إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,379 عدد الضغطات : 2,576


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-Jun-2012, 12:39 AM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية فيلسوف الرياض
فيلسوف الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1498
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 22-May-2013 (07:48 PM)
 المشاركات : 411 [ + ]
 التقييم :  64
 اوسمتي
المركز الثالث 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

Oo5o.com (2) الحلقة الرابعة :صعود الطائفة العلوية للحكم في سوريا



المبحث الثالث
حزب البعث الواجهة الرسمية
تم تأسيس حزب البعث بدمشق عام 1940م على يد ميشيل عفلق وهو مسيحي من الأرثوذكس وصلاح البيطار وهو مسلم من الطائفة السنية وكانا مدرسين, ورغم أن مؤسسين الحزب كانوا من دمشق إلا أن معظم أعضاء الحزب الأوائل من المهاجرين من الريف الذين هاجروا إلى دمشق.
وقد إمتد تنظيم الحزب تلقائياًَ من دمشق إلى مناطق سورية أخرى بل أنه تطور الحزب في مناطق يفوق تطوره في دمشق, فمثلاًَ جبل الدروز وجد حزب البعث تأييداًَ كبيراًَ من سكانه وكان عدد المنتمين للحزب من دمشق قليلاًَ جداًَ ولم يبذل الأعضاء المؤسسون للحزب أية جهود لكسب تأييد سكان دمشق.
إن مبادئ الحزب الإشتراكية وجدت صداها بالقرى والمناطق الريفية المحرومة بعكس المدن الكبرى وكان الريف المحروم تسكنه الأقليات فإنه من البديهي أن يكون أعضاء الأقليات هم المسيطرون على الحزب وهناك سبب آخر إلى جانب الإشتراكية وهي العلمانية.
أراد الحزب مجتمعاًَ عربياًَ علمانياًَ موحداًَ ذا نظام إشتراكي أي مجتمع يتساوى فيه العرب بغض النظر عن دينهم فإن هذه الفكرة التي أرادها الحزب وجدت تأييداًَ من أبناء الأقليات الدينية المتحدثين بالعربية الذين كانوا يهدفون من تحرير أنفسهم من وضعهم كأقليات من الناحية الدينية.
لقد كان التمثيل العلوي في مؤسسات الحزب والدولة في عهد حافظ الأسد كبيراًَ جداًَ, فمثلاًَ كان هناك 18 منصباًَ من بين 25 منصب بقيادات الجيش كان للعلويين وأما القيادات القطرية لحزب البعث كان 30% ينتمون إلى ريف اللاذقية وكان الرئيس حافظ الأسد يتقرب من السنة وذلك عن طريق إعطاء سكان مدن تعتبر هامشية مقارنة في حلب ودمشق وحماة وحمص, فمثلاًَ محافظة حوران كان لها 20% من التمثل في القيادة القطرية بينما لمحافظة دير الزور كان لها 15% .
أما محافظة حماة ( أشد معقل معارض للنظام ) لم يحظى حزب البعث فيها بالتأييد وفي عام 1964م حصل عصيان مدني يقوده السنة ضد حزب البعث وأدى ذلك إلى إتساع فجوة الخلاف بين الغالبية السنية في المدينة والأقليات التي كانت تقود الحزب في حماة فمثلاًَ تنظيم الفلاحين التابع لحزب البعث في المدينة كان ذو أغلبية إسماعيلية بينما حرم أغلب السنة من الإنضمام إليه.
أما في مدينة اللاذقية ونظراًَ لوجود شخصيات علوية في الحكم فقد إزداد الإنتماء لهذا الحزب أكثر من أي مدينة أخرى.
وفي عهد حافظ الأسد إستطاع الرئيس الراحل أن يحول حزب البعث إلى واجهة لحكم أبناء طائفته, صحيح أن الرئيس أعطى بعض السنة عدة مناصب وخصوصاًَ منهم أهالي محافظة حوران فوزير الخارجية آنذاك ونائب الرئيس الآن فاروق الشرع من حوران ورستم غزالة أهم قائد عسكري للقوات السورية في لبنان كان كذلك من حوران ونائب وزير الخارجية السوري المقداد كذلك سني من حوران.
إن تركيز حافظ الأسد على هؤلاء السنة الذين يمثلون محافظات في الأطراف يعود إلى خشيته من المدن المركزية السنية خصوصاًَ حماة وحمص ونوعاًَ ما حلب ودمشق.


 
 توقيع : فيلسوف الرياض

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=KNSlsQXQMyE[/youtube]


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 3
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010