عرض مشاركة واحدة
قديم 14-Jul-2010, 03:36 PM   #1

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 26-May-2022 (02:10 PM)
 المشاركات : 2,565 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حياة يهودي واحد تقابله حياة ألف فلسطيني



لازال الهوان والذل يعصف بالمسلمين يوما بعد يوم وليس ذلك بالمستغرب عندما نترك الكتاب والسنة والتشريع الإلهي ونتجه بكل ذل وهوان طالبين الرضا من اعداء الأمة الإسلامية , فالقدس لازالت تعيش على ذكرى القائد صلاح الدين الأيوبي , ولازالت تنخى بصوت من الألم واليأس (وامعتصماه ) والمسلمين في سبات لايعلم نهايته إلا الله عز وجل , فجل شغلنا الشاغل الإنغماس في ملذات الدنيا والصراعات الفكرية والمذهبية والتي أصبحت موضة زماننا وسبب آخر من أسباب الضعف والإنكسار.

ومما لاشك فيه أن الامة الإسلامية تعيش أصعب فتراتها التاريخية , فصناعة القرار العالمي لم نعد قادرين أن نضع لنا رأي حياله , والتصرفات الفردية وفقد روح الجماعة اصبح شعارنا , وفي المقابل لازال الشعب الفلسطيني الأعزل ينتظر فرجا من الله وهذا ليس على الله بعزيز .و في ظل الممارسات الصهيونية والتعاطف العالمي مع هذا الكيان الإرهابي ومع قضية الجندي الإسرائيلي (( جلعاد شاليط )) والمعتقل من قبل حركة حماس ومع تعاقب الوسطات لإطلاق الجندي الإسرائيلي تقدم الوسيط الألماني بعرض وينص العرض على إطلاق الجندي الإسرائلي مقابل إطلاق ألف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائلية وبالتالي تكون حياة اليهودي الواحد تقابلها حياة ألف فلسطيني وفق الرؤية الغربية الصهيونية المشتركة .

ومع أن حماس رفضت العرض المقدم إلا أن نظرة الغرب إتجاه العالم الإسلامي بهذه الصورة المزرية يدعونا كمسلمين أن نقلب صفحات القلوب ونتساءل من وضعنا بهذا الميزان المزري ؟

لاشك أن البعد عن شرع الله عز وجل وفقدنا لهويتنا المسلمة هو السبب الجوهري حيال هذا الأمر. وغياب روح التنسيق العربي على موقف موحد إزاء لقضية الفلسطينية, وضع الشعب الفلسطيني يعيش الصراع وحيدا , ووفق التقديرات الإسرائيلية فإن حياة اليهودي الواحد تقابله حياة ألف فلسطيني!

السؤال كم تساوي حياة الامة الإسلامية وفق الميزان الصهيوني ؟ .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

(تعليقا على العرض المقدم لاطلاق الجندي الاسرائيلي شاليط )


 
 توقيع : موسى محمد بن نقاء

سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده))