إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,387 عدد الضغطات : 2,580


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-Jun-2012, 12:31 AM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية فيلسوف الرياض
فيلسوف الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1498
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 22-May-2013 (07:48 PM)
 المشاركات : 411 [ + ]
 التقييم :  64
 اوسمتي
المركز الثالث 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

Oo5o.com (2) الحلقة الثالثة :صعود الطائفة العلوية للحكم في سوريا



المبحث الثاني
الوصول للحكم
لقد فضل الإنتداب الفرنسي تجنيد مختلف الأقليات الدينية والعرقية في مايسمى بالقوات الخاصة للشرق الأدنى والتي تطورت فيما بعد لتصبح القوات المسلحة السورية واللبنانية ولم يكن المستعمر الفرنسي يحبذ أو يشجع غالبية العرب السنة للإنضمام إلى تلك القوات وفي عام 1944م جاء تمثيل العلويين قوياًَ بين الجنود وضعيف في المجال السياسي.
هناك عامل إجتماعي إقتصادي ساعد في ظهور هذا التمثيل القوي للأبناء الأقليات في الجيش السوري ألا وهو أنه بالنسبة للكثير من أبناء المناطق الريفية الإنضمام للجيش فرصة جيدة للإنتقال في السلم الإجتماعي والتمتع بحياة أكثر رفاهية وقد شكل هذا الحافز أهمية أقل بالنسبة لسكان المدن الكبرى ومعظمهم من السنة.
بعد أن نالت سوريا إستقلالها عام 1946م تزايد بشكل كبير عدد الملتحقين بالكلية العسكرية بحمص ويرجع ذلك للتوسع الكبير في أعداد المدارس التي أتاحت فرصة التعليم في المئات من القرى والمدن الصغيرة لأبناء الطبقات الدنيا.
كانت المدارس الثانوية الجديدة ذات أهمية خاصة حيث أن شهادة المدرسة الثانوية كانتضرورية للإلتحاق بالكلية العسكرية وبينما كان عدد الملتحقين بالكلية قليلاًَ فيما مضى وكان معظمهم من الطبقات المتوسطة والعليا إلا أنه وصل في الخمسينات والستينات إلى المئات وكان معظمهم من الطبقات الفقيرة والمتوسطة والمناطق الريفية وقد ساعد هذا الأمر وصولاًَ غير مباشرة إزدياد عدد ضباط الأقليات.
وبمجرد أن يصل هؤلاء الضباط إلى مراكز قيادية كانوا يقومون بإستدعاء أقاربهم وآخرين من مجتمعاتهم الطائفية ويمدون لهم يد العون ليتقدموا ويتم قبولهم بالكليات العسكرية والبحرية والجوية وقد وصف تقرير عسكري الوضع في الجيش السوري عام 1944م بأن كل القطاعات التي لها أهميتها والعنصر الهام بقيادة أشخاص من الأقليات.
ففي عام 1955م إندهش العقيد عبدالحميد سراج رئيس مكتب المخابرات لدى إكتشافه أن ما لا يقل عن 75% من ضباط الصف كانوا علويين.
لقد أضعف الوجود السني في سلك الضباط في القوات المسلحة هو ذلك الإنقلاب الذي حدث في عام 1961م تحت قيادة المقدم عبدالكريم النحلاوي ومعه ضباط سنة من دمشق وأوسندت قيادة المناطق العسكرية السورية لهؤلاء الضباط الدمشقيين لكن هذه المجموعة المكونة من ضباط دمشقيين لم تلقى الدعم الكامل من غير الدمشقيين فحاول النحلاوي أن يقوم بإنقلاب عسكري آخر 1962م بهدف تقوية قبضته المتراخية على جهاز الجيش والحكومة إلا أن هذه المحاولة فشلت حيث تم طرده وخمسة ضباط بارزين دمشقيين.
