انــفلات مشـــاعر ...,&&....ابن مدعث

ربما هي الحياة هكذا
فراق ولقاء
بالامس كانت هنا بين احضان العيون
تلاعب الاهداب
وتقف حاجزا منيعا لـصد الدموع
...فكلما ارادة ان تنهمر فأذا بها تلقفها وتردها خائبة ذليله
اما الان
فهي لا تخطر في الخيال حتى
فقد اختزلها الزمان من الذاكره وبقي اسمها وشيئا
من ملامح وجهها الصبوح
في مخيلتي لانه كان لا يشبهه احد فربما هو سبب بقائه
عالقا في ذهني الى الان
ولكن لا تزال هي اغلا الاحبه ولا تزال هي المسيطرة
على تلك المشاعر والاحاسيس
البريئة

اعشقها ولن اتخلى عنها