عرض مشاركة واحدة
قديم 21-Nov-2009, 02:07 PM   #1

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 26-May-2022 (02:10 PM)
 المشاركات : 2,565 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي لامساومة على أرض الوطن









ليومنا هذا تدور رحى التطهير العسكري للحدود السعودية في المنطقة الجنوبية


من المتسللين للأراضي السعودية . مايحدث حاليا هو أبلغ رد على الناعقين من سماء


الدول الغربية الذين نصبوا أنفسهم دعاة إصلاح بالإضافة للفئة الثانية من دعاة الضلال


وذلك بتماسك القيادة والشعب جنبا إلى جنب , فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله


بن عبدالعزيز الذي ظل خلال الأربعة سنوات الماضية يعمل بأقصى جهد لخدمة شعبه


في مجالات علمية وإقتصادية وخيرية وتوظيف ومشاريع إنمائية لم تتوقف إلى يومنا هذا .









إن تماسك المجتمع السعودي ليس بمستغرب بسبب واحد أن هذه الدولة ومهما كان فيها


من فجوات أو خلل معين وهذا ليس عيبا فنحن بشر بقيت بصفتها الدائمة والمتجلية

للأعيان دولة إسلامية دستورها الكتاب و السنة واضحت النهج والسياسة ليس لديها


أسرار تخفيها عن شعبها أ و عن العالم واضحت المنهج والمسلك والتعاطي الصادق

والوضوح والشفافية المطلقة في سياستها الداخلية والخارجية فما ردده قادة بلادنا


دوما وأبدا منذ عهد المؤسسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله لازال


نهجا مستمرا أن هذه الدولة لاتعتدي على أحد ولا تتعدى على حدود أحد ولكنها لاتسمح


بأن يمس شبر من أرضها . فما تبذله قواتنا البرية بالإضافة لقوات الأمن هو دفاع مشروع


عن الأراضي السعودية







ولعل ما يؤكده قادة البلاد دائما أننا نبحث عن السلام في العالم أجمع ونسعى لحقن


دماء المسلمين والبشرية قاطبة , دليل على ماتتمتع به حكومتنا من وعي وحكمة نابعة


من التشريع السماوي المتمثل بالكتاب والسنة . ولعل مايزيد أهل الزيغ والفساد وأهل


الحقد الدفين على بلاد الحرمين قيادة وشعبا هو هذا التكاتف والأدوار القيادية التي يقوم

بها أفراد قواتنا المسلحة البواسل وأجهزة الأمن وحتى أبناء الأسرة الحاكمة بإشارة


قوة وضربة في صميم النهج المدروس من اعدائنا أهل البلبلة والذين يطمحون بإيجاد


صورة في ذهن المواطن البسيط من تفكك القيادة وضعف السلطة . ولعل مانراه اليوم

والواقع الحقيقي عند تأزم المواقف هو أكبر دليل على قوة الروابط وقوة الولاء والطاعة


لله ثم للملك والوطن .







وأن الدولة ولله الحمد تسير بنهج وخطط مستقبلية أكثر إشراقة وأكثر رخاء للشعب


وأن الجميع يعرف واجباته إتجاه دينه أولا ووطنه وقيادته







ولعل نعت القيادة لما يحدث على حدودها بلفظ المتسللين بعيدا عن الحركات أو المذهبية

هو محاولة تهدئة الأمور وتجنب العواقب الوخيمة مما قد ينتجه هذا الأمر من شرخ في الأمة


الإسلامية وتجنبا لما يحاوله أعداء الامة من زيادة الشرخ بين المسلمين . ولعل هذا النعت

يدل على بوادر الدولة الواضحة والجليه بالحفاظ على حدودها من أي متسلل أو قوى خارجية







ولا شك أن سلامة الحدود السعودية أمر لا مساوة عليه مهما كانت المعطيات ومهما


كانت الظروف المطروحة للتبرير .











حفظ الله دولتنا من كل مكروه وأعان الله الجنود البواسل على ميدان المعركة


اللهم امين .










 
 توقيع : موسى محمد بن نقاء

سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده))


رد مع اقتباس