باقيا ً فالقلب طعنة من شتـات الحـروب
والرماح اللي روتني تبـي تاكـل معـي
والعيون اللي تمادى على نزف القلـوب
لاتخاف أن شق ميثاق شعـري مطلعـي
كن شمسي ماتضرت علـى ذل الغيـوب
ماخذ ٍ من طيب حاتـم وفتـل الاصمعـي
كم نويت اطفي لواهيب في صدر الهبوب
ساعة ٍ والغبـن يرعـى معالقـي رعـي
لا طرالي هاجس ٍ زف ريحه من جنـوب
جيت اثر الورد فالدرب وابـدي مطمعـي
ذاك لامنه طرالـي تقاصـرت الـدروب
غيرهـا منهـو تجـرا وسيـل مدمعـي
مرتوي من جوف عيني وفي عرقي يذوب
مسكنه بيـن الحنايـا وسجـان أضلعـي
كل بيت ٍ قيـل يفـداه ماقلـت محسـوب
طفلة ً خلت ضلوعي وطـن هـم ونعـي
لو يزيد الصـد كيلـه بميـزان الذنـوب
مانقـص للحـب ذرة ليـا زاد الوعـي
لكـن الوقـت المزكـا تباكـره العيـوب
كنـه اللـي يحتوينـي وكنـه معمـعـي
الليالي حملهـا زاد واصبحـت مغصـوب
وأن تغلب في الاقدام أنا اقـول ارجعـي
حفظ ما وجهي هو اللي يخلينـي اتـوب
خايف ٍ لا الد شوفـي واجـرح مسمعـي
الشاعر/ محمد المويزري