إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,375 عدد الضغطات : 2,575


◄ منتدى الرياضه والشباب ► المنافسات الرياضية المختلفة ، وأخباراها أول بأول .. عالم الشباب بإثارته المعهودة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-Jun-2014, 08:32 PM   #8
عضو برونزي


الصورة الرمزية فهد المعيوفي
فهد المعيوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2513
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 23-Jun-2018 (05:51 AM)
 المشاركات : 2,824 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014



المنتخب المكسيكي .. طموحات كبيرة بعد أداء متواضع في التصفيات







لم يكن المنتخب المكسيكي لكرة القدم مقنعا في مسيرته نحو نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ، ولكن مديره الفني ميجيل هيريرا لديه آمال كبيرة بالفعل في المونديال البرازيلي.

وقال هيريرا "أخوض نهائيات كأس العالم وتفكيري ينصب على المباراة النهائية. نعلم أن البطولة ستكون صعبة وأن التاريخ لا يقف في صفنا. ولكن إذا لم يكن لديك هذا التفكير ، فلن يكون لديك أي أمل".

وكان هيريرا /46 عاما/ رابع مدرب يتولى مسؤولية المنتخب المكسيكي خلال مسيرة الفريق بالتصفيات المؤهلة للمونديال البرازيلي.

وقاد هيريرا المنتخب المكسيكي لبلوغ النهائيات للمرة السادسة على التوالي بعد التغلب على نظيره النيوزيلندي بطل اتحاد أوقيانوسية 5/1 و4/2 في الدور الفاصل على بطاقة التأهل.

وقبلها ، عانى المنتخب المكسيكي كثيرا في تصفيات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) حيث احتل المركز الرابع خلف منتخبات الولايات المتحدة وكوستاريكا وهندوراس وذلك بعدما حقق الفوز في مباراتين فقط من عشر مباريات خاضها في التصفيات.

ولم يضمن المنتخب المكسيكي المشاركة في الدور الفاصل أمام نظيره النيوزيلندي إلا بمساعدة المنتخب الأمريكي الذي تغلب على نظيره البنمي 3/2 في المباراة الأخيرة من تصفيات كونكاكاف.

والآن ، ألقى المنتخب المكسيكي بكل معاناته السابقة خلف ظهره ليحول اهتمامه بالكامل صوب النهائيات حيث يخوض فعاليات الدور الأول للمونديال البرازيلي ضمن المجموعة الأولى التي تضم معه كلا من المنتخب البرازيلي صاحب الأرض ونظيريه الكرواتي والكاميروني.

وقال هيريرا "تحدثت إلى لويز فيليبي سكولاري (المدير الفني للمنتخب البرازيلي) وقال إن المنتخب المكسيكي مثل حصاة في الحذاء (تزعج المنتخب البرازيلي) .

ولكننا نأمل أن نكون مثل منحدر صخري وليس كحصاة". واعتمد هيريرا على لاعبين من الدوري المكسيكي فقط في الدور الفاصل بالتصفيات أمام المنتخب النيوزيلندي لاعتقاده في كفاحهم ببسالة من أجل الكبرياء الوطني.

ولكنه أعاد بعدها عددا من نجوم المكسيك المحترفين بأوروبا إلى صفوف المنتخب ومنهم خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ودييجو رييس وهيكتور هيريرا نجمي بورتو البرتغالي.

وإذا نجح المنتخب المكسيكي في عبور العقبة الأولى له بالمونديال وبلغ الدور الثاني (دور الستة عشر) ، فإن جماهير الفريق يمكنها أن تحلم بنتائج أفضل وما هو أكبر من هذا.


 
 توقيع : فهد المعيوفي

الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق !


رد مع اقتباس
قديم 16-Jun-2014, 08:32 PM   #9
عضو برونزي


الصورة الرمزية فهد المعيوفي
فهد المعيوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2513
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 23-Jun-2018 (05:51 AM)
 المشاركات : 2,824 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014



المونديال سلاح إيتو في مواجهة انتقادات مورينيو








وسط موجة الانتقادات المتبادلة مع مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ، ربما تكون بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل هي طوق النجاة الحقيقية للمهاجم الكاميروني المخضرم صامويل إيتو في مواجهة مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي.

وتبادل إيتو ومورينيو الانتقادات على مدار الفترة الماضية بعدما أشار مورينيو إلى أن عمر إيتو الحقيقي هو 35 عاما في إشارة إلى أن اللاعب لم يعد قادرا على الأداء ولكن إيتو أكد لمورينيو أنه ما زال في الثالثة والثلاثين من عمره وأنه سيظل في الملاعب وسيشارك في بطولات كأس العالم حتى يصبح في الثانية والأربعين.


وأصبحت الكرة بهذا في ملعب إيتو لأنه يحتاج إلى أن يبرهن على تصريحاته من خلال أداء قوي في الملعب.