وخلال الفترة اللاحقة تم تطهير معظم وحدات الجيش حول دمشق وغيرها من الضباط الدمشقيين وكما جاء في وصف القائد الأعلى للقوات المسلحة السورية حين إذ اللواء زهر الدين ( درزي ) فقد تم إستبدالهم بضباط لا يضمرون إلى دمشق وأهلها إلا الحقد والكراهية وربما كان معظم هؤلاء الضباط من ريف سوريا حيث كانوا غالباًَ ما يعاملون بإزدراءمن قب الدمشقين.
إن عمليات التصفية العديدة الناجمة عن الصراع على السلطة بين الضباط ذوي المناصب العليا ( معظمهم سنيون ) قد أضعفت التمثل النسبي لحد كبير في الدرجات العليا لسلك الضباط لصالح الأقليات حتى أنه في الستينات قد استطاعوا شغل مناصب هامة في القيادة التي أصبحت شاغرة من جراء تصفية السنة من بعضهم لبعض.
في 8 مارس 1963م أطاح إنقلاب قاده ضباط بعثيين على نظام الحكم آنذاك وما لبث أن إزداد عدد أعضاء الأقليات في سلك الضباط مرة أخرى على حساب السنة وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو أن القادة البعثيين العسكريين الذين شاركوا في الإنقلاب كانوا من الأقليات وقاموا بإستدعاء العديد من الضباط والجنود الذين تربطهم بهم علاقات طائفية ومعضمم هؤلاء العسكريين ينتمون إلا الأقليات العلوية والدرزية والإسماعيلية.
القيادة العليا للجنة العسكرية البعثية شكلت من خمسة عشر ضابط وهم كالآتي:
خمسة من العلويين وهم محمد عمران من ريف حمص, وصلاح جديد من ريف اللاذيقية, وحافظ الأسد من القردحة ( ريف اللاذيقية ) وعثمان كنعان من ريف حلب, وسليمان حداد من ريف اللاذيقية وكانت تضم إثنان من الطائفة الإسماعيلية وهما عبدالكريم الجندي من السلمية ( ريف حماة ) وأحمد المير من مصائف (ريف حماة ) وكذلك إثنان من الطائفة الدرزية وهما سليم حاطوم وحمد عبيد, وستة من الطائفة السنية منهم ثلاثة من حوران وهم موسى الزعبي ومصطفى الحاج علي وأحمد السويداني وإثنان من حلب وهما أمين الحافظ وحسين ملحم وواحد من اللاذقية وهو محمد رباح الطويل, والذين مارسوا السلطة الحقيقية في اللجنة هما العلويين.
بعد هذا الإنقلاب كان لابد من تصفية وجود القوى السياسية المعرضة في القوات العسكرية خصوصاًَ منهم الضباط وكان واجباًَ أن يتم إستبدال هؤلاء بضباط آخرين لملء الفراغ وبالفعل تم إستبدال نحو نصف عدد الضباط المسرحين وعددهم حوالي 700 بعلويين.
كانت القيادة العليا للجنة العسكرية تقع في قبضة ثلاثة علويين هو محمد عمران وصلاح جديد وحافظ الأسد وقد شفل صلاح جديد رئيس أركان الجيش السوري من 1963م إلى 1965م بينما أصبح حافظ الأسد قائداًَ للقوات الجوية السورية,أما محمد عمران فقد رأس اللواء سبعين المدرع التمركز جنوب دمشق وقد إستطاع قادة اللجنة العسكرية العلويين الثلاث أن يلعبوا دوراًَ عظيماًَ من خلال هذه المناصب في أدلجة القوات المسلحة.
بدأ الصراع على السلطة يظهر بين قادة اللجنة العسكرية البعثية حيث لجأ هؤلاء لتقوية مراكزهم إلى توظيف أقاربهم داخل القوات المسلحة وبما أن السلطة الحقيقية في اللجنة العسكرية للعلويين فقد تم تجنيد عدد كبير من العلويين في القوات.
بدأ النظام البعثي في تلك الفترة تمييزاًَ طائفياًَ ضد السنة فقام بتسريح عدد من الضباط والجنود السنة في محاولة من النظام لتقليم أظافر السنة في الجيش.
قام النظام بتعيين ضباط سنة في مراكز عسكرية عليا لكن لم يكونوا يتمتعوا بسلطة حقيقة وفي محاولة للنظام لإثبات عدم طائفيته قام بإبعاد محمد عمران من اللجنة العسكرية وإقالته بتهمة الطائفية ونشرها في الجيش وسبب هذا الإبعاد أن محمد عمران لم يكن كحافظ الأسد وصلاح جديد كتومين في أهدافهم الطائفية بل كان صريحاًَ وعلنياًَ ووجب التخلص منه خصوصاًَ أن مبادئ حزب البعث التي أعتبرت الواجهة للحكم ترفض الولاءات الطائفية.
كان هناك خلاف كبير بين الرئيس السوري السني أمين الحافظ القائد الأعلى للقوات المسلحة شكلياًَ وقادت أفرع القوات المسلحة العلويين الذين كانوا يتمتعون بقدر كبير من السلطة على الجيش فقد إتهم أمين الحافظ صلاح جديد بأنه يسعى إلى تعزيز الطائفية في القوات المسلحة وهذا الإتهام جعل العلويين يتوحدون خلف صلاح جديد ضد أمين الحافظ للحافظ على مراكزهم في الجيش.
ومع هذا الإستقطاب الطائفي فقد إصطف الضباط السنة خلف الرئيس السني أمين الحافظ بينما إصطف ضباط الأقليات الأخرى كالدروز بزعامة سليم حطوم خلف صلاح جديد والإسماعيليين بقيادة أحمد المير وعبدالكريم الجندي مع جديد.
ولم يكن هذا الخلاف محصوراًَ على الحياة العسكرية بل شمل المؤسسات المدنية الرئيسية لحزب البعث فكان هناك منافسة بين القيادة القطرية السورية تحت سيطرة صلاح جديد وأنصاره والقيادة القومية بقيادة أمين الحافظ ولقد إستغل صلاح جديد القيادة القطرية التي أصدرت قرار بحل عضوية أمين حافظ فما كان من أمين حافظ إلا أن أصدر قراراًَ من القيادة القومية بحل القيادة القطرية ووجوب عودة الإنضباط العسكري في القوات المسلحة بدلاً من الإصطفاف الطائفي ولكن هذه الخطوة كانت متأخرة وغير مجدية.
في عام 1966م تمت الإطاحة بالرئيس أمين الحافظ عن طريق إنقلاب عسكري التي قامت فيه الوحادت العسكرية التي يقودها العلويين والدروز وأسفر الإنقلاب الجديد عن تصفية الضباط السنة الموالين لأمين الحافظ وكذلك تمت تصفيتهم من تنظيمات الحزب وهذا الأمر زاد من تمثيل أعضاء الأقليات على حساب السنة.
وبعد أن تمت تصفية الضباط السنة وتحييد دورهم في الجيش كان من الواجب التخلص من الأقليات الأخرى خصوصاًَ الدرزية لإستئثار الطائفة العلوية على السلطة العسكرية وجعلها أداة خالصة لهم.
وبعد الإنقلاب فقد أبرز القادة الدروز وهو حمد عبيد مركزه البارز في الحزب وفي الجيش ومنها وزارة الدفاع فتم تعيين حافظ الأسد وزيراًَ للدفاع وهذا الأمر لم يكن مرضياًَ لحمد عبيد الذي أعتقل في حلب بتهمة التخطيط لإنقلاب جديد.
أما الضابط الدرزي الآخر سليم حاطوم فلقد فقد مناصبه وبدأ حاطوم في بناء تنظيم عسكري خاص به وكان أغلب من يخدم في هذا التنظيم هم ضباط دروز وكذلك أجرى حاطوم إتصالات بأعضاء الحزب المدنيين من الطائفة الدرزية ووضع خطة للإطاحة بالنظام الجديد, وهذا الإنقلاب الذي قاده حاطوم فشل فشلاًَ ذريعاًَ فتم إعتقال جميع المشاركين في هذا العملية الإنقلابية وكانوا من الطائفة الدرزية واستغل العلويين فراغ مناصب الطائفة الدرزية في القوات المسلحة وملؤها بالعلويين ولكن هذا الإعتقال لم يطل فقد فر حاطوم إلى الأردن, ولكن سليم حاطوم عاد إلى سوريا التي إعتقلته السلطات وتمت محاكمته عسكرياًَ وصدر ضده حكم الإعدام ونفذ.
