الكل يعرف كعب بن زهير ويعرف انه كان معاديآً للرسول صلى الله عليه وسلم
وايضا انه سب عائشة نساء المسلمين ...
وبعد مالقى قصيدة ضد نساء المسلمين اتى الخبر للرسول صلى الله عليه وسلم
واباح الرسول دمه ودم المشركين وبعض الشعراء معه ...اي اللذي يصادف الشاعر
كعب بن زهير فيقتله دون مشاورة للأحد لانه قد اذى وتطاول ع المسلمين ....
لما سمع اخية بجير ان الرسول اباح دم اخيه كعب دخل الأسلام ....
وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم فخاف على اخية ان يقتل لان النبي اباح دمه
فأرسل إلية مكتوب يدعوه لتوبه والدخول للأسلام لعى الله ان يهديه ويتوب ...
فأرسل له ((ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجال في مكه وشعراء من كان يهجوه
او يأذية او يسبه ويسب الأسلام , وان بعض الشعراء قد هربوآ والرسول اعلن اباحة
دمـآئهم وانت ياكعب قد أباح دمك واباح قتلك ,فأن كان لنفسك حاجة فطر إلى رسول الله
فأنه لايقتل احد جائه تأبا ومسلما ,فأن لم تفعل فأنك مهددآ بالموت وباي لحظه ستودع
الدنيا ))
فارسسلها لأخية كعب ولما قراها كعب ضاق به الحال واغلقت ابواب الدنيا في وجهه
لانه معرض للموت وأشفق ع نفسه ,فذهب إلى قومة يستجير بهم فقالو له انا بريئون
منك ياكعب ,فزادت ضيقته وقال ليس لي سوا إلآ ان اذهب وادخل للأسلام واتسامح من
النبي صلى الله علية وسلم ,فنزل للمدينة واستجار برجل البعض قال انه ابي بكر
والبعض الاخر قال رجل من رجال النبي , فجلس عنده, فلما اتى الصباح تلثم بعمامته
وذهب إلى مسجد الرسول وذهب للرسول ومس يده وقال يارسول الله ان كعب يريد
ان يتوب ويستأمنك تائبا مسلما , فهل انت قابل به ان جئتك به , قال النبي نعم
فقال كعب .انا كعب يارسول الله ,فأنشد قصيدة يمدح به الرسول صلى الله عليه وسلم
وهي قصيدة البردة وسميت بالبردة لان النبي بعد مانتهى كعب من قصيدته
قام واعطاه كسائه بردته واللبسها لكعب بن زهير ..
وكعب بن زهير مشهور بالجاهلية بشعره وقصائدة ..
ونستخلص من هذه القصه عطف النبي ورحمتة مع هذا الشاعر اللذي سب نساء المومنين واذى النبي في هجائه وشعره ..ومن كرمة ايضا انه حببه للأسلام
واعطاه كسائه اللذي يرتديه ..وبعدها اسلم كعب بن زهير وصار يهجوا في قصائده
الكفار والمنافقين ...

نبئت أن رسولالله أوعدني **** والعفو عند رسولالله مأمول
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال****قرآن فيها مواعيظ وتفصيل