باسم علي النويعمي { دنيـــ وحدي ــاي }

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:6px double coral;"][cell="filter:;"][align=center]



الحب




الكلمة التي تغنى بها الكثير على مر التاريخ




أصحب من تلك الكلمة أُناس خلدوا أسمائهم كا أساطير يعرفهم الصغير قبل الكبير




وهناك ضحايا أصيبوا بـ الكلمة الأنفة الذكر فكانوا مضرب الأمثال



با الفدأ و التضحية و ربما السذاجة و الغباء





تنوعت أحوال الخلق مع تلك الكلمة ولكن الحب الحقيقي و الميزان العدل له




هو ذلك الحب الذي ترآى له بريق في عينيها




نعم .....




تلك الأنثى فقط هي من تمتلك الحب و تصدرهـ لنا




ليست خاصةٍ بـ أحد فجميعنا يمتلكها وتختلف أيضاً احوالنا في طريقة التعامل معها





هي السيدة الوحيدة في الكون التي ضحت بحياتها و سعادتها و راحتها




لنرى أنا و أنت نور هذهـ الحياة بعد إرادة الله




هي التي تراكـ جميلاً و فاتناً رغم ما تحمله من عيوب و خطايا




إن كنت تتمنى أن ترى الحب الحقيقي





أنظر في عينيها فقط عندما تصاب في مرض أو تعود من سفر




سترى شيئ أقسم أنك لن ترآهـ في غيرها




هي الأنثى التي رغم قسوة البعض منا عليها ونكرانه لجميلها




تقف صامتة حتى وإن سألوها تبادرهم الإجابة بخير و إن كانت تشكوا الويلات من تعاملنا وقسوتنا






حتى وإن هجرناها ربما تبادر الأخريات للدعاء و القول با الظلم




أما هي فلا تبادر إلا بـ إرسال البركات و الدعوات المصحوبة بنسج الرحمة و المغفرة






مهما جربنا الحب أو الوفاء مع غيرها بنفس الطريقة فسيفشل الطرف الأخر لا محالة






لأن حبها غريزي ورباني فلا أعتقد أن هناك أنثى على الكون تحمل مثل حبها






إنها السيدة الأولى بـ قاموس حياتي وحياتكم





أمي




ترتعد جوارحي عندما أنطق بــ إسمها




عندما أراقب الأمهات الجدد وطريقة تعاملهن مع أبنائهن من سهر و مراقبة و خوف





أدرك تماماً حجم التضحية و الجهد الذي بذلته أمهاتنا في مسيرة حياتنا





ليكرر لساني لا شعورياً هذهـ الأيات .........






.


.


بقلمـ


باسم النويعمي


10 \ 7 \ 1433 هـ

[/align][/cell][/tabletext][/align]