إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,382 عدد الضغطات : 2,576


◄ منتدى القصص والثـقافة ► القصص والثقافة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-Jun-2010, 02:06 AM   #1

مراقبة عامة



الصورة الرمزية الخيـــالــه
الخيـــالــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 18-Aug-2013 (02:22 AM)
 المشاركات : 4,351 [ + ]
 التقييم :  10
 اوسمتي
الوسام الفضي الحضور المميز وسام المشرفه المميزه وسام العطاء 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي قصة شهيرة فهل تعرفونهاااااااااااا



هذه الأبيات قالها ملكـ فهل تعرفون قصته


للتوضيح هو من عصر الأندلس
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ************ فساءك العيد في أغمات مأسورا


ترى بناتك في الأطمار جائعة ************يغزلن للناس ما يملكن قطميرا

برزن نحوك للتسليم خاشعة *************** أبصارهن حسيرات مكاسيرا

يطأن في الطين والأقدام حافية ************* كأنها لم تطأ مسكاً و كافـورا

لا خـد إلا تشكى الجدب ظاهره ******** وليس إلا مع الأنفاس ممطورا

أفطرت في العيد لا عـادت مساءته ******** فكان فطرك للأكباد تفطيرا

قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً *********** فردك الدهر منهيـاً ومأمورا

من بات بعـدك في ملك يُسَرُّ به ********** فإنما بات بالأحـلام مغرورا


 
 توقيع : الخيـــالــه




رد مع اقتباس
قديم 28-Jun-2010, 02:42 AM   #2
عضو مميز
حــب الـغـمـوض


الصورة الرمزية فهد المهيمزي
فهد المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 688
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 العمر : 36
 أخر زيارة : 01-Jan-2018 (12:06 PM)
 المشاركات : 3,223 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cyan
افتراضي



قصة الطين من القصص الشهيرة الواقعة في العصر الأندلسي
ومما دعاني إلى كتابتها أن إختباري لمادة الأدب الأندلسي يوم السبت القادم
فتذكرتها ووددت من الجميع أن يطلع عليها ويتأثر ويستفيد كما تأثرت و استفدت .....

مضمون القصة

وهي أن اعتماد الرميكية زوجة الملك المعتمد بن عباد, رأت أناس يمشون في الطين يكدحون في هذه الحياة من أجل لقمة العيش,
فاشتهت زوجة الملك ان تمشي في الطين .
فقال لها زوجها المعتمد: لك ذلك.
فأمر الخدم بسكب ماء الورد وأخلاط الطيب, وعجنوها حتى صارت كالطين , ثم قال لها:
خوضي , فخاضت ومعها جواريها.
وفي يوم من الأيام غاضبها فأقسمت وقالت : ( لم أر منك خيرا قط )
فقال : ولا يوم الطين ؟!
فاستحت واعتذرت له .
وقد قال( المقري) معلقا على هذا الموقف بقوله:
هذا مصداق لقول نبينا – صلى الله عليه وسلم – في حق النساء: ( لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت :ما رأيت منك خيرا قط )
ويقدر الله أن يتعرض المعتمد بن عباد في آخر أيامه إلى النكبات وأطيح بملكه وأصبح مقيدا في الأغلال وأودع السجن في بلدة أغمات في أفريقية.
وفي أول عيد يمر عليه وهو في السجن وقد أفطرعلى تمرات ودخلن عليه بناته يبكين مما حل بهن من مصيبة , فقال ذاكرا حادثة الطين :


فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ************ فساءك العيد في أغمات مأسورا

ترى بناتك في الأطمار جائعة ************يغزلن للناس ما يملكن قطميرا

برزن نحوك للتسليم خاشعة *************** أبصارهن حسيرات مكاسيرا

يطأن في الطين والأقدام حافية ************* كأنها لم تطأ مسكاً و كافـورا

لا خـد إلا تشكى الجدب ظاهره ******** وليس إلا مع الأنفاس ممطورا

أفطرت في العيد لا عـادت مساءته ******** فكان فطرك للأكباد تفطيرا

قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً *********** فردك الدهر منهيـاً ومأمورا

