كتب الشيخ محمد بن ابراهيم ال ابراهيم هذه القصيدة في خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - .
يـاديرتـي مجــدك ورى الجــدي وسهــيل
بنـوه وافــين الـذمــم والخـصــــايـل
وفي ذكــر أبو فيـصـل تــزيــن التعـاليل
وتنـشر لـه الييضـــا علـى كــل طــايل
رجـل الســـلام امـعـدّل الــراي تعــديل
لــــه يلتـجـون امـدوريـن الصـمايــل
في عـهـد ابـو فيــصل نشــيل الفخر شـيل
نفــخــر بقـايـدنــا عـريـب الســلايل
فــهدٍ إلى مـــن الزمـان انهــك الحيــل
تعــيـش في ظـلـه شـعـــوب وقبــايل
فــهدٍ إلى ضــاقت علــى كـل حلـحيــل
بيـديــه حــلِّ امــعـقـدات الحـبـايــل
لا مــن غدا بـالــدرب ظـلمــه وتــظليل
علــى ســـنا رايـه تـشـد الرحـايـــل
يا خــادم البــيتـين يــا مـــوفي الكـيل
شــوفك شــفـا كــل القـلوب العلايـــل
شــعبــك يحبــك حــب ما فــيه تضليـل
حــب القلـوب اللـي وفــاهـا دلايـــــل
وعضيــدك الــوافي رفــيع المـنـــازيـل
نـعم العــضـيد إلى زمـى كــل عــايــل
عـبدالله اللـي بــالعـدل يــردع المـيـــل
وعـن حصـر طيبـه شـاب قـاف المثـايــل
وســلطان درع الــدار لا فــزَّت الخيـــل
شيــخ الكــرم والجــود شيـخ الطـوايــل
زيــزوم جــيشٍ يــردع الضـدّ ويــهـيل
في ســـاعةٍ فيــها تجــف البــلايـــل
الــدار دار العــــزّ دار الــرجـاجيـــل
اديــار آل ســعـود عــزَّ الحــمايـــل
حــكامنـا آل سـعـود جيــلٍ بعـد جــيـل
وبقــلـوب آل سعـــود حنـا نــزايـــل