وها هي الفرصة الأولى له من خلال بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي يحتاج فيها إلى كل خبرته ليقود منتخب بلاده (الأسود غير المروضة) إلى حلم الوصول للأدوار الفاصلة ببطولات كأس العالم للمرة الأولى منذ بلوغ الفريق دور الثمانية في مونديال 1990 بإيطاليا.

وأثار إيتو جدلا واسعا في السنوات القليلة الماضية حيث فضل اللعب في آنجي الروسي بحثا عن المقابل المالي الهائل رغم أنه كان في أوج سنوات العطاء وكان قادرا على تقديم أفضل العروض مع أكبر الأندية الأوروبية بعدما ترك برشلونة الأسباني وانتر ميلان الإيطالي.

وقضى إيتو الفترة من 2011 إلى 2013 في آنجي الروسي قبل أن ينضم لتشيلسي الإنجليزي لكنه رفض أن تتسم حياته بالهدوء فقرر أن يعتزل اللعب الدولي بينما كان الجميع في انتظار قيادته الفريق إلى المونديال البرازيلي.

وفي الوقت نفسه ، لم يتردد إيتو كثيرا في العدول عن قراره ليعود إلى صفوف الفريق ويساهم بقوة في بلوغه المونديال البرازيلي.

وها هو النجم الكاميروني يخطف الأضواء ويثير الضجة من خلال ردوده على مورينيو.

ورغم هذا كله ، ما زال إيتو نجما له بريقه داخل المستطيل الأخضر يستطيع من خلال خبرته أن يفجر المفاجآت مع الأسود في المونديال بشرط النجاح في العبور للأدوار الفاصلة.

وسبق لإيتو ، الذي لعب في الماضي أيضا لريال مدريد واسبانيول ومايوركا في أسبانيا ، أن فاز بلقب أفضل لاعب أفريقي أربع مرات (رقم قياسي) كما شارك في ثلاثث بطولات لكأس العالم وأحرز لقب دوري الأبطال ثلاث مرات منها مرتين مع برشلونة والثالثة مع انتر.

كما يشتهر إيتو بأنه أصبح اللاعب الأعلى راتبا في العالم عندما انتقل لآنجي الروسي في منتصف 2011 وتقاضى 20 مليون يورو سنويا قبل أن يتركه في العام الماضي إلى تشيلسي.

ولكنه يحتاج الآن أكثر من أي وقت سابق إلى أن يكرر إنجاز مواطنه الأسطورة روجيه ميلا والوصول للأدوار الفاصلة بالمونديال البرازيلي مثلما فعل الثعلب ميلا في مونديال 1990عندما قاد الفريق لدور الثمانية بجدارة فائقة.


 
 توقيع : فهد المعيوفي

الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق !


رد مع اقتباس
قديم 16-Jun-2014, 08:33 PM   #10
عضو برونزي


الصورة الرمزية فهد المعيوفي
فهد المعيوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2513
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 23-Jun-2018 (05:51 AM)
 المشاركات : 2,824 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014



مودريتش.. يحمل اَمال كرواتيا أمام البرازيل







ربما يضم المنتخب الكرواتي بين صفوفه العديد من اللاعبين البارزين مثل المخضرم داريو سرنا وإيفان راكيتيتش والمهاجمين ماريو ماندزوكيتش وإيفيكا أوليتش ، لكن اسم لوكا مودريتش يفرض نفسه دائما عند الحديث عن هذا الفريق الذي تأهل لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل من الباب الضيق لكنه يبرز ضمن أكثر الفرق المرشحة لتفجير مفاجآت في هذه البطولة.

وبعد موسم رائع مع ريال مدريد توجه بإحراز لقبي كأس ملك أسبانيا ودوري أبطال أوروبا ، ينتظر أن يلعب مودريتش دورا بارزا ومهما في تحقيق طموحات المنتخب الكرواتي والعبور إلى الأدوار الفاصلة في المونديال البرازيلي لتكون المرة الأولى التي يصل فيها الفريق للأدوار الفاصلة بالبطولة العالمية منذ أن أحرز المركز الثالث في مونديال 1998 بفرنسا.

وكانت قدرات ومواهب مودريتش سببا في جعله من أبرز مفاتيح اللعب في فريقه السابق توتنهام الإنجليزي وذلك على مدار السنوات الأربع التي قضاها مع الفريق بعدما انتقل إليه قادما من دينامو زغرب الكرواتي.

كما كانت هذه المهارات سببا في حرص الريال على ضم اللاعب.

وبعدها أظهر مودريتش إصرارا هائلا على فرض نفسه على التشكيلة الأساسية للفريق.

ويتمتع مودريتش /28 عاما/ بالرؤية الصائبة للملعب والتمريرات المتقنة وإحكام السيطرة على الكرة بجانب سرعته في التحرك بالكرة ومشاركته في الناحية الدفاعية مما يجعله عنصرا مفيدا للغاية سواء في صفوف ناديه أو منتخب بلاده.

