إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,375 عدد الضغطات : 2,575


◄ ملتقى الحوار الهادف ► يختص بالنقاش الهادف والمفيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-Jul-2012, 12:43 PM   #1



الصورة الرمزية المتعمق
المتعمق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2534
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 27-May-2021 (10:13 PM)
 المشاركات : 6,206 [ + ]
 التقييم :  84
 اوسمتي
مسابقة حروف وسام افضل تعليق ،الصوره الثالثه وسام الادارة وسام اية وقصه 3 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

Oo5o.com (22) رمضان بين الماضي والحاضر




بسم الله الرحمن الرحيم



أخواني أخواتي أعضاء هذا المنتدى الشامخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أسعد الله أوقاتكم بكل خير وكل عام وأنتم بخير


موضوع حوارنا هذا : له بالقلوب مكانه لقدومه فرحة والتوديعه شوق وحسرة ، أخترته لكم ليكون له استعداد وتذكره وكيف كان سلفنا تستقبله وتودعه ؟ وفي نهاية الموضوع سأنناقش ماجعلني أضعه.
شهر رمضان المبارك الذي أُنزل فيه القرآن، والذي يتعبد فيه المسلمون لربهم بأعظم العبادات وأجل الطاعات، عبادة الصوم، عبادة السر التي قال الله تعالى عنها كما في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ومعلوم أن لهذا الشهر فضائل عظيمة جعلته يتميز عن سائر الشهور ولهذا كان له من الاهتمام والميزات في قلوب المسلمين والمؤمنين ما يجعلهم ينتظرون قدومه، ويستعدون للقائه، ويهيئون أنفسهم ويسألون الله أن يبلغهم رمضان ويعينهم على الإحسان فيه صياماً وقياماً وزكاةً واعتكافاً.

هذا هو شأن الصالحين من هذه الأمة سلفاً وخلفاً يفرحون لقدوم هذا الشهر الطيب المبارك ويتمنون أن يدركهم رمضان وهم أحياء ليتقربوا إلى مولاهم ويتعرضوا إلى رحمات الله ونفحاته ويستغفروا الله ويتوبوا سائلين مولاهم العظيم أن يعتق رقابهم من النار في هذا الشهر العظيم فالصوم حماية ووقاية من النار فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصوم جُنّة يستجن بها العبد من النار وقال أيضاً: "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً

كما أنهم يتلمسون فيه رحمة ربهم ودخول الجنات، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن في الجنة باباً، يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد"
فالصالحون من هذه الأمة يحرصون على الخير وكانوا أحرص الناس عليه، لذا تراهم قبل دخول هذا الشهر يعكفون على كتاب ربهم يتلونه ويتدارسونه ويقبلون عليه إقبالاً جميلاً ويكثرون من صيام النوافل مثل الأيام البيض من كل شهر ويومي الإثنين والخميس ويوم عرفة ويوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده وكذلك الإكثار من صوم أيام شهر شعبان وشهر رجب. فيأتيهم رمضان وهم بعد في اشتياق ولهفة وحنين إلى الصوم ومكابدة ساعات الليل في القيام والتهجد والوقوف بين يدي مولاهم، عسى أن يغفر لهم، ويتوب عليهم، ويجاهدون النفس في لذائذها وفتورها ونومها، وكذلك يجاهدون شحها فيبذلون أنفس ما لديهم لإخوانهم الفقراء متقربين بذلك إلى ربهم ومولاهم العظيم، فهذا هو دأب الصالحين اقتداءً بسيد المرسلين، صلى الله عليه وسلم، الذي كان يفرح لقدوم هذا الشهر المبارك ويعظمه ويهتم به أيّما اهتمام، وكان يفرغ لعبادة ربه في ليل هذا الشهر ونهاره صائمً قائماً وخاصة في العشر الأواخر منه طمعاً في أن يصيبوا قيام ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر رجاء الدخول في رحمة الله ومغفرته فكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلّغنا اللهم رمضان وإذا بلغهم رمضان جدُّوا واجتهدوا في العبادة وأخلصوا لله وهم على وجل خشية أن لا يقبل منهم صومهم وقيامهم، فتراهم خاشعين كأنهم مرضى، وما هم بمرضى فإذا انقضى رمضان حزنوا عليه حزناً شديداً، كأن القوم فقدوا عزيزهم وحبيبهم الذي يبلغهم منازل الأبرار فتراهم مشفقين يسألون الله أن يتقبل منهم صلاتهم وصيامهم وصدقاتهم واعتكافهم، وتمر الأيام والليالي وقلوبهم شاخصة إلى رمضان القادم لما وجدوا في رمضان الماضي لذة الطاعة وحلاوة النجوى وأنس القربى فيصومون النوافل انتظاراً للغائب الحبيب ووصالاً لتلك الطاعة العظمى، وتمر السنون وهم ما بين مستقبل متلهف مشتاق يدنو بناظريه إلى قدوم هذا العزيز الغالي، وبين معانق لياليه يكابد السهر ويعالج النوم واقفاً يتلو آيات الله ويناجي ربه في جوف الليل، ويستشعر عظمة الله، ويوقن بأنه قريب إليه حيث ينزل ربنا إلى سماء الدنيا في ثلث الليل الأخير ليغفر الذنوب ويتجاوز عن المسيء، وإذا انقضى الشهر المبارك، يلهجون بالذكر والدعاء أن يتقبل منهم فإنه سبحانه جواد كريم.

