عرض مشاركة واحدة
قديم 13-Dec-2015, 08:50 PM   #1

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 26-May-2022 (02:10 PM)
 المشاركات : 2,565 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
New11 ثقافة السلبية تخون الجميع !



[frame="7 10"]
ثقافة السلبية تخون !
لايمر يوم إلا ونحن نستيقظ على أخبار جديدة تطالعنا بها
وسائل التواصل الاجتماعي من واقع مجتمعنا تحمل في طياتها
التشكيك والتخوين والهجوم والتنقص وأصبح مجتمعنا
السعودي مشغول بالسلبيات بل أصبحت سمة لمجتمعنا تصدرنا
بها (الترند العالمي) على ((تويتر)) من طائفية إلي القبلية إلى
المناطقية إلى الرياضة و السياسة والحياة الاجتماعية ولعل هذه
الصورة الفير مألوفة عن مجتمعنا السعودي تكشف مدي الخلل
الثقافي والاجتماعي الذي وصلنا إليه وربما يكون لحياة التمدن
والتغيرات التي سادت مجتمعنا في العقود الأخيرة سبب في ذلك
ومع أن التفير الاجتماعي يصاحبه توجيه وتغيير نحو الأفضل
بحكم طبيعة ومقدرات المجتمع إلا أن ثقافة المجتمع لم تتغير
وأصبحت أسيرة العادات والقيم الثقافية التي أقل مايقال عنها جاهلية ومتخلفة ومع أن مجتمعنا يباهي بالتطور المادي الذي وصلنا إليه إلا أننا في حالة من التراجع المخيف والرهيب أخلاقيا وفكريا وهذا ماكشفته وأفرزته وسائل التواصل الاجتماعي من ضعف العقليات ومخرجاتها ولاشك أن هذا الأمر محبط للقيادة والعلماء والمتعلم والمفكر أن يرى مجتمعه لايتعايش ولايتناغم مع ماوصلت إليه دولته ولا يبحث عن
الايجابيات والمكتسبات التي حققت في فترة زمنية فالتطور
المادي إذا لم يصحبه تطور ثقافي واجتماعي أصبحت الفجوة كبيرة ومتباينه وبالتالي يكون عائق في النمو والتطور للمجتمع ولو أمعنا النظر في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها الساحة العالمية لوجدنا أن دولتنا _حفظها الله _ حافظت على ثقلها السياسي وتصدرت المشهد السياسي في الدفاع عن قضايا الأمة رغم الانتكاسات التي أصابت الأمة وحافظت على التوازن العالمي فيما يخص الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع ورغم ذلك فإن الشعب والذي من المفترض أن يكون الوقود والداعم والمساند للقيادة في خضم المتفيرات السياسية أصبح يكتسب السلبية ويجعلها جزء من حياته حتى انعكست كصورة متجليه في حياته اليومية ترجمتها مواقع التواصل
الاجتماعي جعلت من شعوب المنطقة العربية تنظر لشعبنا على أنه وجبة دسمة لإعلامها سواء كان ذلك اجتماعيا أو سياسيا أو
دينيا أو رياضيا فكيف لنا أن نخرج أجيالا في ظل تلك السلبيات المتراكمة والتي جعلت من مجتمعنا السعودي الكل خائن ؟.
وقفة :
المبادىء دائما ثابتة , المصالح دائما متغيرة !.
[/frame]


 

رد مع اقتباس