اخبار عامه

"نحن لا نعيش لنأكل.. إنما نأكل لنعيش" سمعت هذه العبارة من امرأة تؤدب ابنها في إحدى المناسبات.. لكن هذه المرأة نفسها الآن تعيش لتأكل، و"حافز" هو الوليمة!!

دائماً نضع القواعد لنكسرها.. فما أعرفه أن الهدف الرئيسي من حافز هو صرف إعانة شهرية للخريجين الباحثين عن عمل، ولست أدري ما العمل الذي تبحث عنه نساء لم يكملن المراحل الابتدائية، وتزوجن وأنجبن الأطفال، ثم صُرفت لهن إعانة من حافر.

يقول تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون). فكيف إذن يساوي حافز بين خريجي الجامعات والتعليم العالي بحامل شهادة المرحلة الابتدائية؟!

على الرغم من أن 85% ممن يُصرف لهم حافز من النساء، وغالبية تلك النساء متزوجات، ولو افترضنا أن "حافز" حقق مجازياً هدفاً من أهدافه، وأوجد فرصاً وظيفية لهن ستجد البعض يعارض ذلك بحجة المنزل والزوج والمسؤوليات؛ ما دامت الراحة مدفوعة التكاليف فلماذا العمل؟!!

وحتى لا يُساء فهمي، لست ضد فكرة تمديد حافز"، ولكن أنا ضد مبدأ المساواة التي يقوم عليها "حافز"؛ فـ"حافز" ليس ضماناً اجتماعياً، وليس مكافأة تقديرية للجهل والكسل، تُمنح لمن نام سنوات عمره في ظلام، ثم تساوى مع من سهر الليالي أملاً بمستقبل باهر وعمل زاهر..
فتمديد "حافز" لمن يستحقه..!!
همسة: