عرض مشاركة واحدة
قديم 04-Oct-2010, 04:01 PM   #1

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 26-May-2022 (02:10 PM)
 المشاركات : 2,565 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مسيرة 35عاما في وزارة الخارجية السعودية




خبر
[frame="9 10"]


نظمت الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية بالاشتراك مع السفارة السعودية في موسكو ندوة احتفالية بمناسبة مرور 35 عاما على تولي الأمير سعود الفيصل منصب وزير الخارجية في بلاده.


وشارك في الندوة عدد من سفراء الدول العربية والاسلامية والمسؤولين الروس بمن فيهم ألكسندر سلطانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية الروسي.

واشاد مسؤولون و دبلوماسيون روس وعرب بدور صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية في الدفاع عن قضايا الشعوب الاسلامية و العربية. وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الاوسط نائب وزير الخارجية الكسندر سلطانوف في كلمة القاها في الندوة ان اسم سموه يرتبط برفعة مكانة المملكة العربية السعودية و انجازاتها في الساحة الدولية.





وتحدث الكسندر سلطانوف خلال الندوة التي شارك في اعمالها عدد من المسؤولين و المستشرقين الروس و سفراء الدول العربية و الاسلامية عن اسهام سمو الامير سعود الفيصل في تحقيق اهداف المملكة على الساحة الدولية واصفا مواقفه بالواقعية و البناءة مؤكدا ان سموه يتمتع باحترام واسع على النطاق الدولي بما في ذلك روسيا الاتحادية. و شرح الدور المهم الذي اداه الامير سعود الفيصل في تطوير العلاقات الثنائية الروسية - السعودية باضطراد منذ استئنافها في عام 1990. و بين ان هذه العلاقات مهدت لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات مشيرا الى الحوار الحافل القائم بين البلدين على اعلى المستويات و التنسيق بينهما في المحافل الدولية المختلفة و التعاون المشترك بهدف احلال السلام في الشرق الاوسط و توطيد الاستقرار في منطقة الخليج العربي.



ولفت الانتباه الى تقارب مواقف البلدين او تطابقها حيال العديد من القضايا الدولية والاقليمية و اهتمامها بتعميق حوار الاديان و الحضارات و تحقيق تسويات سياسية للنزاعات في العالم. و قيم سلطانوف بصورة عالية المبادرات السلمية للمملكة العربية السعودية ودورها في تطوير حوار الاديان و التصدي للارهاب و التطرف مشيرا على وجه الخصوص الى مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة وتبنتها الدول العربية و حظيت بالدعم و التأييد الدولي و تطرق الى اتساع رقعة التعاون الثنائي بين البلدين في المحافل الدولية و ظهور ساحة جديدة لهذا التعاون ممثلة في مجموعة العشرين التي تعمل على معالجة الازمات المالية و الاقتصادية العالمية.



واكد اهمية تطوير العلاقات الاقتصادية و التجارية بينهما منوها بانعقاد جلسة اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية في مدينة سانت بطرسبورغ مؤخرا ووجود افاق لتنفيذ مشاريع مشتركة في مختلف المجالات و خاصة الطاقة و النفط و الغاز و الطاقة النووية و الكهروذرية.



وشدد على اهتمام البلدين بالتكنولوجيا المعاصرة معربا عن ايمانه بالدور الذي يؤديه مجلس الاعمال الروسي السعودي في توسع رقعة التعاون الثنائي بين البلدين . من جانبه قال رئيس الحكومة ووزير الخارجية الروسي السابق يفغيني بريماكوف في كلمة تليت اثناء الندوة "انني اكن احتراما عميقا للامير سعود الفيصل الذي اعرفه خير المعرفة".



ووصف بريماكوف الامير سعود الفيصل بانه "صاحب نظرة سياسية شاملة تغطي مختلف المسائل الماثلة امام الدول الاسلامية والعربية و العالم اجمع". واضاف: ان سموه يدرك تماما قيمة الاحترام و التأثير المتبادل للحضارات والثقافات المختلفة مشيرا الى ان نظرة الامير سعود الفيصل المفعمة بالاحترام لمختلف الحضارات والثقافات القائمة في العالم يشكل نموذجا يخصه لمصلحة بلاده و البشرية جمعاء. كما اعرب بريماكوف عن تمنياته للامير سعود الفيصل بمزيد من الانجازات في الحقل الدبلوماسي بما فيه من مصلحة العلاقات الروسية العربية و السلام و الاستقرار في الشرق الاوسط.



كما قال عميد السفراء العرب سفير دولة الكويت لدى روسيا الاتحادية ناصر المزين في كلمة امام الندوة ان الامير سعود الفيصل نذر حياته لخدمة وطنه وشعبه وامته الاسلامية و العربية والعالم اجمع.



