أبوعاااارف ..


بالبدايه .. يامساء الشعر .. وعذوبته ..
مهما كان غرض نزفه ..



.. وبعد هذا إن لم تخونني الذاكره ..
أذكر لك ومن رواائعك وبغرض الوصف أي تقريبا .. نفس الغرض مهما أختلفت
أبعاد أنفاس الإبداع بهذه الرساله ... وهو بعنوان تقريبا ً ()))(عندي مثل لأوصاف بعض الرجاجيل)((()




والذي تم من خلال تمرير صور جزل أبياته تصنيف الرجال .. وبإتقان ..
وأستشهد بالبيت التالي :
عندي مثل لأوصاف بعض الرجاجيل
وجهة نظـر والكـل حسـب الجبلّـه
.. لمايعنيه لما أشرت له .. بخصوص رسالة ومضمون النص .. ..

حيث كان ذلك النص وبكل
أمانه ليس من أجمل ماكتبت بقدر ماهو من أروع ماقراءت أنا شخصيا ً وخاص بهذا الغرض الذي
تطرق له ..
حيث ماقبل الختم بأربعة أبيات ذكرت : بقولك :

عسانـي الثالـث بهـم يالمشاكـيـل
وأن ماحصلّـي جعلـنـي رابعـلّـه

وهو الصنف التالي :


وبعض الرجال اقناده العـود والهيـل
مـن رافقـه طـول الدهـر مايملّـه

... أما الصنف الرابع والذي .. تواصلت أمنيتك للأتصاف به متى مالم تجود بك صفات الوصف الثالث للرجال .. حسب ماجاء بإبداعك ..
وشهادة حق يابو عارف أنت من خيرة أصناف عكفان الشوارب..

وبعض الرجال يشوم من قوة الحيـل
لـو أن مافـي خاطـره ماوصـلّـه

.....

هذا وكم كانت الأبيات الثلاثة الأخيره ... والموضحة أدناه :




هذا حسب عرفي به العـدل والميـل
ما أقول أنا معصوم مـن كـل زلّـه


ماني كفيل الناس جيل(ن) بعد جيـل
مثلـي مثـل جيلـي وأنـا تابعـلّـه


ولاني وكيل آدم علـى مثـل ماقيـل
لسانـي احصانـي وأنـا صاحيـلّـه
...
نعم كم لها من صدى .. حسي وتأملي لدى المتلقي ..
وهذا النزف .. لايتقنه إلاّ الكبار والمتمرسون ..





لأعود لما تظمنته رسالتك بهذا المتصفح الأدبي :
لامنها ضاقت من الجال للجال=واستفحلت بين الخصيم وخصيمه
يبين وقت امخاضها كل مختال=الحق حد السيف مافيه شيمه

بعيدا ً عن معطيات المضمون لشفافية النزف ..
وبدون أي ضبابيات ٍ تحول دون قراءة ماخلف السطور ..
لأتوقف أمام روعة وأتقان تمرير الصورة الشعريه
وماأكتساها من محسنات إبداعيه ..
حيث ومما يتضح لنا أعلاه .. فلسفة الشاعر المتغرطسة بكبرياء
القدره الشاعريه .. وكيفية دمج مضمون بيت الأرتكاز مع وصيفه ..
والتي تم منحهما الضوء الأخضر ..
للسماح بتأويلهما لدى المتلقي ..
بمضمونين مابين لحظات الأحتكام بين الأخصام ..
وجودة الشعر .. لدى شاعره ..
وكفانا إن نقرأ مفردة [ الأمخاض ] المعروف ..
كأصعب لحظات .. الولادة لدى الإبل ..
فهنا أمخاض الأبداع .. وليد اللحظات يلتبس هذه الصفه بهذا الأتصاف .. ليتضح لنا .. عبقرية الشاعر ..
طارت طيور وبالسماء نجم واهلال=وجابت جهدها بآخر الجيش ريمه

.... وصف جليل .. وأقل مايقال عنه فاخر ..
للتفرقة بين مقامات النجوم والهلال .. لحظات أكتماله بدراً ..
وشلون ارقّعها وهي مالها فال=أكبر من الرقعه مهي مستقيمه

الله الله عليك يابوعارف ..
وأنت تقول ..كيف بحاول أجد لها التبرير المقبول ..
وهي مافوق تفوق كل التعاليل .. المقبوله ..
وياسلام عليك .. وعلى روعة وإتقان ..
عوامل وإجادة الربط مابين المخارج والمداخل في التنقلات لديك ..

[أكبر من الرقعه] ... أختصت بإرتباط ماقبلها .. وأكتملت وبروعة فيما بعدها ..[ مهي مستقيمه ]
لتكون عامل ربط لمدخل البيت التالي .. وكانك .. تشير
لماتريد الأفصاح عنه أتياً .. بالطرق الملتويه والغير مستقيمه ..
عن مايهين النفس من شتم وإذلال=أخير من جمع الكنوز الحريمه
على نحو مايسحق الحال والمال=تهميش من ماله مع الحجم قيمه
ان قلت هذي كبوة احصان خيّال=مره وبالأخرى يجيب الغنيمه

ياسلام .. ياسلام ..
فقد صدق من قال : إن ألتزام الصمت بحرم الجمال هو الجمال بإم عينه ..
فلاتعليق لي لأيماني بإن ماهو أمامي مافوق يفوق إشادتي ..

