الشاعر ثامر شبيب
لشاعر الكبير ثامر شبيب
(( اكره اثنين ))
قالوا امدح شيخ والا امدح اميـر لجل تكسب مـن مديحـه فايـده
قلت انا في خير واحوالي بخيـر ليه ادوّر شـي مانـي رايـده .؟
ادري ان مال الكبيـر الا الكبيـر الـرجـال تـقـاد والا قـايـده
اكره اثنيـن : المنافـق والحقيـر تستقـل طيـب الرجـال الرايـده
ان مدحت امدح وانا وجهي سفير مدحـتٍ للحـق ماهـي سـايـده
وكانها ماجات من قلب وضميـر مدحتـي ذمـه بحـقـه كـايـده
وش علي ان صاد له طيرٍ يطيـر لاهـو بطيـري ولانـي صايـده
من خلقن الله احب اكـون غيـر ما احـب اكـون حاجـه زايـده
الفقر ماعـذرب اخـلاق الفقيـر في السنيـن الحاضـره والبايـده
في الزمن اشياء تعني لـي كثيـر التمـام الشمـل حـول المـايـده
ومنظر البسمه على الطفل الصغير فـي نهـار العيـد يـوم تعايـده
قلتها وعذري يصير اللي يصيـر كـل راسٍ يرتـخـي لوسـايـده
انتبـه ويـاي للبيـت الاخـيـر اسمعـه منـي ولانـي عـايـده
تدري وش معناة الرجل الحقيـر من يصاحب رجل لجـل الفايـده
(( ليلة افراق ))
الليلـه هـذي واضـحـه ليـلـة افــراق حـاولـت اعديـهـا وعـيّـت تـعــدي
اظــروف ماتنـطـاق ولا راح تنـطـاق صـد القـدر ماهـو بـصـدك وصــدي
تعـال اخذنـي بـيـن ايـاديـك مشـتـاق قبـل انتفـارق حــط يــدك بـيــدي
بجلـس معـك ساعـه حبايـب وعـشـاق مـن بعدهـا كيفـك ولـو صـرت ضـدي
فينـي خليـط اشـواق باشـواق بـاشـواق واصل معـك مـن كثـرت الشـوق حـدي
ودي ألمـك واحضنـك حضنـت عـنـاق ياشـيـب عيـنـي كــل ماقـلـت ودي
في خاطري .. وش خاطري ؟ خاطري ضاق ا لكـون كلـه ضــاق مـاهـو بـقــدي
حتى الدموع اللـي استحـت كبـر واخـلاق تساقطـت مـن فــوق خــدك وخــدي
لوحة شعـر تبكـي علـى بيـض الاوراق بيّحـت فيهـا مـن ردى الـحـظ ســدي
ليلـة جفـا وافــراق مامثـلـه افــراق حـاولـت اعديـهـا وعـيّـت تـعــدي
(( شيخة العوب ))
كل البشر في صوب وهالبنت في صوب الكـامـل الله كـامـلـه ماتـعـابـي
ترفه وهـي تمشـي مسافـات ودروب في عـز رحـلات الشقـى والعذابـي
لامن مشت فـي يدهـا ترفـع الثـوب كـلٍ يناديهـا وهـي تـقـول مـابـي
مـن الدلـع سميتهـا شيخـة العـوب حتـى دلعهـا منحنـي لـه عجـابـي
مركوبهـا ماهـوب أيـات مـركـوب مـن مـر قـدامـي تلـنـه ركـابـي
لحقتهـا والهـرج زاهـب ومكـتـوب لأي موقـف كنـت عامـل حسـابـي
قلـت السـلام وردت بأيـش مطلـوب قلـت الخفـوق بخفـت الـدم ذابــي
قالت وش اللي حـدك لنـاري تـذوب قلـت المشاعـر ماعليـهـا عتـابـي
قالـت تمثـل دور عاشـق ومحبـوب قلـت الحقيـقـه افتـديـك بشبـابـي
قالت اخيـر الحـب ناهـب ومنهـوب قلـت انهبينـي قبـل لانقـل صوابـي
قالت متى تكبـر عـن الحـب وتـوب قلت الخبل مـن شـاف زينـك وتابـي
قالـت صراحـه ماتوقعتـك سـلـوب قلت افهم انـك معجبـه فـي جوابـي
فجأه عرض لي واحدٍ عرضت خـروب سلـم علـي وخاطـر البنـت طابـي
جاني مطفي ضارب فيـاض وشطـوب ومـن قـو عينـه قـال يامرحبـابـي
واخذ يسولف لي وانـا فيـه مغصـوب يسئـل عـن احوالـي وسبـة غيابـي
مايدري انـه بعرضتـه كسـر قلـوب لا واعـذابـي مـنـه لا واعـذابــي
رقد على كبدي وانا بوقـت محسـوب البنت راحـت والرجـى منـه خابـي
وقفت عاجـز كنـي انسـان مغلـوب من قـرد حظـي كـل هـذا جرابـي
اتـلا عهدهـا تلتفـت لفـت رعبـوب مالله كتبهـا قسـمـةٍ فــي كتـابـي
اقفـت تمشـى فـي مسافـات ودروب قلبـي يناديهـا وهـي تقـول مـابـي
|