ربيع عراقي قد يعيد للمنطقة توازنها !

[frame="7 10"]

دقت طبول الربيع العربي أبوابها , معلنا العراق وجهته هذه المرة , ربيع جديد في شتاء قارس , حكومة المالكي التي أصبحت في موقف أقل مايقال عنه محرج , العراق التي سلمت لإيران تدريجيا , منذ الإحتلال الأمريكي لها في عام 2003م , وأصبحت العراق تدار من طهران, فقدت العراق عروبتها وهويتها , وأصبحت العراق فارسية الهوى والفكر ! , وأصبحت العراق تعرف بأنها دولة خليجية وعربية في كتب التاريخ القديمة ! , صاغت إيران العراق الجديد بعامل الطائفية , وأصبح عراق صدام أخف وطىء على العرب من عراق إيران الفارسية , حلم إيراني لاح في الأفق لقيام دولة فارس العظمى , وكان ذلك سببا في التمادي الفارسي , وتدخلها السافر في شؤون الدول العربية وخاصة الخليجية منها , وإيقاد نار الفتنة الطائفية , الربيع العربي العراقي ليس في توقيته بالنسبة لإيران , وحليفها الأكبر في المنطقة نظام بشار المتهالك, فما تشهده سوريه من أحداث , وإنعدام فرص بقاء بشار الأسد في السلطة , كفيل بحد ذاته للتعجيل بالربيع العراقي , وكفيل أيضا في كف اليد الفارسية عن المنطقة العربية , وعودة التوازن للمنطقة , وتساوي فرص القوى والتأثير في منطقة الشرق الأوسط , فهل تكون العراق بوابة لعودة هذا التوازن ؟

[/frame]