وبعد تصفية الضباط الدروز تحول التنافس من تنافس طائفي إلى تنافس داخل الطائفة الواحدة وهو تنافس شخصي بين صلاح جديد وحافظ الأسد على الرغم من أن جديد لم يعد له منصب رسمي في الجيش إلا أنه كان يتمتع بولاء عدد من الضباط, أما الأسد وبكونه وزيراًَ للدفاع كان في وضع أفضل من حيث التأثير على الضباط من جديد.
وبعد هذا الإنقلاب ظهر التوتر بين الجديد والأسد لكن هذا هذا التوتر إزداد بعد الهزيمة العسكرية فيما عرف بنكبة حزيران 1967م وكان جديد يسيطر على قيادة الحزب المدنية, هذا الأمر زاد من تركيز الأسد في إحكام سيطرته على القوات المسلحة ومنع أي لقاء بين أعضاء الحزب المدنيين والعسكريين واستطاع الأسد نقل أنصار جديد العسكريين إلى مناصب أقل حساسية في القوات المسلحة وكان هناك إزدواج في السلطة فالقوات المسلحة سيطر عليها حافظ الأسد وجهاز حزب البعث المدني سيطر عليه جديد.
واشتد الخلاف عام 1969م عندما حاول أنصار جديد المسيطرون على فرع الحزب باللاذقية التخلص من أنصار الأسد أصدر حافظ الأسد أوامره بإعتقال قيادة فرع الحزب باللاذقية وتنصيب أنصاره بتلك القيادة وفرض الإقامة الجبرية على محافظ اللاذقية وكذلك حصل نفس الأمر في مكاتب الحزب بطرطوس وكذلك إحتلت قوات الأسد مبنى إذاعة دمشق ومبنى إذاعة حلب بالإضافة إلى أهم الصحف السورية ( البعث والثورة ).
لقد احتفظ الأسد سيطرته على القوات المسلحة بينما نجح جديد في إحكام قبضته على جهاز الحزب المدني فكان هجوم أنصار الأسد على مقر العقيد عبدالكريم الجندي وهو شخصية عسكرية إسماعيلية مخلصة للرئيس صلاح جديد الذي كان يشغل منصب رئيس الأمن القومي ورئيس المخابرات العامة وقيل بأن عبدالكريم الجندي قد إنتحر.
حاول صلاح جديد إستعادة بعض من نفوذه بوضع قوات الصاعقة التي شكلت بعد حرب 1967م تحت إشرافه.
وفي سبتمبر 1970م إتخذ قادة سوريا قرار بالتدخل العسكري في الحرب الأهلية في الأردن إلى جانب المنظمات الفلسطينية التي كانت تحارب في ذلك الوقت الجيش النظامي الأردني وقد فشل هذا التدخل مما زاد من الإحتقان بين حافظ الأسد وصلاح جديد.
إنعقد المؤتمر القومي الإستثنائي العاشر لحزب البعث بدمشق عام 1970م وكان قراره إعفاء الأسد وزير الدفاع آنذاك من منصبه, وكان رد الأسد قاسياًَ جداًَ.
أمر الأسد قواته بإحتلال مكاتب وفروع الحزب وإلقاء القبض على أبرز قادة الحزب وإعتقال الرئيس صلاح جديد.
وبعد هذا الإنقلاب إعتمد حافظ الأسد بصورة كبيرة على الضباط المؤيدين له في الإحتفاظ بالسلطة ووضع البعض في مراكز هامة في القوات المسلحة ونصب ضباط ينتمون لطوائف دينية غير العلوية مناصب عسكرية عليا من حيث الشكل إلا أنهم لم يكونوا قادرين على تهديد الرئيس العلوي, فمثلاًَ نجد أن قائد سلاح الجو السوري من عام 1970م إلى عام 1978م وهو ناجي جميل وهو سني من دير الزور لم يكن يستطيع بأن يقوم بإنقلاب عسكري على الرئيس والسبب يعود إلى أن أنصار حافظ الأسد العلويين كانوا مسؤلين عن القواعد الجوي الرئيسية, وكذلك تم تعيين مصطفى طلال وهو سني وزيراَ للدفاع.
