عرض مشاركة واحدة
قديم 27-Jun-2010, 01:02 AM   #23
عضو فعال


الصورة الرمزية عبدالله الشويلعي
عبدالله الشويلعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1071
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 العمر : 42
 أخر زيارة : 27-Jan-2012 (04:35 AM)
 المشاركات : 32 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
اخي السمهودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مازال مداد الحديث تسرده أقلام الردود برحلة رشيدية إلى قارة
أفريقية حدى حادي التعبيربها الى أعالي الجبال صعودا فما أن لبِثت حتى انحدرت بعد حين من الدهر نحو أودية سحيقة روافدها أقوال المستشرقين تصب بها ولا تفيض شعابها إلى غيرها لكن حال مغبة الكلا يُتبعُ برقُ الحيا فلعلنا


مقدمة رائعه من شخص رائع عزيز على قلوبنا .



اقتباس:
اخي السمهودي ان الدلائل المعرفية لاتكتمل الابمفهومها سواء كانت املاءات اوحقائق لان
كل كاتبٍ يمثلُ زمانهِ وارضاءُ اعيانةِ والتاريخ اذا أُخذ على عواهنة دون تمحيص
علل تتغصصة الاجيل جيل بعد جيل لاتكاد ان تنطفئ ناره الاوقد اوقد عليها فمن المحرقات اللهائب كتاب بركهاردت سالف الذكر لانه مليئ بالمغالطات والازدرات
فنكتفي من القلادة ما أحاط بالعنق كقوله الوهابيين فالوهابية اصطلاح أطلق من اعداء الدعوة يقصد به التشويه كما انه لاتكاد ان تجتمع هذه المدلولات اللفظية – ملاحظات- (بدو- وهابيين) كونها تباينية من مبغض حقود اوقلم اجير جاهل حسود اوعدو لدود كما انه لم يذكر بني رشيد نصا في ذلك الكتاب الاانه تحدث عن عبس فما كاد ان يمدح الا وقد ذم بما تتقطع له انياط القلوب وتأباه العقول
فامل من كل كاتب اوباحث اومحقق ان لايزيد النقاشات فيما لم يعود بالنفع فالزج
به عرض الحائط اولى لان كثيرا من الناس يجول بليل دامس يطول ظلامه لانه
حبيس العقلية المنغلقة وعلى أبناء القبيلة إمعان قراءة المكتوب وتقنين المردود لنخرج القارئ والمطلع والسامع بكنوز علم ثمينة ,لايملكها الاقلة قليلة من الناس



كلام سليم أؤيده بقوه , و لكن يجب علينا أن لا نغفل أو نتجاهل دور الرحاله ليس فيما يخص النسب و لكن فيما يخص الأحداث التي عاصرها في رحلته من حيث الزمان و المكان .



اقتباس:
التعليق

تبين جليا في ماكتبته في الفقرة الاولى تخصيص مسمى الذين في الساحل و خصوصا الزنيماتبالقرابيس
استنادا لكتاب (رحلات في صحراء بلاد العرب)للرحاله تشارلزأم . داوتي ,.
لكنني ذكرت ان القرابيس اولاد قربوس وقربوس ومقربس من جلادان أي أن إسم قربوس لم يطلق على عامة الرشايده بل أطلق على أولاد جلادان
فبهذا اتفقنا على أن (قربوس) اسم أطلق على بعض أو معظم الرشايدة
فمصدرك كتاب رحالة مؤلف , ومصدري من الذي لم يبرح أرضه وإن كان عمن هاجروا تخلف أي نُقل لي من اناسٍ لحقتُ عليهم وهم لحقوا على من اخبرهم بذلك
أما في الفقرة الثانية :ــ
فقد نسبت الفروع الثلاثة أي (البراعصة والبراطيخ والزنيمات) لقربوس بن رشيد بن سالم استنادا
لكتاب (دراسات في تاريخ السودان) , الجزء الأول , صفحة 156 ,لدكتور \ يوسف فضل حسن

التعليق:

لكن ما اعرفه أن سالم بن طاسان من أحفاد قربوس وأمه تدعى كويمله الشاعرة التي أدركت زمن منقرة
وكان بينها وبين أحد شعراء قبيلة بلي من وابصة محاورة شعريه يقال له القريد
قال القريد:
روحت ينبع وجت منحاشة
بالفلوس الي غوي راعيها