ويعلق المنتخب الكرواتي آمالا عريضة على مودريتش في مونديال البرازيل لأنه حلقة الوصل الرائعة بين خط وسط الملعب وهجوم الفريق كما قد تكون حلقة الوصل بين طموحات الفريق والواقع وقوة المنافسة في المونديال البرازيلي.

كما أن مهارات اللاعب وخبرته قد تفيد الفريق كثيرا خاصة في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي يخوضها أمام المنتخب البرازيلي صاحب الأرض.


 
 توقيع : فهد المعيوفي

الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق !


رد مع اقتباس
قديم 16-Jun-2014, 08:34 PM   #11
عضو برونزي


الصورة الرمزية فهد المعيوفي
فهد المعيوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2513
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 23-Jun-2018 (05:51 AM)
 المشاركات : 2,824 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014



سكولاري .. كلمة السر وراء طموحات المنتخب البرازيلي







عندما أقيل المدرب مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم من تدريب الفريق في نوفمبر 2012 ، كان لدى الاتحاد البرازيلي للعبة خيار وحيد جدير بهذا المنصب الصعب.

ولهذا ، لم يتردد الاتحاد في التعاقد مع المدرب لويزو فيليبي سكولاري والكشف عن هذا التعاقد قبل إجراء قرعة بطولة كأس القارات 2013 مباشرة.

وكان سكولاري على علم تام بمتطلبات هذه المهمة حيث سبق له أن قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ الفريق وذلك في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

ولكن سجل نجاحات سكولاري لم يكن هو السبب الوحيد وراء الاستعانة به وإنما كان السبب الرئيسي هو سمعة هذا المدرب وشهرته في تحويل الضغوط والانتقادات التي يتعرض لها هو أو فريقه إلى وسيلة تحفيز في إطار عمل الفريق.

وكان سكولاري عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية بالفعل حيث نجح في غضون ستة شهور فقط في تحويل المنتخب البرازيلي من فريق هش قابل للكسر إلى النقيض تماما حيث أصبح أداء الفريق أكثر سرعة وقوة وتماسكا.

وترجم سكولاري هذا بشكل عملي عندما قاد الفريق للفوز بلقب كأس القارات في يونيو 2013 بعد التغلب على نظيره الأسباني 3/صفر في المباراة النهائية للبطولة لتكون الهزيمة الأكبر للماتادور الأسباني بطل العالم في أي مباراة رسمية في غضون ثلاثة عقود.

كما يتميز سكولاري بقدرته على حشد الجماهير خلف الفريق واكتساب وسائل الإعلام في صف الفريق نظرا لعدم امتعاضه من الانتقادات التي توجه إليه وإنما يسعى دائما للرد عليها بهدوء وبشكل عملي.


 
 توقيع : فهد المعيوفي

الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق !


رد مع اقتباس
قديم 16-Jun-2014, 08:36 PM   #12
عضو برونزي


الصورة الرمزية فهد المعيوفي
فهد المعيوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2513
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 23-Jun-2018 (05:51 AM)
 المشاركات : 2,824 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014



ايطاليا تحلم باللقب الخامس باسلوب خارج عن "طبيعتها"







يدخل المنتخب الايطالي لكرة القدم الى مونديال البرازيل 2014 وهو يحلم بان يضع نجمة خامسة على صدره ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم اصحاب الضيافة، لكن "الازوري" يخوض مشاركته الثامنة عشرة في العرس الكروي العالمي باسلوب خارج عن "طبيعته" مع مدربه تشيزاري برانديلي.

تمكنت ايطاليا منذ ان استلم برانديلي الاشراف عليها خلفا لمارتشيلو ليبي، مهندس التتويج الرابع في المانيا 2006، بعد الفشل التام في جنوب افريقيا 2010 حيث خرج "الازوري" من الدور الاول، من مقايضة خطة "كاتيناتشو" الدفاعية بالاحكام على مجريات المباراة، لكنها لا تزال قادرة ان تدافع على طريقتها القديمة بفضل قوة جماعية ستجعلها من المنتخبات المرشحة للفوز في مونديال البرازيل 2014.

ونجحت ايطاليا بقيادة مدرب فيورنتينا السابق في تقديم اسلوب هجومي مميز في كأس اوروبا 2012 فاجأت فيه العالم لكنها سقطت في المتر الاخير امام بطل العالم وحامل اللقب القاري المنتخب الاسباني (صفر-4).

وواصل المنتخب الايطالي اداءه الجيد في التصفيات المؤهلة الى البرازيل 2014 حيث تصدرت مجموعتها دون عناء يذكر، ويأمل ابطال العالم اربع مرات ان يمتد مسلسل نجاحهم في اختبارهم البرازيلي الذي وضعهم في مجموعة صعبة للغاية (الرابعة) التي تضم بطلي عالم سابقين ايضا وهما المنتخبان الاوروجوياني والانجليزي الى جانب كوستاريكا.

