29-Aug-2016, 02:01 AM | #1 |
مهتم بعلم الأنساب |
مصالح الدول وعاطفة الشعوب !
أثبتت الأحداث التي تمر بها منطقتنا , أن الشعارات التي أغرقت بها الشعوب ماهي إلا ضرب من خيال وأن
الشعار الحقيقي هو المصلحة والمصلحة فقط ! وماعدا ذلك هو للدعاية والنشر ومالشعوب إلا مغرر بهم . فالسياسة التي تقوم عليها الدول لاتقوم على العاطفة بقدر ماتقوم على المصلحة فصديق اليوم عدو الغد وفقا للمصلحة والعكس صحيح . فدول تبدلت مواقفها حينما اصطدمت مصالحها مع شعارات كانت ترددها شعوب تساندها ,والأدهى والأمر أن تستمر تلك الشعوب بترديد شعارات زائفة ,توصف بها دول ردت عليهم بالواقع السياسي المصلحة والمصلحة فقط . فحينما تصف تركيا, إيران بأن أمنهم من أمنهم ,وتركيا تعلم ما تسببت به إيران من خراب في بلاد عربية عدة يستوجب علينا أن نعي أن الثوابت في السياسة من نسج الخيال ,وأن المصلحة الخاصة هي من تقود الرأي السياسي . فحينما نجد الخذلان ومحاولة إفشال تحالف إسلامي تقوده المملكة العربية السعودية , في ظل التحالفات التي كشرت عن أنيابها في أحداث المنطقة , ليدعني أن نضع العاطفة في جانب آخر ونفكر بكل عقلانية بمصلحة دولة ,هي منبع الدعوة وهي المتسيدة لقضايا الأمة اليوم , وأن لا ننجرف خلف كلمة أو تغريدة أو شعار زائف ظاهره الطهارة وفي باطنه الخيانة !. فالتبعية التي نراها في مجتمعنا ,والإنقسام العجيب خلف شعارات ,والتأثر بمدلول فكري تقوده أجهزة استخبارات لدول معادية ,تقوم على عملية الإقناع ,وتبديل الآراء ,وزرع الضعف والإنهزامية ,والتشكيك بالقدرات على كافة المستويات, ووضع بدائل وحلول خارج إطار الوطن وقادته , هو انقلاب على الوطن , فنحن في دولة تقوم على قيم ومبادىء , رغم التحديات والصعوبات والتغيرات السياسية والفكرية التي نمر بها . إن القرار السياسي لايصدر إلا من ولي أمر مستبصر على دراية بخفايا الأمور السياسية ووفق حسابات دقيقة , تضمن حقوق دولته وأمنها وستقرارها بما في ذلك مصير الأمة . وليس للتحليل السياسي أو الإعتقاد او التصور معنى ذا قيمة , فما نعتقده اليوم أنه صحيح , يصبح في الغد أمر آخر وفق متغير لانعلمه . فالوطن, أهم من شعارات دول تنكشف سياستها الحقيقية حينما يكون الأمر يتعلق بمصالحها . وقفة : كثير من الأمور للنسيان ! الوقت سيمضي مهما كانت الظروف . |
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده)) |
29-Aug-2016, 05:34 PM | #2 |
مشرف المنتدى الإعلامي
|
رد: مصالح الدول وعاطفة الشعوب !
أثبتت الأحداث التي تمر بها منطقتنا؟؟؟؟
ان التفاق.بين الغرب ويران هو القضاء علي جميع اهل السنه والجماعه..وبداء النتقام من الاطاحه في نظام صدام وتسليم العراق الي اذناب ايران ..علمأ ان ايران تعلب علي المكشوف بدون خجل..حتي اعلانه احنلال 4عواصم عربيه.. واليوم لا..يوجد امام الدول العربيه غير الموت او الحياه.. وهذا الواقع.... تحياتي لك يامدير..... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 3 | |
, , |
|
|