هذه بعض ملامح استقبال الصالحين السابقين لرمضان، وكيف يكون حالهم. أما حال كثير من الناس اليوم فمما يؤسف له ويقطع القلب حزناً ويزيد النفس ألماً وحسرةً أن ترى بعضهم إذا قدم رمضان كأنهم في ضيق وشدة، وكأن ضيفاً ثقيلاً ينوء بكلكله عليهم فقطع منهم الأنفاس وتحشرجت الروح في الصدور، لِمَ كل هذا؟! لأن رمضان في نظرهم، يحب عنهم الشهوات، ويمنعهم الملذات: ملذات المطعم، والمشرب، والنساء، هذا في المباح فضلاً عما يقترفونه من ملذات محرمة، فتراهم يعدون الساعات والأيام والليالي ويفرحون بانقضائه وانتهاء أيامه ولياليه فهم على مر أيام السنة ولياليها غارقون في الملذات والشهوات والمباحات والمحرمات فإذا أتى رمضان حرمهم من هذه وتلك ورأوا في التقيد بآداب هذا الشهر وفرائضه وواجباته عبئاً ثقيلاً يهجم عليهم يمنع عنهم ما ألفوه واعتادوا في سالف أعمارهم.

كما أننا لو نظرنا إلى واقعنا ورأينا الناس قبل رمضان بأيام قليلة في الأسواق يحملون ما لذ وطاب وما يكفيهم الشهور لا الشهر الواحد، ولتعجب من هذا الأمر، وكأن الأسواق سوف توصد ولن تفتح بعد هذا الوقت، وانقلب شهر الصوم إلى شهر التفنن في صنع أنواع الطعام النادرة، حتى صار شهر التخمة والسمنة، وأمراض المعدة، وانقلب هذا الشهر من شهر القيام والتهجد والبكاء من خشية الله والتذلل بين يديه انقلب إلى شهر النوم في النهار، وقضاء جل الوقت أمام أجهزة التلفاز والفيديو، أو تضييع هذا الوقت في حفلات السمر وصحبة الأشرار، وانقلب هذا الشهر من شهر الإحساس بالجوعى والفقراء والمساكين ومواساتهم إلى شهر الانغماس في الشهوات حتى الثمالة، فمتى يفيق هؤلاء الناس؟!

إذاً فالبون شاسع والمسافة بيننا وبينهم بعيدة هكذا هو الحال والواقع الذي لا مفر من الاعتراف به،
إنني عندما أشير إلى ما كان عليه السلف الصالح فإنني أهدف إلى شحذ الهمم وإيقاظ العزائم والاقتداء بهؤلاء الأفذاذ، (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) (الأنعام : من الآية90) (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: من الآية18).

نسأل الله أن يرزقنا الاقتداء في صيامنا وقيامنا بنبينا عليه والصلاة والسلام وبصحابته الكرام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كل ما أريده منكم مناقشة هذا الموضوع من خلال الإجابة على الأسئلة ومن لديه أسئلة يطرحها منها نفيد ونستفيد ونصل من طرح هذا الموضوع مانريد.
س1ـ الماذا اختلف استقبال رمضان في الحاضر عما كان عليه في الماضي؟

س2ـ كيف تستعد لهذا الشهر الكريم؟

س3ـ لبعض لا يختم القرآن ويحافظ على الصلاة بالمسجد إلا في رمضان ،ماهو السبب من وجهة نظرك؟