بامكان برانديلي الاعتماد في المشوار البرازيلي الذي يستهله منتخبه بمواجهة الانجليز قبل لقاء كوستاريكا ثم الاوروجواي، على عناصر الخبرة مثل صانع العاب يوفنتوس اندريا بيرلو وزملائه في فريق "السيدة العجوز"، المتوج بطلا لايطاليا للموسم الثالث على التوالي، الحارس القائد جانلويجي بوفون وثلاثي الدفاع جورجيو كييليني وليوناردو بونوتشي واندريا بارزاغلي، اضافة الى لاعبي وسط روما دانييلي دي روسي وميلان ريكاردو مونتوليفو.

يملك الازوري ايضا العلم والمرونة التكتيكية التي ظهرت في كأس اوروبا 2012 والتصفيات المؤهلة الى مونديال 2014، ويتحدث برانديلي عن هذه المسألة، قائلا: "موهبة هذا الفريق تكمن في عدم فقدان التركيز، والقدرة على المعاناة للبقاء في المباراة".

من اجل النجاح في هذا التحول، تعتمد ايطاليا على قوة جماعية رسمها مهندس الفريق قبل اربع سنوات: "نحن فريق يعرف امكاناته تماما، يستفيد الى الحد الاقصى من قدراته، ويقدم كل ما في وسعه".

وقد حث برانديلي لاعبيه على اثبات قيمتهم في العرس الكروي العالمي، مضيفا في حديث لصحيفة "جازيتا ديلو سبورت": "اولا علينا تجاوز الدور الاول ثم علينا تنظيم صفوفنا باكبر قدر ممكن من اجل الوصول الى النهائي".

واشار برانديلي الى انه لم يقرر الخطة التي سيعتمدها في البرازيل ان كانت 2-1-3-4 او 1-5-4 او 2-5-3 التي طبقها في معظم مباريات كأس اوروبا 2012، معتبرا بان المرونة التكتيكية قد تكون المفتاح، على غرار ما حصل في كأس القارات العام الماضي حين وصل منتخبه الى نصف النهائي قبل ان يخسر مجددا امام نظيره الاسباني لكن بركلات الترجيح هذه المرة (حل ثالثا بفوزه على منافسته في مونديال 2014 الاوروجواي بركلات الترجيح).

وقال برانديلي "في كأس القارات العام الماضي قمنا بتغيير تشكيلتنا ولاعبينا كثيرا لكن تمكنك من القيام بهذا الامر يمنحك خيارات اضافية. انها افضلية".

- بيرلو يبحث عن نهاية اسطورية -

يبحث "المايسترو" اندريا بيرلو عن اسدال الستار على مسيرته الدولية بافضل طريقة ممكنة من خلال قيادة بلاده لاحراز اللقب العالمي الخامس.

كانت الخطوة التي قام بها بيرلو في صيف 2011 بالانتقال من ميلان الى يوفنتوس مفصلية في مسيرته الاحترافية انتقال لانه استعاد الحياة مجددا ولعب دورا اساسيا في قيادة "السيدة العجوز" الى احراز لقب الدوري المحلي في المواسم الثلاثة الاخيرة، فيما تقهقر فريقه السابق الذي انتهى به الامر في 2014 للفشل حتى في الحصول على احد المراكز الاوروبية.

لقد ترجم بيرلو استعادته لمستواه الرائع بقيادة ايطاليا الى نهائي كأس اوروبا 2012، وهو نجح في الخروج من الظل لانه لم يأخذ حقه على الاطلاق من ناحية التسليط على اهمية الدور الذي لعبه مع ميلان من 2001 حتى 2011 لان الاضواء كانت دائما مسلطة على لاعبي الاموال الطائلة مثل البرازيلي كاكا او السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.

"بيرلو قائد صامت. انه يتحدث بقدميه"، هذا ما قاله مدرب ايطاليا السابق مارتشيلو ليبي عن بيرلو الذي يخوض مونديال البرازيل هو في الخامسة والثلاثين من عمره لكن ذلك لن يمنعه من ان يكون مهندس الفريق وركيزته الاساسية.

ما زال بيرلو القلب النابض والعقل المفكر في اي فريق يلعب فيه مهما تقدم بالعمر، وهو يأمل ان يقدم في البرازيل المستوى الذي ظهر عليه في كأس اوروبا الاخيرة حين لعب دورا مفصليا في مشوار بلاده المفاجىء في البطولة القارية.

سيكون بيرلو ميزان المنتخب في البرازيل 2014 بتمريراته الرائعة وبرباطة جأشه التي ظهرت جلية في ربع نهائي كأس اوروبا 2012 بعد ان نفذ ركلته الترجيحية ببرودة اعصاب على طريقة التشيكوسلوفاكي انتونين بانينكا في مرمى المانيا الغربية خلال نهائي كأس اوروبا 1976، رغم انه كان تحت ضغط كبير لان ايطاليا اضاعت ركلتها الثانية عن طريق ريكاردو مونتوليفو.

