عرض مشاركة واحدة
قديم 05-Jun-2008, 05:28 PM   #5

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 26-May-2022 (02:10 PM)
 المشاركات : 2,565 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل الأشم مشاهدة المشاركة
السياسة لها معطيات ، وفيها تجاذبات وتقوم أولا على المصالح ( لأننا مجبرون على سياسة ميكافيلي ، ومارتن لوثر ) ؛ لذا فإن هذا الفعل وغيره لايعبر بالضرورة عن موقف حقيقي ، فقد يكون اللقاء من وراء الكواليس أو عن طريق الوسطاء ؛ وما أكثرهم !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل الأشم مشاهدة المشاركة


حفظ الله لنا ديننا الذي هــــو عصمة أمرنا ودنيانا التي فيها معاشنا .


يقال قديما دخلت اللغة في كل شيء حتى السياسة والأن دخلت السياسة في كل شيء حتى اللغة

الأخ العزيز الجبل الأشم

السياسة لها معطيات تقوم على المصالح في المقام الأول

وصديق الأمس قد يكون عدو اليوم فقط لتلاقي المصالح هناك وتنافرها في وقت آخر

صدام حسين ورامسفيلد مثال قدم دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي في حرب العراق وايران المواد الكيميائية والتي كانت محظورة دوليا للعراق وكان صديق لصدام وقتها لتلاقي المصالح الامريكية العراقية

وماحدث في حرب الخليج الثالثة تحول رأسا على عقب صدام مطاردا ورامسفيلد يقتفي أثره السياسة لاتعترف الا بالمصالح الى حد الثمالة والانحطاط

ذكرت مايدور خلف الكواليس ربما نرى خطابات تهدف الى جمع الامة وتوحيد الصف وخلف الكواليس نجد عكس هذا الامر

اسرائيل عدوة العرب الاولى وكل العرب تتفق على كرهها ولكن معظم الدول العربية تتمتع بعلاقات مع اسرائيل

عندما نقول أنه يحدث أمامنا أمر وخلفنا أمر فإن ذلك سوف يتضح في كثير من الأحداث

فكم سمعنا الضجيج والاعتراض على اسرائيل ونحن نرى التمثيل الدبلوماسي على اعلى سلطة في تلك الدول سواء الاسلامية او العربية

إذن مايحدث أمامنا سواء كان امر ايجابي او سلبي سوف يبلوره ماينتج من مواقف لتلك الدول

أذكرك بمباردة السلام في الشرق الاوسط قبل سنوات على لسان الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والتي ذكر خلالها أستعداد المملكة لإقامة علاقات مع اسرائيل في حالة قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

اذن هنا نقول علاقة ولكن في مصلحة عامة وهي حقن دماء الفلسطينيين واقامة دولة فلسطينية

فالمفاوضات لم تجدي والمقاومة محدودة التحرك

لنكن واقعيين نعم البيت الابيض الامريكي يعج باليهود من رايس وغيرها

واللولب اليهودي يسيطر هناك في صنع القرار ولكن هناك امور في السياسة ربما يكون التنازل فيها امر ضروري او على الاقل حتى اشعار آخر



في إحدى المرات وفي اجتماع لسموه مع السفير الامريكي في الرياض قال السفير الامريكي

وبعد ان حدث انفجار من قبل الفئة الضالة وقد كان الموقع قريب من وزارة الخارجية واهتز المبنى ولم يتحرك سموه

وبداء الارتباك على السفير الامريكي فقال السفير لابد من محاصرة هؤلاء الارهابيين وخاصة الوهابيين وهنا بداء الخلط مابين الفئة الضالة ومابين توجه المملكة المعتدل فقال سموه ان الوهابية ليست عقيدة وانما نسبة للأمام محمد بن عبدالوهاب وهو مجدد الدعوة في الدولة السعودية الاولى

وهو جدي من جهة والدي جلالة الملك فيصل رحمه الله وهنا ارتبك السفير الامريكي لجهله


اتمنى ان اكون وفقت في اجتهادي

شكرا لك اخي العزيز الجبل الاشم على مداخلتك



 

رد مع اقتباس