شعري تحدى خافقي
شعري تحدى خافقي ثم ضج
وانا من اسبابه غديت انوح
يقدم علي من كل باب وفج
وانا على اللي قد مضى مجروح
كم يوم عقلي خلف حرفي سج
وانا تعمدت اكتبه بوضوح
يا نفسي اللي عافت المخرج
هاتي ثم ابني بالحروف صروح
صدري غدى بالنار يتاجج
يا ليل مهما نشتني مسموح
طارت حروفي في سما المدرج
يوم النقى في خافقي مشروح
مهرة خيالي بالوله تسرج
ودموعها تمضي علي وتروح
ياليل طبب حالة المحرج
بالذات لا كان الاسى مطروح
في نفسه اللي جات تتوهج
وارداه همه بالهوى المفضوح
طارت طموحاته وقام وهج
واصبح ينادي صاحبه يالوح
يوم الغضي من جانبه عرج
قال اسعفوني ما بقى بي روح
ازعج ضميره بالهوى وازعج
ربعه وهويتخيل المملوح
ثم (ن) تحدا شعره ونتج
ابداع يمشي فالسما ويموح
|