بســـــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
أخواني منسوبي هذا الصرح الشامخ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و بعد
يسرني أن أقدم لكم موضوعي هذا و هو عن شاعر من كبار شعراء قبيلة المهيمزات في السابق حيث أن زمان هذا الشاعر لم يكن فيه مدارس أو كتاب حيث لم تكتب قصايده و لم أجد منها إلا القليل مع الرواة الذين عاشرو شاعرنا و بعضها غير كامل سوا أبيات و هذا مما جعل بعض الشعراء في وقتنا الحاضر يقومون بنشرها بأسمائهم و بعض الرواة ينسبونها لغيره لعدم المعرفة شاعرنا هو الشاعر / علي بن عايش بن رشيد بن مدعث المهيمزي رحمه الله
و صرم قلبي
وصرم قلبي صرم زرعن أليا هاف
زرعن على حاجر صفقته سمومه
ماهو هواء قلبي شقاء عقب ماشاف
غرون عرضلي صوبني سهومه
عليه من قارورة الخمر نطاف
لأشافه العاشق قرينه يهومه
بين الشفا يا كنها نقطت أرعاف
أو بودره عند التجار معدومه
ماشفت بس القول يثر بالأوصاف
من ذمتي تطلع بذمة ألحومه
مثل المعيد
أمسيت مثل إلي على ألبير سني
مثل المعيد إلي عظامه هزيله
لولا أشقر الغليون بالعظم كني
الياء لف به طيره يعمر سبيله
والله مغيبتك أمس و اليوم عني
كنك بلندن و أليالي مــــحيله
أسقيتني سم ألطنا إلي شطني
و دخلتني سوق القلوب الهبيله
يابو ثمان إرهاف لا بينني
ما طـــرفن لأهل العلوم الرز يله
و حالي الي غادين تقل شني
و مشتال من هم الأمور بشليله
وصلة أمشيد
هذي قصيدة قالها في الشيخ دهيم ابن خضران الرفادان المهيمزي رحمه الله
حيث كان بينهم موعد محدد للاجتماع سواء و لم يحضر الشيخ على الوقت المحدد لضروفه كماهو معروف بالسابق صعوبة المواصلات حيث أن السيارات آنذاك قليله و لا يوجد طرق معبده وهي من نوع العتاب و شاعرنا من الأصدقاء المقربين لشيخ رحمهم الله جميعاً
يأبو محمد ما حصل وصلة أمشيد
وين أنت عني ياعطيب ألرماتي
واعـــــــدتني ليلة ثلاثاً من العيد
و أنا عليه يـــــــــوم علمك بياتي
مسموح يادقاق نجر البغــــــاديد
يالي عــــلى ألمله تطش الشواتي
مسموح زلت ميتمين المفاريد
فكاكت المــــــــــركي هل الآزماتي
لا روح المركي عليهم كما العيد
و طش الجنائز عند وضحاً مشاتي
يم بن ناحل
هذي قصيده قالها مدح في الشيخ ابن ناحل من شيوخ قبيلة حرب حيث يطلب منه السماح له و و لمن كان معه من بادية المهيمزات الري و شرب الحلال من البير مع قبيلة حرب حيث كان الربيع قريب من مضارب الشيخ ابن ناحل وربعه حرب و كماهو معروف بين أبنا الباديه من سوادي و ألاستيذان من القبيلة التي يكون الربيع في مضاربها أو ألاستيذان من أجل الري و شرب الحلال من ألبير وقت المقيض حيث سمح له و لمن معه بان يقيضون على العد أو ألبير
بديت ذكر الله على كل بادي
ذكر الله البادي ماغيره و لا احذاه
و ركبت يم أهل العلوم الاجيادي
الي معـــــرفتهم مافيها مـــرا واه
يم أبن ناحل باتحيه يبادي
لكــــــــل واحد يتجه له و ينصاه
و أدلال ماجذيات توهن جدادي
و نجراً اليا حرك غداله ملألاه
أبي منك يامسندي يامرادي
شرب الضوامي من قليباً برد ماه
أنا اجنبي عندك دياري بعادي
يشيخ مالي مع أهل الجو منصاه
و من هد بالنادر تعشا و صادي
و اتبع بالشاته على من تضواه
الشاعر / علي بن عايش بن رشيد بن مدعث المهيمزي رحمه الله