واضاف المزين : ان السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية تميزت منذ نشأتها على يد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود بمبادئ وثوابت اصيلة نابعة من العقيدة الاسلامية السمحاء و قواعد متينة وراسخة في مجال التعاون البناء و التعايش السلمي و حسن الجوار وتعزيز العلاقات عربيا واقليميا ودوليا بما يخدم المصالح المشتركة الى جانب الدفاع عن القضايا العادلة اينما وجدت ودعم حوار الحضارات والثقافات وقد اكسب ذلك المملكة سمعة دولية مرموقة على الصعد الاقليمية والدولية الأمر الذي اكسبها احترام العالم بأسره. واوضح ان الدبلوماسية السعودية نجحت في حشد التأييد والدعم لنصرة قضية الكويت بكل حنكة وحكمة واقتدار فكانت رأس الحربة التي قادت الى تحرير دولة الكويت.



واشار الى تقدير دول مجلس التعاون الخليجي للجهود المباركة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل تدعيم و تعزيز التعاون المثمر سعيا وراء تحقيق رغبات و طموحات شعوب دول المجلس مشيرا الى ان المملكة اولت اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية المسلمين والعرب الاولى وعنصرا رئيسا في سياستها الخارجية.



كما أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا علي جعفر عن عميق امتنانه لوزارة الخارجية الروسية و الاكاديمية الدبلوماسية التي رعت ندوة الاحتفاء بانجازات صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية. وبيّن ان السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية تقوم على دعائم ثابتة هي العدل و المساواة ونصرة المظلوم وتعزيز العلاقات مع الدول كافة. وقال السفير علي جعفر: "ان هذه السياسة في مواقفها و انجازاتها اكسبت المملكة احترام العالم".



وشاركت في الندوة كذلك شخصيات روسية معروفة ابرزها عضو المجلس الفيدرالي رئيس مجلس اصدقاء المملكة العربية السعودية اصلان بك اصلاخانوف واعضاء لجنة العلاقات الدولية في المجلس الفيدرالي الياس اولاخانوف وعضو مجلس الاتحاد الروسي زياد سبسبي ورئيس جامعة الثقافة الروسية رمضان عبد اللطيفوف ومدير عام رابطة قدامى الدبلوماسيين الروس بوغوص اكوبوف والسفير الروسي المستشرق اوليغ بيريسبكين.


[/frame]



تعليق

أن تعمل على مدى 35 عاما فلا شك أن ذلك مشقة وتعب ولكن أن يكون هذا العمل في مكان يمثل ثقل دولة كوزارة الخارجية أعتقد
أن الجهد مضاعف , وحتى طبيعة الحياة بروتينها اليومي سيختلف
عن بقية المواطنين . أن تمثل رأي وسياسة دولة خارجيا وبكل
دبلوماسية فإن ذلك يحتاج لعوامل كثيرة إبتداء من التكوين النفسي
إلى الفكري مرورا بالنفس الطويل الذي يحتاجه هذا المركز
الحساس.و هذه العوامل لاتتوفر في الكثيرين وسعود الفيصل يأتي


في الطليعة بتاريخه وتمرسه وأخلاقه وتعامله وحنكته ومدرسته
السياسية والفكرية الخاصة به .




سمو وزير الخارجية صاحب السمو الملكي سعود الفيصل والذي



إستلم زمام وزارة الخارجية منذ عام 1975م قابل خلالها محطات
سياسية حرجة سوى على صعيد المنطقة العربية والخليجية أو
على مستوى العالمي . لازلت أتذكر وجهة نظر سموه حينما أيد
المقترح القاضي بتنحي صدام حسين عن رئاسة العراق عام 2003
م حقنا لدماء العراقيين وأعقب ذلك هجوما من قبل نائب الرئيس

العراقي طارق عزيز وكيف رد سموه عليه بكل أدب وتقدير للظرف
العراقي وأن ماقاله ماهو سوء تآييد لمقترح وليس إلزام . وكم كان
سموه كعادته في قمة الترفع وبعد النظر عن مستوى المهاترات
اللفظية ومعايشته للواقع المؤلم الذي عاشته العرب منذ سقوط بغداد
في عام 2003م . التواضع والصفح والثقة السياسية تستمد قوتها
في عصرنا الحالي بدون مبالغة من سموه .

ولازلنا نتذكر عفو سموه عن الليبيين الذين قاما بالتعدي على سموه
في شرم الشيخ في موقف يدل على صفح سموه وتسامحه .
ولعل الملاحظ على سموه سواء في صورة وحياته تسيطر عليها
السياسة فقلما تجد لسموه صور عائلية أو حتى في مناسبات
إجتماعية في صورة أقل مايقال عنها الصبر والإخلاص .
الخروج الإعلامي لسموه قليل جدا بل لايذكر فليس من رواد
المقابلات الشخصية ومع ذلك فشهرة سموه على مستوى العالمي
تتجاوز شهرة كثير من الحكام . ومما يحز في النفس عدم وجود
كتاب واحد يوثق حياته سموه وتاريخه الكبير في الدبلوماسية
والتجربة السياسية العظيمة الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود .
35 عاما عمر وتاريخ كبير وعظيم فليس بالمستغرب على سموه
فهو بن الفيصل .


يقول وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليبند : سعود الفيصل يستطيع أن يحصل على ما يريد، ومنح السعودية قوة خارجية لا يستهان بها
حفظ الله سموه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


 
 توقيع : موسى محمد بن نقاء

سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده))