الشاعر عبدالله رجاء الجعفري العنزي والشاعر مذكر العايضي

قال عبدالله رجاء الجعفري موجهه لمذكر حليلي العايضي
حين تمر السنين وتتباعد المسافات وتشغلنا الدنيا عن اناس يتأصلون من الوفاء
مساجله بين اصدقاء من كل القبيلتين وان دل هاالشي انما يدل على الرجوله
والصداقه المبنيه على اسس الوفاء


المدح ذمه والمشاعر والاحساس
في زحمة عفون البشر والحصاني..

الناس يامشكاي من جملة الناس..
فيهم رجل عاقل ونجس واناني..

تبرق سنونه كنها لول والماس..
والخبث في قلبه يدك المباني..

يلعب على الحبلين لاقلت بلااس..
وقت المواقف والشدايد جباني..



والطيب يامذكر معك ماله قياس..
لوقست انا طيب البشر في زماني..

خاويت ماخليت من كل الاجناس..
ماشفت مثلك ياعريب المجاني..

يابوحليلي ياسند من شكى الباس..
الفعل من شرواك مابه طماني..

علي من يمناي يامعرب الساس..
انك صحيبي يارفيع المكاني..

خوه وفزعه لاظلم الوقت واحتاس..
لك فزعة(ن) تجلي هموم المحاني..

نجمك بعيني بالسما فوق مرواس..
الله على قول الحقايق هداني..

والله ثم والله يارافع الراس..
انك على بالي بكل الثواني...



رد الشاعر مذكر الرشيدي
.......................................
يا مرحبا اعداد ما هب نسناس
بالصاحب اللي له معزه وشاني
البيت لا منه بني لازم الساس
ومن دون هذا الساس ما به مباني
والحر لا منه نوى قطع الارماس
ماهو بناشد عن فلان وفلاني
والصدق للرجال عزاً مع الناس
والكذب ما يلقى بغير الاناني
والنفس جاهدها على كل وسواس
وحاول تعدلها بطيب وحساني
والعلم عز للصاحبه دون مقياس
والطيب للرجال فال ومكاني
والاانت ابو نواف شاعر ع اساس
من ساس قوماً يحتمون السماني
حراً شلع من فوق برقات الاطعاس
شيخاً من العربان ما فيك ثاني