انتقل بيرلو الى يوفنتوس في 2011 دون ان يكون لعامل المال اي دور لانه كان في نهاية عقده مع ميلان، وكل ما اراده لاعب بريشيا وانتر ميلان السابق هو ان يحظى بفرصة انعاش مسيرته بعد "الملل" الذي اصابه في ميلان.

"انها صفقة القرن، عندما اراه يلعب امام خط دفاعي، اشعر بأن الله موجود"، هذا ما قاله حارس يوفنتوس وقائد المنتخب جانلويجي بوفون عن انضمام بيرلو الى "السيدة العجوز" بعد 10 اعوام امضاها في "سان سيرو" وتوج خلالها بلقب الدوري المحلي مرتين ولقب الكأس مرة واحدة ومسابقة دوري ابطال اوروبا مرتين وكأس السوبر الاوروبية مرتين وكأس العالم للاندية مرة واحدة.

يدين بيرلو بالمستوى الذي وصل اليه الى مدرب ميلان السابق كارلو انشيلوتي الذي قرر ان بالامكان الاستفادة من قدرات هذا اللاعب بشكل افضل من خلال وضعه امام المدافعين مباشرة عوضا ان يكون صانع الالعاب المتواجد خلف المهاجمين.

لقد غير بيرلو بالفعل وجه الكرة الايطالية ومنحها الجمالية والابداع وهو يأمل ان يستمر الوضع على ما هو عليه في معقل الكرة الجميلة على ارض "سيليساو".


- ايطاليا تضع ثقتها ببرانديلي لتحقيق النجاح -

يدخل برانديلي الى مونديال 2014 وهو يأمل ان يتقدم خطوة اضافية في مشوار النجاح الذي حققه منذ ان استلم الاشراف على المنتخب الايطالي بعد مونديال 2010 حيث وصل الى نهائي كأس اوروبا 2012 وحل ثالثا في كأس القارات 2013.

سيكون برانديلي (56 عاما) من المدربين القلائل المتأكيد من الاحتفاظ بوظيفتهم بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها ابطال العالم اربع مرات، وذلك لان الاتحاد المحلي للعبة يعلم تماما بان مدرب فيورنتينا السابق هو الشخص الذي جعل "الازوري" منتخبا مثيرا يستحق المتابعة بعد ان منحه وجها جماليا لم يعتاد عليه الايطاليون في السابق.

عندما تنازل المنتخب الايطالي عن لقبه العالمي بطريقة مخيبة للغاية بخروجه من الدور الاول لمونديال جنوب افريقيا 2010 دون اي فوز، سارع الاتحاد الايطالي الى الاعلان عن ضرورة التحرك والتغيير.

ما حصل في جنوب افريقيا دفع رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو ابيتي الى التحدث عن الحاجة الى مقاربة جديدة للامور، وهو أمل ان ينجح المدرب الجديد في بث الحياة مجددا في عروق "الازوري" الذي تعددت اسباب اخفاقه في جنوب افريقيا ولعل ابرزها ضعف خط الدفاع الذي كان نقطة الارتكاز عندما توج بطلا للعالم قبل اربع سنوات حيث لم يدخل مرماه سوى هدفين.

لم يسجل المنتخب الايطالي سوى اربعة اهداف في جنوب افريقيا احدها من ركلة جزاء والثاني اثر خطا فادح من حارس البارغواي، ما لعب دورا مفصليا في تنازله عن لقبه لكن يبدو ان رسالة رئيس الاتحاد الايطالي وصلت الى برانديلي بوضوح، اذ رفع مدرب فيورنتينا السابق شعار التغيير منذ ان استلم مهمته.

اعتمد برانديلي على المخاطرة في تشكيلاته لكنه نجح في رهانه بعد ان قاد الايطاليين الى نهائيات كأس اوروبا للمرة الخامسة على التوالي والثامنة في تاريخهم، ثم تواصل مشوار النجاح في النهائيات.

صحيح ان برانديلي (54 عاما) لا يعتبر من المدربين الكبار في الكرة الايطالية كونه لم يشرف على اي من العمالقة يوفنتوس وميلان وانتر ميلان، لكن لاعب وسط يوفنتوس واتالانتا السابق تمكن منذ البداية بقيادة المرحلة الانتقالية في المنتخب بشكل ناجح معولا بشكل اساسي على عنصر الشباب.

رسم برانديلي لنفسه اهدافا واضحة المعالم منذ استلامه دفة المنتخب الإيطالي ووضع نصب عينيه اعادة البسمة الى جماهير بلاده ليس فقط من خلال النتائج، لكن بفضل اسلوب كروي ممتع وعروض هجومية تسر الناظرين.

"كانت مهمة اعادة بناء الثقة في المنتخب شغلي الشاغل"، هذا ما قاله برانديلي لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم حول مهمته مع "الازوري"، مضيفا "كنت على علم تام بان المهمة ستكون معقدة للغاية".