وفي الحقيقة فإن تعيين ضباط سنة في مثل هذه المراكز العسكرية العليا مثل طلاس وجميل كان الغرض منه تهدئة السنة وتبديد الإنطباع بأن أهم المراكز محصورة على العلويين.
لكن الحقائق تقول بأن العلويين يسيطرون على العمود الفقري للقوات المسلحة مثل:
رفعت الأسد قائد سرايا الدفاع.
علي حيدر قائد القوات الخاصة.
محمد توفيق الجهني قائد الفرقة الأولى.
علي دوبا رئيس المخابرات العسكرية.
علي الصالح قائد الدفاع الجوي.
علي حماد رئيس شؤون الضباط.
وقام حافظ الأسد بتصفية منافسيه من العسكريين العلويين فلقد تم إغتيال محمد عمران 1972م في طرابلس بلبنان.
وبدأ حافظ الأسد بتنصيب أخوانه في مراكز هامة الدولة والحزب, فمثلاًُ رفعت الأسد تولى سرايا الدفاع وهي نخبة من وحدات الجيش متمركزة حول دمشق, وفي عام 1975م تم إنتخاب رفعت الأسد عضواًَ في القيادة القطرية للحزب, وفي عام 1973م إنتخب جميل الأسد عضواًَ بمجلس الشعب, وفي عام 1975م عين عضواًَ في المؤتمر القومي الثاني عشر للحزب وكذلك تقلد أحمد الأسد منصباًَ بالمجلس المحلي بمحافظة اللاذقية.

حاول حافظ الأسد وضع حد لعزلة سوريا السياسية في العالم العربي فقد سعى إلى التقارب مع مصر والسعودية لبناء جبهة عسكرية وسياسية موحدة ضد إسرائيل, وسياسة الأسد تلك كان لها نتائج إيجابية في حرب 1973م.
منذ عام 1970م إلى 1976م واجهت سوريا إستقراراًَ سياسياًَ داخلياًَ إلا أن وقوع الحرب الأهلية اللبنانية 1975م بين الأحزاب السياسية اليمينية اللبنانية المتكونة أساساًَ من المسيحية الموارنة وبين الأحزاب اليسارية اللبنانية المتكونة من الطوائف الإسلامية المتعددة والتي دعمت من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وكان الأسد يعتقد أن الحرب لن تطول ولكنه في الواقع كان مخطئاًَ في الحسابات فقد تصاعدت حدة المعارك وتورط السوريون في مواجهة عسكرية مع المنظمة الفلسطينية ومليشيات اليسار وهم الحلفاء التقليديون للأسد وكان لهذا الجانب تأثير مزعج على وضع الأسد داخل البلاد وارتفعت أصوات المعارضة ضد تدخله في لبنان.
وعقب التدخل العسكري السوري في لبنان وقعت سلسلة من الإغتيالات والهجمات التي إستهدفت قادة حزب البعث في سوريا, وكان أغلب الذين تم إغتيالهم علويون ومن أبرز هذه الشخصيات التي تم إغتيالها علي حيدر قائد حامية حماة قتل في 1976م ومحمد الفاضل رئيس جامعة دمشق قتل في 1977م وعبدالكريم رزوق قائد فيلق الصواريخ بالجيش السوري قتل 1977م والدكتور علي عبدالعلي الأستاذ بجامعة حلب 1977م والدكتور يوسف عيد شقيق اللواء محمد عيد القائد العسكري للمنطقة الشمالية قتل في 1978م وأحمد خليل مدير الشرطة بوزارة الداخلية 1978م, وقد كان العلي صهر الرئيس السوري.


 
 توقيع : فيلسوف الرياض

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=KNSlsQXQMyE[/youtube]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 3
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010