لقيت في دربي وأنا شبه رحال=سيل وعقبني ساقة السيل ديمه
الله الله .. عليك .. وبكل أمانه أي متلقي وعندما
يقرأ هذا البيت وبدون أي تردد سوف يؤمن بإن ماسوف يليه ..
دخول .. للمضمون الفعلي .. وهذا لادليل قاطع
بقوة عوامل وأتقان الربط بهذا النص الساحر ..
الجيل هذا رمز لأصناف الأهوال=تغيّرت فيه السلوم الحميمه
حط الولد مع ربطة النق سلسال=مابه عن أخته فرق غير التميمه
نبغى التقدم بالاحضاره للأجيال=وعادت حليمه سالفتها القديمه
قل لي وش اللي غيّر الحال في حال=وأقول لك دنيا آخرتها وخيمه

... نعم .. يابوعارف وأنت خير من أؤتمن ليكون رسول
هذه الرسالة الأدبية الساميه الساميه ..
فقد وضعت النفط فوق الحروف .. لتبيان العلة الدائية
لحال وضع جيلنا .. الراهن .. إلا ّ ماقل ..
يكفيك مايرضيك من جزل الأمثال=والصمت تشفير القلوب السليمه


أفففففففففففففففففففف ياهذا القفل الأختتامي
وأففففففففففففففففففففف أكثر ياعجز هذا البيت ..
مجررررررررررررررم شعر .. وخالقي يابو عاررررف ...

...
وعلى طاري ماتفضلت بالإشارة له ..
وخاص أكثر حول ماجاء بالبيت التالي :
حط الولد مع ربطة النق سلسال=مابه عن أخته فرق غير التميمه
..
تقريبا لي بعض الكتابات المشابه لهذا المؤضوع ..
ومنها النص التالي .. وفالحقيقه .. لهذا النزف مايقارب الخمسة سنوات وأكثر ..
وأجدها فرصة للتشريف إن أضعه أمام أبصارك والمتلقون
للتشرف أكثر بالأطلاع عليه ..




وقبل .. طرح ماأشرت له ..
لايفوتني بإن أقول
صح لسانك ليوم القيامه
وأعتذر لبساطة تعليقي لهذا النص الفاخر ..

...



[الرووس رووس ]


[poem=font="Simplified Arabic,7,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,6,darkblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]


الله من قلب ٍ عن الناس لاسج = يشهر سوات الحر وأخلا مكانه

حر ٍ عطيب ومخلبه للنحرفج = وثق مخاليبه وكفه ضمانه

أودع مطاره فالمحاني أمدرج = لأقبل على الرحله وصلني بيانه

تحت الضلوع الياخفق رجني رج = رجت عماير بوش هزت كيانه

من كف بقعاء رمحها خجني خج = منها قوي البأس ينشب لسانه

يافكرتي فالوقت من جيل أبوغنج = جيل ٍ ترف والزود فيه غنجانه

مدموج طبعه فالولد والبني دمج = مرباء خراب البيت ساس البطانه

الياهرج لك كن في داخله بنج = عن هرجتك تغنيه علكت لبانه

يفرق بلبسه وإن لعب لعبة الطنج = ولقبل تكسر مشيته بهـزعــانه

وقت غناديره لهن فالبشرحنج = تقليد غنج الترف فيه هنفانه

دار الزمان ولجني فالخفاء لج = وأقفيت عن دره ولولوه ودانه

شربي قراح و شرب غيري من الدبج = وكلاً على العلياء رفيع ٍ بشانه

هذا الزمان مودع ٍ فالحشاء فلج = واللي محسفني عيال الحصانه

رووس الرجال اللي لها فالزمن درج = رووس تعزز مارضت بالمهانه

ناس ٍ مشت فالدرب وأرقابها عنج = وشعيل يهدرمادرى بعوجانه

الرووس رووس ولامشت درب معوج = هذا زمان اللاش هذا زمانه

وأنا من الدنياء ترى مااتبع العرج = وعندي على مااقول حصن الأمانه

الدرب لاسقت القدم ينبلج بلج = واللي رضى الحقران يرضى هوانه

هداج عدن للروى يروي الدرج = يحيي يبأس عروق كبد ٍ ليانه

وكلاً على ساسه وللنهج منهج = واللي على ليلاه يلعب لدانه

شفي على اللي طيب عوده لياعج = عن الكلا هرجه يكفي سمانه

يزيد أنا بوصيك لاتارد الهمج = وأحذر تردد ياعدو الجبانه

أجلس مجاليس الوفاء وأترك الخمج = خلك على عزك وصمتك رزانه

وأحذرمن اللي فالقفاء رمحها زرج = أرفع مقامك عن رداه وطمانه

يالله يالمعبود ياخالقي نج = نج الدريك اللي طلبك الإعانه


واختم كلامي عد من للحرم حج = وأعداد من طاف ودعاء في سعيانه
[/poem]



أخوكم : الحرالأشقر