ستكون نهائيات مونديال البرازيل 2014 فرصة لبرانديلي من اجل معرفة مدى النجاح الذي حققه في سياسته التجددية، لكن الاختبار العالمي لن يشكل نهاية المشوار لهذا الرجل الذي ابتعد عن كرة القدم عامي 2004 و2005 وتخلى عن فرصة الاشراف على روما بسبب اصابة زوجته مانويلا بسرطان الثدي ما ادى الى وفاتها لاحقا حين كان مدربا لفيورنتينا، اذ اكد الاتحاد الايطالي اقتناعه تماما بقدرات هذا المدرب الفائز بلقب الدوري المحلي كلاعب مع يوفنتوس ثلاث مرات اضافة الى لقب كأس الاندية الاوروبية البطلة عام 1985 وكأس الكؤوس الاوروبية عام 1984 والكأس الايطالية عام 1983، بغض النظر عما سيحصل في البرازيل.


 
 توقيع : فهد المعيوفي

الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق !


رد مع اقتباس
قديم 16-Jun-2014, 08:38 PM   #13
عضو برونزي


الصورة الرمزية فهد المعيوفي
فهد المعيوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2513
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 23-Jun-2018 (05:51 AM)
 المشاركات : 2,824 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014



تكرار تجربة مونديال 1990 .. طموح كوستاريكا في البرازيل













صحيح ان كوستاريكا تحلم بتكرار تجربتها الناجحة في مونديال 1990 عندما بلغت الدور الثاني في مشاركتها الاولى في كاس العالم لكرة القدم، لكن تحقيق ذلك يبدو قريبا من المستحيل بعد وقوعها في مجموعة نارية تضم ايطاليا وانجلترا والاوروجواي.

حقق "لوس تيكوس" مشوارا جيدا في تصفيات اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، فحلوا في المركز الثاني وراء الولايات المتحدة، وضمنوا بطاقة التأهل قبل جولتين على انتهاء الدور الحاسم، فاصبحت كوستاريكا ثالث انجح منتخب في اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي بعد المكسيك والولايات المتحدة.

عاملان ساهما بتأهل كوستاريكا الصريح: صلابة الدفاع اذ تلقت سبعة اهداف فقط في عشر مباريات، ومشوارها الرائع على ارضها حيث حققت خمسة انتصارات في خمس مباريات في مقابل محصلة متواضعة خارج ملعبها.

صدمت كوستاريكا، المصنفة 34 عالميا (تصنيف مايو 2014) بقرعة وضعتها مع ثلاثة ابطال عالم سابقين، انجلترا في 1966 وايطاليا اربع مرات في 1934 و1938 و1982 و2006 والاوروجواي في 1930 و1950.

في مشاركتها الاولى في 1990، تخطت كوستاريكا تحت اشراف مدربها الخبير الصربي بورا ميلوتينوفيتش اسكتلندا والسويد التي ضمت انذاك عددا كبيرا من النجوم الاوروبيين، وخسرت بهدف وحيد امام البرازيل قبل ان يسقطها توماس سكوهرافي بثلاثيته ويقود تشيكوسلوفاكيا الى فوز كبير 4-1 في الدور الثاني في مدينة باري.

تبدو حظوظ تكرار هذا الانجاز ضئيلة، وعنها يقول المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو ان فريقه سيكون جاهزا لتحديات المجموعة الرابعة: "المنتخبات جيدة جدا، نحترمها لكن لا نخشاها. ايطاليا منتخب تكتيكي للغاية، اعتقد انهم احرزوا كأس العالم 5 او 6 مرات (4). فريقهم مدمج وشرس جدا. الاوروجواي قوية مع مهاجمين كاملين، وانجلترا لديها اسلوب سريع وعمودي مع دقة أقل".

يملك بينتو سمعة انتاج فرق منظمة تكتيكيا بالاضافة الى فرصة التمتع بمهاجمين من الطراز الجيد.

يعتمد بطل كونكاكاف اعوام 1963 و1969 و1989، على مهارة القائد براين رويز مهاجم فولهام الانجليزي المعار الى ايندهوفن الهولندي، بالاضافة الى المهاجم الفارو سابوريو (ريال سولت لايك الاميركي)، ولاعب الوسط كريستيان بولانيوس (كوبنهاجن الدنماركي)، وحارس المرمى المميز كيلور نافاس (ليفانتي الاسباني)، والمهاجم الشاب جويل كامبل جناح ارسنال الانجليزي المعار الى اولمبياكوس اليوناني وصاحب الابتكار والسرعة على الاطراف.

سرق كامبل (21 عاما) الاضواء خلال مساهمته بفوز اولمبياكوس على مانشستر يونايتد الانجليزي في دوري ابطال اوروبا، كما سجل هدفا لافتا بطريقة فنية خلال فوز منتخب بلاده على الباراجواي 2-1 وديا.

لكن كوستاريكا او "الساحل الغني" سيفتقد لخدمات جناح ايفرتون الانجليزي براين اوفييدو الذي لم ينجح بالتعافي من كسر مزدوج في ساقه خلال مباراة في كأس انكلترا ضد ستيفينيدج في يناير.

