقاع الأرض , ولعل تلك الحملات المبرمجة من خلال شبكات التواصل الإجتماعي , هدفها زعزعة الثقة بين المواطن وولاة أمره , ودس الشبهات , وإثارة الفتن والقلاقل , وإشغال الناس بكثرة الكلام وصرفهم عن الهدف وهو التبرع للحملة , وكل هذا لايصب في مصلحة المواطن السوري الشريف , الذي أبهر العالم بشجاعته وقوة بأسه , في رد الطغيان وإجبار دولة كروسيا أن تجر أذيال الهزيمة , كما تعودت دائما أن تسقط _أخزاها الله _ كما سقطت في العهد السوفيتي أمام الأفغان , وفي الشيشان , والآن بنصرتها لبشار وحزبه .
بارك الله جهود دولة الإسلام وقبلة المسلمين , ورد الله كيد الحاقدين , وتدبير المنافقين في نحورهم .
|