مرحبا بك أستاذي الكريم
مما سبق يتضح جليا بما لايدعو للشك ان محور الحديث السابق لايخرج عن الاطار الحالي حيث أن ماينطبق على التاريخ سواء سياسي كما في قصة معاوية رضي الله عنه والحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
و ماكتبه ابن خلدون والتي لا أساس لها من الصحة وإنما محاولة إثارة الفتنة , أو ماكتب ووصف به ثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب وان ينسب له الحقد رضي الله عنه, وكذلك ماذكر عن عمروبن العاص
وبعد ذلك التلميع الخرافي والكذب والذي يضر ولا يرفع الشان كما ذكر في قصة حاتم الطائي وماذكره المغيري .
إذن السياسة والطائفية والمذهبية والفكرية والقبليه قد تطغى وتورد التاريخ إلى الكذب والتزوير والتناقض وعدم التسلسل وتحدث التناقضات العديدة من حيث الروايات ومن حيث التواريخ ومن حيث الحوادث
وبالتالي الاستدلال بالشيء يحتاج الى وقفات قبل الحكم بصدقه وقد يحكم على الشيء من باب تحري الصدق به أو من باب الاعتقاد والتأويل الافتراضي ومن ثم يخرج لاحقا مايناقضه
اشكرك مرة اخرى استفدت مما كتبت أتمنى ان لايتوقف حبر قلمك لكل مايفيد شكرا لك شيخي الفاضل .
|