|
|
#1 |
|
عضو فعال
![]() |
( جوزاء ) وأختها ( سمراء ) , من بنى عبدالله من العضيﻼت من قبيلة مطير , وكنّ كأمثالهن من نساء البادية يتنقلن مع أهلهن في ربوع الصحراء , حسب مايطيب ﻹبلهم وأغنامهم من مراعى ما بين الجبال واﻷوديه والمراعى الخضراء المزهرة في ضواحى ( المهد ) تقدم بطلب الزواج منهن رجﻼن يسكنان ( جدّة ) , وتزوجن وأنتقلن مع أزواجهن إلى حياة المدن , لكن جوزاء ما رغبت ولم تأنس بحياة الحضارة والمدن , وتفضل االبداوة والبر ورؤية اﻷعشاب , وحنت إلى حياة الباديه وصفاتها , وتمنت الخروج من المدينه بأسرع وقت ,*
وقالت : يابوي ياوجدي مع الصبح مطﻼع* وجد الظمايا اللي على الماء حيامى داجن وراجن ثم راحن مع القـاع* ما قدمهن غير الدّرك والمظامـى وعندما سمعتها أختها ( سمراء ) قالت أبياتاً ترد عليها , وتذكر أن البداوة راحت , وأن مافيها إﻻ الشقاء والتعب , وتطلب منها أن تستمتع بالراحه بعد أن تخلصت من حياة البادية . فقالت ترد عليها : يابنت حطّي فوق شاهيك نعنـاع* وخلّي البداوة والبلش والجهامـى ترى البداوة ماتجي لك باﻷسنـاع* عسرة وﻻ تبني ﻷهلهـا سنامـي رحتى تجيبين الحطب والبهم ضاع* واليا الغنـم امـﻼوذة بالظﻼمـى وإلى رجعتى للعرب عقب مفزاع* وليا ضيوفك مشتهيـن الطعامـى |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع )
الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 4
|
|
| , , , |
|
|