اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رجال تجتاحني رغبه جنونيه بالكتابه..اود البوح بما اخفيه بداخلي او اخجل من الحديث عنه..
لاشي يستعجلني لانام مبكره..كما ان لاشي يستعجلني لاستيقظ مبكره ايضا..
اريد الحديث حتى انتهي من نزف مشاعري..
ان الساعه تشير الى الواحده ليلا..ماذا عساني افعل ..
لم يخطر ببالي سوا صديقتي القديمه ..نعم ساتصل بها ...لكن بلا اجابه بالتاكيد انها غارقه في سبات عميق..
حسنا ساتصل باخرى ...انتظار ..لقد اعتدت على هذه الفتاه فهي مشغوله من حين لاخر..
اذن هذه الليله ساقضيها بين جدران غرفتي الرباعيه..
استلقي على سريري ياإه كم
اثق*بسريري*
فهو :*مﻼذي الوحيد حين الحزن !
اﻻلم*,*الوجع*و*تجرعات الذكريات السيئه*..
انه يحضنني بصمت*.. كأنه يرجوا مني البكاء*ﻻرتاح..
اتمدد به واشد بقبضتي على لحافه بألم
*ﻻ يشتكي أبدا فهو يتحمل كل ماسقطه من هموم ً
استنشق الهواء داخل "*حضنه*"
واصرخ*عليه فيكتم صرختي داخله لئﻼ يسمعها غيره
..
اغفى قليلا ليست غفوه كامله بل شبه غفوه.
وفجاءه يدق جرس هاتفي فابتسم عندما ارى ذاك الرقم الذي ياخذني لعالم اخر..
نعم هاهو انيس وحدتي
ومرسول غرامي يتصل ليحكي لي مشاعر شوقه..
عذرا رجال العالم فانا اغرق بانفاسه،، وصوته الهادى ..
كم اود الارتماء بحضنه والاستلقاء على صدره بعيييييدا عن الوجود..
اجيب بشوق ..اهلا حبيبي
فلا اسمع صوته ولاإجابته..
اضل اردد حبيبي هل تسمعني
فياتي صوته بابتسامه العاشق ليهمس لي ..دعيني اتلذذ بنغمات صوتك..
تحمر خداي خجلا فلا استطيع الحديث لان وجوده يشعرني بالخجل ..
من مثل حبيبي من الرجال..اقسم وانا على ثقه تامه باني لن اجد شخص في هذا الوجود مثله..