بعد عقود من الجهود المضنية، خاضت كوستاريكا اول مبارياتها الدولية في 1921، عندما اكتسحت جارتها في اميركا الوسطى السلفادور بسباعية نظيفة، وعلى اثر مشاركتها في 1990 مع نجومها هرنان مدفورد وروجر فلوريس والحارس لويس كونيخو واوسكار راميريز، انتظرت حتى المونديال الاسيوي في 2002 في كوريا الجنوبية واليابان للعودة الى الساحة مع نجومها باولو وانشوب ورولاندو فونسيكا ووالتر سنتينو وونستون باركس، لكن خروجها كان مؤلما في الدور الاول، فبرغم فوزها على الصين 2-صفر وتعادلها مع تركيا 1-1 الا ان خسارتها الكبيرة امام برازيل رونالدو 2-5 حرمتها احتلال المركز الثاني برغم تعادلها بالنقاط مع تركيا، علما بان الاخيرة بلغت قبل النهائي والبرازيل احرزت لقبها الخامس.

كانت المشاركة الثالثة والاخيرة في 2006 الاسوأ لكوستاريكا فخسرت مبارياتها الثلاث امام الاكوادور وبولندا والمانيا المضيفة، فخرجت من الباب الضيق مودعة من الدور الاول.

يلتقي فريق بينتو اليابان وايرلندا مطلع يونيو قبل خوض مباراته الافتتاحية ضد الاوروجواي في منتجع فورتاليزا الشمالي في 14 يونيو.

المدرب: خورخي لويس بينتو

من المنطقي تفهم بينتو لاعتقاده ان آلهة كأس العالم تقف ضده. بعد اقالته من تدريب كوستاريكا قبل وصولها الى مونديال 2006، لم ينجح في التجربة الكولومبية في النسخة التالية، لكن هذه المرة يبدو ان ابن الحادية والستين سينفذ بجلده خلال مشاركة البرازيل 2014 حيث سيتذوق طعم المشاركة لاول مرة في الحدث العالمي الكبير.

لكن النحس رافقه حتى الشهر الماضي، عندما سرق من داخل سيارته التي ركنها خارج مطعم في العاصمة سان خوسيه كتاب مدوناته، جهاز آي باد، قائمة اتصالاته وتقاريره الكشفية حول خصومه انجلترا، ايطاليا والاوروجواي: "لقد سرقوا تفاصيل من كل مؤتمراتي الصحافية، هاتفي الجوال، اموال نقدية واوراق شخصية. اخذوا ايضا كتابا امتلكه منذ 20 سنة فيه ارقام اصدقاء واشخاص في عالم كرة القدم. الآن كيف ساحصل على هذه الارقام؟".

تنقل صاحب القامة القصيرة (65ر1 م) كثيرا، فخلال فترة 30 سنة من مسيرته التدريبية، اشرف على 12 ناديا مختلفا ومنتخبي كوستاريكا وكولومبيا، ودرب ايضا في البيرو، فنزويلا والاكوادور.

يقول بينتو، الذي بدأ مشواره التدريبي في ميليوناريوس الكولومبي عام 1984 ولم يختبر التجربة الاوروبية حتى الان، عن الدولة الصغيرة البالغة مساحتها 51 الف كلم مربع واحدى الدول القليلة صاحبة السيادة التي لا تمتلك جيشا: "حجم البلد ليس مهما. نوعية كرة القدم تهم وكوستاريكا تملك هذه النوعية. الرجال، السيدات والاطفال يعشقون اللعبة وهذا يفيد الفريق. كلنا نحب كرة القدم، ومن دون الشغف لا يوجد نجاح".

اعتبر كامبل، الذي لم يلعب مع ارسنال منذ انتقاله من سابريسا في 2011 واعير الى لوريان الفرنسي وريال بيتيس الاسباني واولمبياكوس، ان بينتو نجح في خلق روح الفوز في الفريق ما قد يصدم الخصوم الاقوياء: "لديه افكار محددة حول طريقة لعبنا ونعمل عليها خلال التمارين".

نجم الفريق: براين رويز

بسحر قدمه اليسرى وجسم مناسب لعرض الازياء، سرق رويز (62 مباراة دولية و12 هدفا) قلوب عشاق اللعبة من الجنسين، وعلى كتفيه يحمل أحلام عشاق منتخب كوستاريكا.

يقول لاعب ايندهوفن الهولندي المعار من فولهام عن المجموعة الحديدية: "ليس لدينا شيء لنخسره في المقابل يمكن تحقيق الكثير. لن نذهب لخوض المباريات الثلاث فقط، يجب ان نتجاوزها ونتأهل".

يعرف رويز (28 عاما) كيف يحتفظ بالكرة ويسدد الرأسيات، ففرض نفسه قائدا لهجمات كوستاريكا الى جانب كامبل، وعليه يقع عبء اختراق دفاعات صلبة مثل ايطاليا والاروجواي وانجلترا.