من بات بعـدك في ملك يُسَرُّ به ********** فإنما بات بالأحـلام مغرورا


.
.
ز
الف شكر لك الخياله على الموضوع الجميله هذي هي القصه منقوله
تحيااتي حب الغموض


 
 توقيع : فهد المهيمزي



رد مع اقتباس
قديم 28-Jun-2010, 03:32 AM   #3
عضو متألق


الصورة الرمزية ريـــميه
ريـــميه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 565
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 14-May-2012 (12:03 PM)
 المشاركات : 501 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



والله مدري المهم جابت فينا العيد الخياله

كنت هنا

مودتي

ريميه


 
 توقيع : ريـــميه



... الكلمهـ اللي تضـآيقنـإأ نعديهـآ ../
وإن جـآتنـا من سـفيّهـ العقـل طنشّنـآ ..؟
مآدام نقـدر نمشـّيهإأ .. نمشيّهـأإ
من خـوف نبلش مع الجـآهل ويبلشـّنـآإ ..؟!
لو كل عوجـإأ تجينـآ نلتفـت فيهـآ ..
مآكـاٍن نمشي مع العـآلم ولآ عشنـا...


رد مع اقتباس
قديم 28-Jun-2010, 03:46 AM   #4



الصورة الرمزية لافي بداي
لافي بداي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 916
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 26-Aug-2014 (12:01 PM)
 المشاركات : 5,034 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



شكرا الخياله على القصة


 
 توقيع : لافي بداي



استاذي العزيزجابر شكرا لك على هذا الأهداء والتصميم الرااائع


رد مع اقتباس
قديم 28-Jun-2010, 04:48 PM   #5

مراقبة عامة



الصورة الرمزية الخيـــالــه
الخيـــالــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 18-Aug-2013 (02:22 AM)
 المشاركات : 4,351 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد المهيمزي مشاهدة المشاركة
قصة الطين من القصص الشهيرة الواقعة في العصر الأندلسي
ومما دعاني إلى كتابتها أن إختباري لمادة الأدب الأندلسي يوم السبت القادم
فتذكرتها ووددت من الجميع أن يطلع عليها ويتأثر ويستفيد كما تأثرت و استفدت .....

مضمون القصة

وهي أن اعتماد الرميكية زوجة الملك المعتمد بن عباد, رأت أناس يمشون في الطين يكدحون في هذه الحياة من أجل لقمة العيش,
فاشتهت زوجة الملك ان تمشي في الطين .
فقال لها زوجها المعتمد: لك ذلك.
فأمر الخدم بسكب ماء الورد وأخلاط الطيب, وعجنوها حتى صارت كالطين , ثم قال لها:
خوضي , فخاضت ومعها جواريها.
وفي يوم من الأيام غاضبها فأقسمت وقالت : ( لم أر منك خيرا قط )
فقال : ولا يوم الطين ؟!
فاستحت واعتذرت له .
وقد قال( المقري) معلقا على هذا الموقف بقوله:
هذا مصداق لقول نبينا – صلى الله عليه وسلم – في حق النساء: ( لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت :ما رأيت منك خيرا قط )
ويقدر الله أن يتعرض المعتمد بن عباد في آخر أيامه إلى النكبات وأطيح بملكه وأصبح مقيدا في الأغلال وأودع السجن في بلدة أغمات في أفريقية.
وفي أول عيد يمر عليه وهو في السجن وقد أفطرعلى تمرات ودخلن عليه بناته يبكين مما حل بهن من مصيبة , فقال ذاكرا حادثة الطين :


فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ************ فساءك العيد في أغمات مأسورا