ثم قالت هي :
نعنبوا هاللحية المنفاشة والـــشــــــزم كله تليم فيها
منقرة يالله تطول راسه ياخذ الطولة على راعيها






لو سلمنا بأن الرحاله تشارلز أم . داوتي , كان مخطيء فيما قاله , فهل د \ يوسف فضل حسن , كان مخطيء .
نجاوبك بأنه لم يكن مخطيء لأنه وثق هذا القول بناء على ما يتوارثه شيوخ الرشايده في السودان بالسماع عن شجرة نسبهم على هذا النحو ( قربوس بن رشيد بن سالم) , و قد أكد ذلك الباحث القدير \ عطا الله ضيف الله في بحثه الذي موضوعه (قبيلة بني رشيد في الكويت و السعوديه من تربة واحده أصلا و فرعا) صفحه 6 .



اقتباس:
التعليق


أخي أنا لم اقل أن البراعصه خرجوا من الوجه وام لج جملة بل قلت إن أكثرهم خرجوا من الوجه واملج وكان هذا نص ماذكرته
1- اما رحيل الزنيمات لايحصر على الوجه بذاتهابل رحلوامن شمال ضباء من الخريبة وجبة ومن ميناء ضباء ومن القف جنوبضباء والذي تصب فيه روافدوادي العين والتي تقع فيهقلعة الازنم وهي معروفة حتى وقتنا الحاضر وكذلك من حواز شمال الوجه وعنتر ومن ميناءالوجه وكذلك جزيرةريخه بالوجه وميناء هبان بالوجهومن جزيرة ابوخالد التي تقع جنوب الوجه وكذلك الخرج منتصف بين الوجهواملج وكذلك من جزيرة العباسي بينبع وميناء ينبعوكذلك من جزيرة حرمان بالرائيس ومن ميناء جده
وماذكرناه على سبيل الإجمال لا التفصيل الدقيق الذي نتركه لوقته
2- لم يكن الزنيمات او الزليمات هم الوحيدون الذين هاجروا من( الوجه -وام لج) الا انكثيرا منالبراطيخ و البراعصة هاجروا كذلك من الوجهوام لج
كما انني اوردت قصة فى المخطوطة آنفة الذكر انرجلا يقال له سليم بن حمود بن حمدان اللهيبسمع منوالده الذي أدرك زمن بني رشيد وهم يقطنون ساحل البحر الاحمر من محافظة ضباء الىمحافظةالوجه وتقدر هذه المسافة بثلاثمائة وثلاثونكيلوا متر هذا الرجل توفى عام 1401هـ عن عمر يناهزالمائة وخمسون سنة يقول :
هاجر بعضا منقبيلة الرشايده من تلك المنطقة بسبب الجدب والقحط الذي دام عليهم سبع سنوات ومن عدمالاستقرار لان الجزيرة العربية كانت منطقة نزاعات بينالقبائل فلم يجدوا مندوحة الا الهجرة ولما وصلوا ارض السودان رغبوا بها كونها ملئةبالكلا وليس فيها من ينازعهم وبها غاية ماينشدون من راحةاُرسلت تلك القصيده لمن تخلفوا عن الهجرة وعند وصول القصيدة لحق البقية بذويهمالسابقين
فهاجر كلا من كان في توله والحوي وكركمةوالهرابة والازلم لكن خرجوا جميعهم تحت مظلة الزنيمي
الا ان دخولهم عن طريق مصر واثناء خروجهم واجهوا الانجليز الذي كانيتصدى لمن يريد الدخول الى مصر والسودان
ا لا انهمتربصوا للقائد الانجليزي فقتلوه , وكانوا يتغنون(شيخ النصارى مات جتنا مكاتيبة)
الا انهم دُكوا بالطائرات الحربية البريطانية فمن نجا منهم دخل مصرومنهم من رحل الى السودان0
كما انني ساضيف ماذكره لي رجل من المعاقلة من قبيلة بلي يبلغ من العمرخمس وسبعين سنه لحق على جده صالح الذي توفى عام 1388عن عمر يناهز المائة وثلاثين سنه يقول ان الطرقي يخرج من الوجه الى ينبع ما يحمل معه زادا ولا طعام حيث ان تلك المنطقة عامرة باهل الكرم والجود بني رشيد والبيت بجانب البيت يعيشون فى رتعا من الخيرات حتى دارت الايام فامحلت الارض وجدبت الديار ودام بني رشيد فى ظنك مايقاب العشر سنوات , تسبب ذلك الى هجرتهم من مرسى الخرج وهو منتصف بين املج والوجه
يقول الوقت ذلك فى العهد التركي عندما مر النجاب (حامل البريد) من مصر الى مكه مر بمكان يقال له ( اشيعر) مراتع للضبا والمنطقة كانت محول وجد الضبا متصرعه من الجوع فقال:
الا ياضبانا سيل اشيعر لقيتك
تعولن ومن كثر العوال خوار
ياليتكن تنشالن لي واشيلكن
وابدلكن من داركن لدار













