عرض مشاركة واحدة
قديم 31-Dec-2010, 07:26 PM   #5
عضو فعال


الصورة الرمزية عبدالله الشويلعي
عبدالله الشويلعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1071
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 العمر : 42
 أخر زيارة : 27-Jan-2012 (04:35 AM)
 المشاركات : 32 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الهوية المعاصرة ل(قبائل بني رشيد) و جذورهم التاريخية .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر المهيمزي
اخي اباخلف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك اسئلة طرحت قبيل انقضاء المجلس مع الباحث ابي ماجد
وكانت مدرجه مع البحث وهي زبدة النقاش آمل ان تطلعنا عليها
تقبل تحياتي






الاسئلة لم تكن زبدة النقاش , بل البحث هو اللبنة الأساسية !!

و هذه هي الاسئلة :



اقتباس:
الاسئلة المطروحة بالندوة ..

س: ما الذي تنتظره قبائل بني رشيد من رابطة عبس العالمية بقيادة الأستاذ : مبارك الدويله ؟
ج: مبارك الدويله صاحب شخصية متعددة المواهب ، وله في كل مجلس من مجالس بني رشيد ذكر يفيض بحسن الثناء والإطراء ، وقد وُجِّه للشيخ ناصر بن سحاب آل براك بالرياض مثل هذا السؤال في إحدى المجالس ، وأجاب بما في معناه : " إن الدويله قد استطاع – عملياً – أن يمد جسوراً من التواصل والتكافل الاجتماعي بين مختلف قبائل بني رشيد في عدد من البلدان العربية ، وهذا العمل من أجل الأعمال الإنسانية نفعاً ، ولم يسبقه أحد إليه ، ولذلك يجدر بنا أن نقابل الحُسنى بمثلها. ولا عندي ما أضيفه على هذا الجواب إلا أن وجود الدويله والرجُل اللامع الفذ والقوي ( مبروك مبارك سليم ) في السودان على رأس الرابطة معاً يعطي الجميع أملاً واعداً في المستقبل.

س2 : أشرتم في معرض حديثكم إلى اسم كان قديماً نسباً أصيلاً ثم صار لقباً يستخدم للمقاطعة الاجتماعية ، وقد طالت ناره قبائل شتى من بينها بني رشيد ، فهل من تفاصيل أوسع عنه ؟
جـ : لقد توسعت في الحديث عن هذا الموضوع في تعليقاتي على النصوص الانجليزية التي كتبها الرحالة الغربيون عن قبائل شبه الجزيرة العربية ، وهذه النصوص تتولى إدارة الملك عبدالعزيز جمعها في كتاب ، يتم الآن إعداده لنشره قريباً ، والحقيقة أنه كان لبني رشيد في هذه النصوص نصيب وافر من الأذى والبذاء ، الأمر الذي لم يكن أمامي
من خيار سوى مواجهتها ، لإبطال الباطل فيها وإظهار الحق ، ولا أرى من داع لتكرار ما كتبته هناك فلننتظر.
س: ورد في ديوان الشاعر المرحوم حميد فيحان الذيابي رواية عن نسب القبيلة لا توجد عن غيره ، فهل لها أصل من العلم ؟

جـ : في اعتقادي أن الشاعر المرحوم حميد فيحان- يرحمه الله - لم يخترع هذه الرواية من رأسه ، ولعلها كانت من القصص الشعبية المحكية ، ويا حبّذا لو أن الأستاذ الشاعر حمد بن حميد يقوم بإعادة طباعة ديوان أبيه ، وتحقيقه تحقيقاً علميّاً يزيل ما فيه من أوهام في هذا الجانب.
س: ذكرتم أن مجموعة أفراد من فروع مختلفة من قبائل بني رشيد قد أظهرت نتائج تحاليلهم في علم الجينات الوراثية أن أصولهم التاريخية تعود إلى جيني واحد من أصل قيسي . والسؤال : من هو الشخص الذي يتولى الإشراف على نتائج هذا العلم الحديث ؟ وهل هو مؤهل علميّاً ويمكن الوثوق به ؟

ج: هذا العلم الدقيق يتولّى الإشراف عليه بالنسبة لبني رشيد الدكتور / محمد بن مطير الشريكه ، وهو يحمل دكتوراه ، ومؤهل أدباً وعلماً وعقلاً ، وأنا شخصياً أثق به من هذه الناحية ثقة مطلقة ، بل وفخوراً به.
س: أحد الباحثين المحدثين كتب – مؤخراً – بحثاً عن نسب قبيلة العوازم ؛ ظاهرة بيان حقيقة هذا النسب ، إلا أنه لم يأت بجديد عما في كتاب ( عبدالله الهران ) ، وباطنه نفى أية صلة اجتماعية أو تاريخية بين هذه القبيلة الكريمة وقبائل بني رشيد ، ما يوحي أن هذا النفي هو مبلغ الغاية وليس أي شيء آخر ، فما تعليقكم حياله ؟
جـ : هذا البحث لم أطلّعْ عليه ، ولكن إن صح ما جاء في سياق السؤال فهو من الناحية التاريخية والاجتماعية عديم القيمة ؛ لوجود علم الجينات الوراثية ، الذي بوسع أي إنسان اليوم فرداً كان أم جماعة أن يتحقق في جذور أسلافه عن علم يقين لا عن اجتهادات بالية تغلب عليها الصنعة ، وهذا العلم الحديث في علم النسب قد أفصح عن الصلة بين القبيلتين من حيث النسب ، بما يقطع قول كل خطيب . امّا أن العوازم قبيلة لها هويتها الاجتماعية والتاريخية فلا أظنّ أحداً من بني رشيد يقول بخلاف هذا ، وفي رأيي المتواضع أن يتصفح كتاب أوبنهايم ( البدو ) بتدبر وفهم ومن غيره من المراجع الأخرى يستنتج أن مجموعة قبائل من بينها أسلاف قبيلتي العوازم وبني رشيد كانت – في الماضي البعيد – تمثل حلفاً أو اتحاداً سياسياً ، وأن هذا الحلف أو الاتحاد قد هدم وجُهل أمره ، وهذا موضوع آخر. ولا أود أن يخوض في هذا الموضوع من لايحسن التخاطب مع الآخر من كلا الطرفين.

س: يلاحظ في الكثير من كتاباتك إنك تعطي الوسم للإبل أهمية فائقة فما هي القيمة العلمية والتاريخية للوسوم بالنسبة للقبيلة ؟
جـ : علماء الآثار يؤكدون أن الوسوم قد ظهرت في شبه الجزيرة العربية منذ فترة ما قبل التاريخ في حدود 9000 سنة من الآن ، لغرض معين يدور حول الانتماء العرقي والقبلي والهوية ، ثم مع استيطان الجمل في العصر البرونزي حوالي 3500 سنة من الآن أصبح التقليد وضع هذه العلامات ( الوسوم ) على أجساد الجمال ، ولذلك يرى علماء الآثار أن الوسوم لم يكن الأصل لها أن تكون رمزاً للدلالة على الملكية ، وإنما هي سجل تاريخي وثقافي لعرب الصحراء القدامى ، بل مصدر مهم لدراسة الأعراق البشرية ، بما في ذلك تنقل قبائل هذه البلاد الطاهرة من مكان لآخر ، وتفرق فروعها في أماكن مختلفة داخل شبه الجزيرة العربية وخارجها ، ومن هنا تكمن الأهمية ، فكم نحن بحاجة إلى عالم آثار من أبنائنا ليمدنا بمزيد من المعرفة عن هذا الوسم ( الكفه ) أبعد من كونه علامة لملكية هذا الحيوان البهيم .