خـيمة مـــنتدآنآ ~{ حيآاآاآاآاآاآكم آللهـ ..،

في الشتاء..

عندما يرتجف الناس حولي من البرد..

أختنق ..

أخرج رأسي من النافذة..

فينعشني الهواء البارد..

أتعرفون أمراً..

أشعر داخلي باحتراق..

لا يطفئه إلا هذا النسيم..

وكأنه يخمد لهيب الألم في أعماقي..

ههههههههههههههههه

حراام عليتس مدرسهـ ههههههههههههههه

ههههههه ليش لايكون اميه انتي ماتدرسين ،،
ياقلبي اكيد انك متخرجه وجالسه بالبيت لاشغله ولا مشغله خخخخ ،،

الله يوفقك حبيبتي

اممممم طيب ماتداومين....!

هههههههههههههه

بالجاامعه خيتووووؤؤ ...

منوو الامي ذا الحين ههههههههههههههه

يالبى رووحج

الحمد لله اني تخرجت من الجامعة

يا ساري ٍ بالليلة الشتوية ** البرد برا و الدفا بالخيمة
و ان كان ما حصلت نار ٍ حية ** واصل يا لين الليل يلحق تيمه


معيبد

ههههههه فديتك من قال ان فيهـ امي <==تصريفه

ياقلبي الله يوفقك وشدي حيلك ترى الجامعه مو بسهلهـ،،

طيب وليش مو مداومه لايكون عندكم اجازه بس....!

عبود هين انت شايب كم لك سنه متخرج.... ،،
اللحين عيالك المفروض بالجامعه خخخخخ.....،،
<~~ماتمزح،،

ربي يوفقك وييسرلك بحياتك سوا متخرج اللحين او قبل عشرين سنهـ،،
لك دعواتي بكل لحظهـ ،،

/





في معظمِ فصولِ العامِ أنا وحيدهـ ؛ إن لم تكن كلها !
والأحباُ الذينَ أحبهم جداً وأفديهم بروحي يُكثرونَ الغياب
ولا يعيرونَ قلبي التفاتةً بحقّ محبتنا في ازدحام تفاصيل حياتهم واكتظاظ واجباتهم المزعومة !
أنا لي إحساس , وقلبي لحمٌ ودمٌ ونبض !
والصفعاتُ والتوبيخُ المتتالي يجبُ أن أحني رأسي لها وأبتسمَ بانسكار وأقولَ شكراً ليتركوني وشأني !
احتجتكَ حينها بعنفٍ يا حبيبي , ناديتكَ بكل أسماءكَ التي أعرفها / تحبها ..
لكي أستندَ على كتفكَ حتى لا أسقط ولترفعَ بلطفٍ رأسيَ المنحني بألمٍ مقيت . ولكنكَ لم تجبني ..
أنا لم أعد أطالبكَ بأيّ شيء , يكفي أنكَ حبيبي , ولكن لا تمنعني من التذمر والشكوى لنفسي التي اتخذتها
حبيباً رغماً عن أنفي , لأنني إن لم أفعل سأنزلقُ باتجاهِ هاويةِ الجنون !
وحيدٌه في كل شيء , ضنّوا عليّ بمشاركتي الفرح , واكتفوا بضحكات مكتومة حينما تألمت !
أراهم يواسونَ بعضهم , يحتضنونَ بعضهم , يفسحونَ لبعضهم مكاناً في القلبِ والذاكرة ..
وأنا أواسيني , وأحتضنني , وأفسحُ لنفسي مكاناً في قلبي وذاكرتي , ولخدوشهم أيضاً !
الشتاءُ جاءَ يا حبيبي أسرعَ مما توقعت , وأنتَ لم تأتِ بعد !
الصقيعُ قارس , يخترقُ عظامي فلا أستطيعُ الوقوف , وأتكوّرُ على نفسي بأسى ,
وأجمعُ كفيّ وأنفخُ فيهما لعلي أدفأ , ورغم هذا أتساءلُ عنك , هل أنتَ دافئٌ الآن , هل تحتاجني
لأحتضنكَ وأبعدَ عنكَ كلّ ارتجافة ؟
لستُ أنانيه , ولا بارده , ولا متحجرَه الأحاسيس كما ينعتونني او كما تنعتني انت بالذات..
أنا ارتدي قناعاً قاسياً , لكني هشٌّهـ جداً / رقيقٌهـ جداً ..
لم أنسكَ حينما هطل المطرُ من دعواتي التي بعثتُ بها للسماء ..
هل تصدقُ أنّني لم أتنفس جيداً منذ زمن ؟ مختنقٌهـ جداً
ولكنني استطعتُ التنفسَ أخيراً خينما هطلَ المطر , تنفستُ عميقاً
وكانَ الهواءُ طاهراً ونقياً , أوه ! هل ثرثرتُ كثيراً ؟
اعذرني , فأنا أصمتُ أكثر !

بعثرهـ لكـ،،،