س4ـ برائك ماهي الحلول التي تجعلنا نستقبل رمضان مثل ما كان يستقبله أهلنا في الماضي؟


ملاحظة: سوف أضع أفضل رد في منونتي الخاصة

آملا من الجميع المشاركة .........ودمتم بخير


 
 توقيع : المتعمق

صلوا على من ينادي يوم القيامة

أمتي ......................أمتي


صلى الله عليه وسلم


التعديل الأخير تم بواسطة المتعمق ; 15-Jul-2012 الساعة 02:15 PM

رد مع اقتباس
قديم 15-Jul-2012, 01:20 PM   #2
مشرف المنتدى الإعلامي


الصورة الرمزية أبو سامي المهيمزي
أبو سامي المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 796
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 03-Sep-2017 (07:30 AM)
 المشاركات : 5,119 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


 
 توقيع : أبو سامي المهيمزي



رد مع اقتباس
قديم 15-Jul-2012, 01:32 PM   #3

مستحيل أنساكـ


الصورة الرمزية حكيم الزمان
حكيم الزمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1552
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 العمر : 31
 أخر زيارة : 17-May-2017 (08:45 PM)
 المشاركات : 18,654 [ + ]
 التقييم :  57
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

وينك
ترى بالحيل
طوووول
غــــــيـــــابـــــك
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



شكراً المتعمق ع الحوار الهادف .
لي عوده بئذن الله .


 
 توقيع : حكيم الزمان

♥♡♥♡♥


♥♡♥♡♥


رد مع اقتباس
قديم 15-Jul-2012, 01:42 PM   #4

مشرف منتدى الحوار الهادف



الصورة الرمزية عازف المشاعر
عازف المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 928
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 07-Mar-2019 (09:40 PM)
 المشاركات : 536 [ + ]
 التقييم :  34
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



اخي المتعمق


موضوع رائع ولي عودة ان شاء الله


عازف


 
 توقيع : عازف المشاعر

مآعليك آنطحْت يآحظّيْ ملآمْ ... وإن بغيتآلُوووم قلْ ليْ من آلوم ..؟
ضآقت آلدّنيآ ولآعندي كلآم ... يآهي صعْبه ضيقة آلشخصْ آلكتُوم





رد مع اقتباس
قديم 15-Jul-2012, 02:18 PM   #5



الصورة الرمزية المتعمق
المتعمق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2534
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 27-May-2021 (10:13 PM)
 المشاركات : 6,206 [ + ]
 التقييم :  84
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



أشكركم على مروركم العطر


 
 توقيع : المتعمق

صلوا على من ينادي يوم القيامة

أمتي ......................أمتي


صلى الله عليه وسلم



رد مع اقتباس
قديم 15-Jul-2012, 06:39 PM   #6

مشرف منتدى الحوار الهادف



الصورة الرمزية عازف المشاعر
عازف المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 928
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 07-Mar-2019 (09:40 PM)
 المشاركات : 536 [ + ]
 التقييم :  34
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



بسم الله الرحمن الرحيم

شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهذا الشهر شهر مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والجماع من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله كان في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م،حيث كان رسول الله في غار حراء عندما جاء إليه الملك جبريل، وقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في ثلاث وعشرين سنة.



الماذا اختلف استقبال رمضان في الحاضر عما كان عليه فيالماضي؟



مظاهر استقبال رمضان لدى الناس اختلفت و هذا يرجع حسب مكان الشخص ، فإذا كان يسكن في قريه فله عاداته وتقاليده، ويكون أكثر تماسكاً والتواصل بين الأقارب أقوى، أما اذا كان يسكن المدن فمجتمع المدن فطبيعة علاقة الأفراد في رمضان تختلف لطبيعة المدن من السرعة والعمل فالاختلاف بسيط من حيث الاستقبال وقتنا هذا عن الماضي ولكن الاختلاف الواضح ففي رمضان بوقتنا الحاضريطغى عليه الاهتمام بالأطعمة فقط، متناسين أو جاهلين للعادات التي كان يمارسونها في الماضي فقد كانت زيارة الأهل والأقارب حلقة تواصل فيما بينهم، ولكن الآن أصبحت الزيارات نادرة بل معدومة لكثرة مشاغل الناس

ويوجد بعض الأهالي يمارسون هذه العادات والتقاليد لتبقى في ذاكرة أبنائهم، ويعلمونهم تراث آبائهم وأجدادهم، والحمد لله فهناك جهات وطنية تمسكت بهذه العادات الرمضانية وإقامتها واحيائها في تظاهرات عارمة، ما يسهم في نقل التراث الرمضاني للأجيال الجديدة وهي كثرة مواقع إفطار الصيام التي تسود الالف والمحبه والروحانيه الرمضانيه







س2ـ كيف تستعد لهذا الشهرالكريم؟



الاستعداد لرمضان بالنيه الخالصه وهوأن تعقد العزم على تعميره بالطاعات وزيادة الحسنات وهجر السيئات، وعلى بذل المجهود واستفراغ كل الوسع في استغلال كل لحظة فيه في رضا الله سبحانه .