ترى بناتك في الأطمار جائعة ************يغزلن للناس ما يملكن قطميرا

برزن نحوك للتسليم خاشعة *************** أبصارهن حسيرات مكاسيرا

يطأن في الطين والأقدام حافية ************* كأنها لم تطأ مسكاً و كافـورا

لا خـد إلا تشكى الجدب ظاهره ******** وليس إلا مع الأنفاس ممطورا

أفطرت في العيد لا عـادت مساءته ******** فكان فطرك للأكباد تفطيرا

قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً *********** فردك الدهر منهيـاً ومأمورا

من بات بعـدك في ملك يُسَرُّ به ********** فإنما بات بالأحـلام مغرورا


.
.
ز
الف شكر لك الخياله على الموضوع الجميله هذي هي القصه منقوله
تحيااتي حب الغموض
الشكر لكـ حبـ الغموض على القصة
والإجابه الصحيحة


 
 توقيع : الخيـــالــه




رد مع اقتباس
قديم 28-Jun-2010, 04:50 PM   #6

مراقبة عامة



الصورة الرمزية الخيـــالــه
الخيـــالــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 18-Aug-2013 (02:22 AM)
 المشاركات : 4,351 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



ريمية غاليتي
شكرا لمرورج العطر
لافي
الشكر لكـ



 
 توقيع : الخيـــالــه




رد مع اقتباس
قديم 28-Jun-2010, 05:38 PM   #7
عضو مميز


الصورة الرمزية أسير الشوق
أسير الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 879
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 العمر : 33
 أخر زيارة : 05-Aug-2023 (09:56 PM)
 المشاركات : 7,525 [ + ]
 التقييم :  32
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ودي اكتب لكن توقفني الدموع.
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



اولا نعرف بالشاعر :

"المعتمد بن عباد" ملك أشبيلية، كانت فيه أخلاق الملوك وكان له سمت الملوك وطريقتهم وهيبتهم. كان ممدحاً كريماً، وكان شاعراً حكيماً أديباً، وكان ينتمي إلى أصل عربي عريق إذ كان من نسل المنذر بن ماء السماء؛ اسمه محمد بن إسماعيل بن عباد، وجده عباد قاضي أشبيلية، ثم قوي نفوذه حتى صار ملكها.
ثم جاء بعده ابنه المعتضد وتلاه حفيد المعتضد الذي نحن بصدد سيرته، فكان فارساً معلماً شجاعاً، وعالماً أديباً محسناً جواداً كبير الشأن وكان أفضل ملوك بني عباد الذين حكموا أشبيلية. ذكره ابن خلقان فقال: كان أندى الملوك راحة وأرحبهم ساحة. وكان بابه محط الرجال وكعبة الآمال. وله شعر غاية من الحكمة والرصانة والجمال

بعد ذلك حدثت امور بين ابن تاشفين والمعتمد فأخذه ابن تاشفين اسيرا هو وبناته وزوجته اعتماد الرميكية الشاعرة التي احبها وعاشت معه في عزه واسره , وارسله الى المغرب في قرية تسمى اغمات



بعض روايات عن المعتمد :

حبه لزوجته اعتماد الروميكيه

في يوم كان المعتمد بن عباد ملك إشبيلية يتنزه مع وزيره ابن عمار على ضفاف
نهر الوادي الكبير قرب مرج الفضة ، فأخذ المعتمد بمنظر الماء المتموج فقال


صـنـع الـريـح عـلـى الـمـاء زرد

وطلب من ابن عمار - وهو شاعر - أن يجيزه (يكمل ما نظمه)، فتوقف ابن عمار قليلا (يحاول ينظم)، وكان على شاطئ النهر جوار يملأن
الماء في جرار فقالت إحداهن

أي درع لـقـتـالٍ لـو جـمــد

فألتفت المعتمد إلى حيث الصوت فلم تكن الصورة بأقل جمالاً من المنطق. فبهر بها
وكان اسمها اعتماد - فسألهم ألها زوج ؟ قالت : لا , فاشتراها من سيدها وأعتقها ثم
تزوجها وولد له منها :
عباد الملقب بالمأمون وعبيد الله الملقب بالرشيد والملقب بالراضي وبثينة الشاعرة .
كانت ملكة إشبيلية الأثيرة ، تحتل مكانة بارزة في حياة المعتمد ، وكانت لسمو
مكانتها وتمكن نفوذها يطلق عليها اسم (السيدة الكبرى) ، وكانت تسرف في دلالها
على المعتمد


