رحمه الله هذه قصيدته
بمناسبة انتقال السيف التاريخي
( الأجرب )
من عرين ( الصخير ) إلى عرين ( الرياض )..
رفيقَ الرجــــــالِ!.. سلاحَ الأبي!
سلامٌ على حــــــــدِّك اليعرُبِي
سلامٌ عليك دخـــــــلتَ الحـروبَ
وليداً.. ومـــــــــــا زلتَ لم تتعــبِ
تَفَرَّقُ حين تـــــــــــراك العِــــداةُ
لذلك سُــــــــــمِّيتَ (بالأجــــربِ)
لئن كُنْــتَ في كَنَــــــفٍ طـــــيِّبٍ
فقد صــــــرتَ في كَنَــــــفٍ طيِّبِ
وإن كُنْتَ ذُخْرَ المـــــــليكِ الهُمـامِ
فإنَّـــــــكَ ذخــــرُ أبي مـــــــتـعبِ
تَنقَّلُ في العــــزّ بينَ العــــــروشِ
من الأغـلبِ الحـــــــرِ.. للأغـــــلبِ
تقرِّب -لا مثـــــــل- باقي السيوفِ
وتدني القـــــــريبَ إلى الأقــــربِ
ربـــــــــوعَ اللآلي! حـــــماكِ الإلهُ
ولا زلــــــــتِ في هــامة الكوكبِ
ويا قلعــة الدين! لن تُغــــــلبــي
فخيــر البــــــــلاد.. بـــلاد النبـــيِ