الإعلام الإليكتروني مابين التوجيه والتهريج !

وعليكم السلام اخي موسى نقاء واشكرك على الطرح الذي يتوافق مع
احداثنا اليوميه التي اصبحت ظاهره رما يكمن بجوفها بركان مخطط له
س/ هل الإعلام الإليكتروني , مواقع , صفحات الفيس بوك , صحف , مدونات , تعالج قضايا الأمة الإسلامية , وتحاول شحذ الهمم , وبناء الفكر وتعزيز العقيدة , أم يقع تحت أهداف شخصية ,أو أهداف طائفية , أو قبلية , او مذهبية , أو حتى مناطقية ؟
في نظري انه قابل لتلك الحالت التي ذكرت جميعها فهو يخدم الخير والشر .

س/ كيف يمكن أن نصدق كل مايمكن كتابته في هذا الإعلام , بمعنى كيف يمكن أن نتأكد من صدق المعلومة ؟
اخي موسى انا عن شخصي اخذ من الطرفين اي جميع الاعلام وبالذات الاعلام العربي لا يتمتع بالشفافيه المزعومه سواء قنوات او صحف اكترونيه
او غيرها
ولكن انا اخذ من اعلامي مؤيد واعلامي معارض واقوم ببناء معادله فكريه ربما اشتق منها بعض الحقائق

س/ مايعتد به من مصادر , وكتب , وأقوال , هل لها مصداقية ؟ أو بمعنى هل كتبت ونقلت نصا , أم تقبع تحت مظلة التحريف , والتزوير ؟
على حسب نوع المقال وهدفه وعمق حساسيته فكل مازادت اهميته
تكون الاهداف الشخصيه اقرب اليه.
س/ غياب قضايا الأمة عن الساحة الإعلامية , ماسببه ؟
الفرقه والتشتت هي السبب الرئيسي للغياب ويتلوها ربما والله اعلم المخاوف
في بعض الاحيان

س/ التشهير عنصر بارز نجده في هذا الإعلام , ضد دول , شخصيات مجتمع مرموقة , مشائخ , علماء , ساسة , كيف نحد من هذا الإعلام ؟
هذا الاعلام يدعي الشفافيه في القول واقسم ان اكثر عناصر التشهير تصنع
لاهداف شخصيه تريد الدمار في اغلب الاحيان وانا ااعلم ان اغلب الاعلام
السعودي وللاسف وضع مجهر دقيق على رجال الهيئه وينتظر اي زله
عليهم ولو كانت ثقل حبة الخردل جعلوها ثقل الجبال
نسأل الله العافيه ربما قلت هذا الكلام على هامش سؤالك اخي الكريم

النقاش جميل والحوار من هوايتي ولكن اعذرني ان كتفيت بذالك
تحيتي حب الغموض