وهذا العزم ضروري فإن العبد لا يدري متى توافيه منيته ولا متى يأتيه أجله ؟ فإذا انخرم عمره وسبق إليه من الله أمره، وعادت الروح إلى باريها قامت نيته مقام عمله فيجازيه الله على حسن نيته وعلى هذا العزم فينال الأجر وإن لم يعمل . عن ابن عباس رضي الله عنهما: [ إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعلمها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ... ] الحديث متفق عليه، وقال[ إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى ]متفق عليه

ونحن نعرف أناسًا كانوا معنا في رمضان الماضي وليسوا معنا في عامنا هذا وكم ممن أمل أن يصوم هذا الشهر فخانه أمله فصار قبله إلى ظلمة القبر








س3ـ لبعض لا يختم القرآن ويحافظعلى الصلاة بالمسجد إلا في رمضان ،ماهو السبب من وجهةنظرك؟




أولاً: لأنّ شهر رمضان بطبيعته، وبدلالة النصوص الشرعية، يؤدي عند الالتزام بأحكامه والقيام بواجباته، إلى القضاء على الذنوب وآثارها في النفس!

ثانياً: لأنّ معركة المسلم في هذا الشهر المبارك، تكون في مواجهة عدوّها الأول: النَّفس منفردةً عن الشياطين التي تُصفَّد في هذا الشهر الكريم.




ثالثاً: لأنّ الإنسان فيه يجد على الخير أعواناً


فشهر الصوم فيه تلك الخصوصية لذاته , فان مجرد صيامه إيمانا واحتساباً يحرق الذنوب , لقوله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) , ويتأكد الإتيان على تلك الذنوب حرقاً بقيام ليلة القدر لقوله صلى الله علية وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً , غفر له ما تقدم من ذنبه). فالاخوان يشوفون شهر رمضان ناصح ومساعد ومعين لهم على فعل الخير وأداء الصلاة لان الشهر الكريمه له روحانيته الخاصه وطبيعته النفسيه لدى المشلمين اجمعين .





س4ـ برائك ماهي الحلول التي تجعلنانستقبل رمضان مثل ما كان يستقبله أهلنا في الماضي؟





إن استقبالنا لرمضان يجب أن يكون بالحمد والشكر لله جل وعلا، والفرحوالاغتباط بهذا الموسم العظيم، والتوبة والإنابة من جميع الذنوب والمعاصي؛ كما يجبالخروج من المظالم وردّ الحقوق إلى أصحابها، والعمل على استثمار أيّامه ولياليهصلاحاً وإصلاحاً؛ فبهذا الشعور والاحساس تتحقق الآمال، وتستعيد الأفراد والمجتمعاتكرامتها، أما أن يدخل رمضان ويراه بعض الناس تقليداً موروثاً، وأعمالاً صوريةمحدودة الأثر ضعيفة العطاء، بل لعلّ بعضهم أن يزداد سوءاً وانحرافاً والعياذبالله - فذلك انهزام نفسي، وعبث شيطاني، له عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع.


اخي المتعمق


دمت بالف خير



عازف


 
 توقيع : عازف المشاعر

مآعليك آنطحْت يآحظّيْ ملآمْ ... وإن بغيتآلُوووم قلْ ليْ من آلوم ..؟
ضآقت آلدّنيآ ولآعندي كلآم ... يآهي صعْبه ضيقة آلشخصْ آلكتُوم





رد مع اقتباس
قديم 15-Jul-2012, 09:03 PM   #7
عضو مميز


الصورة الرمزية سلمان العضيله
سلمان العضيله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 966
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 12-Dec-2023 (05:01 PM)
 المشاركات : 22,608 [ + ]
 التقييم :  11
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



شكرالك على الطرح الاهنت


 
 توقيع : سلمان العضيله

الأربعاء 14 ذو الحجة 1443


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 73
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , نايف عيسى الرشيدي, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010