برغم صيته الجارف محليا، يحافظ على تواضعه، وامضى موسمه الاخير في هولندا للمرة الثانية بعد حمله الوان تفنتي بين 2009 و2011 حيث احرز لقب الدوري في 2010 ثم الوصافة في الموسم التالي، كما حقق لقب هداف الدوري في 2010 مع 24 هدفا وجائزة افضل لاعب.

ولد رويز، الذي حمل ايضا الوان جنت البلجيكي بين 2006 و2009، في مدينة سان فيليبي دي الاخويليتا الشعبية في جنوب سان خوسيه، ومارس اللعبة في البداية مع جده روبن جونزاليس قبل ان يرصده بسرعة الاخوالنسي احد اكثر الاندية شعبية في البلاد.

استهل مشواره في الدرجة الاولى في 2003 واصبح اساسيا بسرعة قبل ان يحرز مع فريقه لقب الدوري في 2005 ودوري ابطال كونكاكاف في 2004.

تردد ان ارسنال وتوتنهام الانجليزيين يرغبان في ضمه، قبل الانتقال الى الطرف اللندني الآخر فولهام، الذي اعاره بعد ثلاث سنوات الى ايندهوفن لرغبته بالمشاركة اكثر كي يحافظ على موقعه الاساسي في منتخب كوستاريكا


 
 توقيع : فهد المعيوفي

الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق !


رد مع اقتباس
قديم 16-Jun-2014, 08:41 PM   #14
عضو برونزي


الصورة الرمزية فهد المعيوفي
فهد المعيوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2513
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 23-Jun-2018 (05:51 AM)
 المشاركات : 2,824 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014



اكامينكو وشلوب واكام خارج القائمة النهائية لغانا في المونديال







تأكد غياب قلب الدفاع جيري اكامينكو عن صفوف منتخب غانا في مونديال البرازيل بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده مع مضيفه الهولندي في روتردام مساء السبت.

وخرج اكامينكو رسميا من قائمة كويسي ابياه المدير الفني لمنتخب غانا في المونديال بصحبة جيفري شلوب وديفيد اكام.

وغادر اكامينكو /26 عاما/ ملعب المباراة الودية أمام هولندا التي خسرها منتخب غانا بهدف نظيف سجله روبن فان بيرسي، وسيخضع لعملية جراحية في الكاحل مما سيبعده عن الملاعب لنحو ثلاثة أشهر.

وأكد ادام بابا طبيب المنتخب الغاني أن اكامينكو سيغيب عن المونديال. وقال لموقع الاتحاد الغاني لكرة القدم "الاشاعات أظهرت إصابته بكسر في الكاحل الأيسر، وبالتالي سيضطر إلى الخضوع لجراحة".

وأضاف "بعد خضوعه للجراحة فإنه سيحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل لاستعادة كامل عافيته".

وقال ابياه "إنه أمر مؤسف، نظرا للطريقة التي تدرب بها مع الفريق، كنا نعقد عليه آمالا كبيرة في كأس العالم".

ومن جانبه أوضح كويسي نيانتاكي رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم "إنها صدمة موجعة لجيري ولجميع أعضاء المنتخب الغاني".

وبجانب اكامينكو، سيغيب شلوب مدافع ليستر سيتي واكام مهاجم هلسنبورج عن المونديال.

ويلعب المنتخب الغاني في المجموعة السابعة لمونديال البرازيل مع كل من ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة.

ويأمل المنتخب الغاني، الذي صعد إلى كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، في تكرار الإنجاز الذي حققه في المونديال السابق عام 2010 عندما صعد إلى دور الثمانية وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى الدور قبل النهائي.

وضمت قائمة الفريق الغاني في حراسة المرمى: فاتو داودا (اورلاندو بايرتس) وستيفن آدمز (ادوانا ستارز) وآدم كواراسي (سترومسجودسيت).

وفي الدفاع: دانييل اوباري (ستاندار لييج) وجون بوي (ستاد رين) وهاريسون افول (الترجي) وجوناثان مينساه (ايفيان) وصامويل اينكوم (بلاتانياس) ورشيد سومايلا (ماميلودي صن داونز).

وفي خط الوسط: كوادو اسامواه (يوفنتوس) وكريستيان اتسو (فيتيسه ارنهيم) وافري اكواه (بارما) البرت ادوماه (ميدلسبره) ايمانويل اجيمانج بادو (اودينيزي) اندري ايو (اولمبيك مرسيليا) ومبارك واكاسو (روبن كازان) ومايكل ايسيين (ميلان) ورابيو محمد (كوبان كراسنودار) وسولي مونتاري (ميلان).

وفي الهجوم: كيفن برنس بواتنج (شالكه) وجوردان ايو (سوشو) اسامواه جيان (العين) وعبد المجيد واريس (فالنسيان).


 
 توقيع : فهد المعيوفي

الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق !


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 6
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010