* من ذلك أنها طلبت من المعتمد أن يريها الثلج ، فزرع
لها أشجار اللوز على جبل قرطبة
حتى إذا نور زهره بدت الأشجار وكأنها محملة بالثلج الأبيض .


* ومن ذلك أيضا أنها رأت فلاحات يمشين في الطين في يوم مطر وهن يتغنين فرحات
فاشتهت المشي في الطين ، فأمر المعتمد أن يصنع لها طين من الطيب فسحقت أخلاط منه وذرت بها ساحة القصر ، ثم صب ماء الورد على أخلاط المسك وعجنت بالأيدي حتى عاد كالطين ، فخاضته مع جواريها . وحدث أن غضبت من المعتمد فأقسمت انها لم
تر خيرا منه قط ، فقال لها : ولا يوم الطين ؟ فأخذت تبكي وتقبل يده
وجرى هذا القول مثلا للمرأة تنكر على زوجها نعمته عليها .

ومضى المعتمد على حاله معها فلم يقصر في شيء يجلب السرور إلى نفسها ،
* وقد بلغ من إعزاره لها أن صنع أبياتا يبدأ كل منها
بحرف من حروف اسمها (اعتماد)



القصه :

هذه القصيدة من اشهر القصائد ومؤلمة جدا وتصف حاله وحال بناته بعدما زال ملكه, ابكت الكثيرين , ولما قراتها وقفت عندها كثيرا من حزنها والعبر التي فيها

والقصة كالتالي ,,, فلما رآهن في ثياب رثة،

تبدو عليهن آثار الفقر والفاقة


[frame="7 80"]
القصيده :



فيما مضى كنت بالأعياد مسـرورا ,, وكان عيـدك باللـذات معمـورا


وكنت تحسب أن العيـد مسعـدةٌ ,,, فساءك العيد في أغمـات مأسـورا


ترى بناتك فـي الأطمـار جائعـةً ,, في لبسهنّ رأيت الفقـر مسطـورا


معاشهـنّ بعيـد العـزّ ممتـهـنٌ ,, يغزلن للنـاس لا يملكـن قطميـرا


برزن نحـوك للتسليـم خاشعـةً ,, عيونهـنّ فعـاد القلـب موتـورا


قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـرة ً ,, أبصارهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـرا


يطأن في الطين والأقـدام حافيـةً ,, تشكو فراق حذاءٍ كـان موفـورا


قد لوّثت بيد الأقـذاء اتسخـت ,, كأنها لـم تطـأ مسكـاً وكافـورا


لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهـره ,, وقبل كان بمـاء الـورد مغمـورا


لكنـه بسيـول الحـزن مُختـرقٌ ,, وليس إلا مـع الأنفـاس ممطـورا


أفطرت في العيد لا عادت إساءتُـه ,, ولست يا عيدُ مني اليـوم معـذورا


وكنت تحسب أن الفطـر مُبتَهَـجٌ ,, فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـرا


قد كان دهـرك إن تأمـره ممتثـلاً ,, لما أمرت وكـان الفعـلُ مبـرورا


وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ ,, فـردّك الدهـر منهيـاً ومأمـورا


من بات بعدك في ملكٍ يسـرّ بـه ,, أو بات يهنـأ باللـذات مسـرورا


ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعـت ,, فإنما بات فـي الأحـلام مغـرورا

[/frame]

أختي الخيالة أشكركـ على هذا التميز
الذي تتيحية في هذا المنتدى من الأبداااع
وتقبلي تحياتي
وشكراً



 
 توقيع : أسير الشوق



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 4
, , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010