أخي جابر كلامك سليم و هو مبني على الروايات أكثر من النصوص التاريخيه , و بما أنني ذكرت بعض روايات أهل السودان بسبب رحيلهم و أماكنها في أساس الموضوع فلابد لي من أن أعيدها عليك و هي كالتالي :


و هناك بعض الروايات عن كبار الرشايده و التي تشير إلى أن الجدب و القحط هو السبب الرئيسي في هجرة الرشايده إلى السودان و إليك بعض هذه الروايات :


اقتباس:
1- يقول القاضي \ علي بن **** بن حيان من البراعصه من قبيلة الرشايده في السودان : (أتى قومنا من بلدهم الحجاز و من نجد و كانت قد أجدبت لمدة سبع سنوات و هي ممحله لا مطر فيها و لا سيل و هلكت الغنم و الإبل و صار بعض القوم يعمل في <جده> و هناك وجدوا من أهل المراكب في البحر الأحمر أن مناطق سواكن و بورتسودان <كذا> و مصوع و قروره أن هذه المناطق ممطره و أرسلوا مبعوثين عنهم لمعاينة ذلك .. و رجع هؤلاء و أخبروا قومهم فهاجروا جماعه إلى قروره و فريق إلى مصوع و ثالث إلى جنوب مصر خرجوا في أسرهم و ما بقي لهم من نياق) أ ه .

أنظر من البراعصه (آل حيان) يذكر رحيلهم و إخبار ربعهم لهم بعد أن عملو في جده .




اقتباس:
2- يقول أحمد بن صويلح بن الشيخ عبد الله السمهودي من الزنيمات من الرشايده : (اتجهوا إلى جدة و منها أرسلوا رائدهم للسودان <عطيه بن ارشيد من الزنيمات> ليستكشف لهم مناطق عقيق و طوكر فعاد الرائد إلى أهله يحمل البشرى بجودة المراعي و كثرة الصيد فرحلوا إليها) أ ه .




و هنا روايه بأن الزنيمات رحلوا من جده .





اقتباس:
3- يقول حامد بن محمد بن مشحي من البراعصه من الرشايده : (أنه سمع من أسلافه أن الرشايده كانوا في الحجاز و كانوا قديما أغنياء ينتجعون في تلك البلاد فأتى على الأرض جدب أمتد لسبع سنين ماتت معظم الإبل فاجتمع الرشايده في موضع يعرف ب <فرسان> و منه تعاونوا حتى بلغوا السودان) أ ه .


و هنا روايه بأنهم رحلوا من فراسان في جيزان .





اقتباس:
4- يقول العمده سليم بن سعد بن سليم بن سعد من البراطيخ من الرشايده : (أن سكن الرشايده في الجزيره العربيه و كانوا أصحاب إبل و غنم و عندما ألمت بهم سنوات جدب أتاهم أصحاب المراكب و منهم <رشيد بن حلمه من الزنيمات و صويلح بن براك من البراطيخ> و كانوا يترددون على <بلاد العجم> من ناحية <حلايب> فلما أخبروهم بجودة مرعاه و استقرار الأمن فيها هاجر بعضهم إلى حلايب و اتجه بعضهم إلى فرشوط و سوهاج في مصر) أ ه .


و هذه الروايه لم تحدد من أين كان الرحيل .









اقتباس:
و يقول عبد الله بن محمد بن عوده من البراعصه من الرشايده : (أن الرشايده كانوا ينتشرون في الجزيره العربيه من نجد إلى برزان و حول مكه و جده و الغصن و على أثر خلاف بينهم و بين عون باشا الحاكم من الأشراف في عهد التركيه , نزح الرشايده إلى بر العجم - أي غرب البحر الأحمر - و كان ذلك أبان الحكم التركي المصري ...) , المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 181 .


و هذه روايه تبين ديارهم دون أن تذكر مكان رحيلهم .



تحياتي المخلصه .