شددو المراقبه ، المخدرات على الابواب

الاختبارات والمخدرات




عبدالاله بن محمد الشريف مساعد مدير عام المديرية العامة لمكافحة المخدرات للشئون الوقائية
قال: سبق لوزارة الداخلية وأكدت أن المملكة مستهدفة في عقيدتها وفي شبابها لاسيما بعد صدور البيان الأول الصادر من وزارة الداخلية ثم البيان الثاني واللذين أوضحا ضبط كميات كبيرة من مادة ”كبتاجون” وصلت إلى 8 ملايين ونصف المليون حبة مما يؤكد مدى استهداف المملكة.
وأضاف: خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نظمت المديرية العامة لمكافحة المخدرات العديد من البرامج التوعوية والوقائية ونفذت أكثر من 17 ندوة عبر التلفزيون السعودي وبعض القنوات الفضائية الأخرى وكذلك الإذاعة والصحف المحلية للتوعية بأضرار المخدرات على الجانب الصحي والاجتماعي والاقتصادي والتربوي وهذه الرسائل جميعها موجهة بصفة خاصة للطلاب والطالبات سواء في المدارس أو الجامعات.
وأوضح أن مهربي ومروجي المخدرات يستغلون مواسم الامتحانات في ترويج سمومهم, في وقت يكون فيه رجال الأمن – بالتعاون مع رجال الجمارك – لهم بالمرصاد بالاستنفار وتكثيف الجهود والخطط والحملات التفتيشية التي تنظم قبل وأثناء الامتحانات.
وقال: مروجو المخدرات يحاولون دائما تجميل سمومهم للطلاب والطالبات بإعطاء صورة إيجابية وهمية عنها بأنها تساعد على التحصيل العلمي والاستذكار الجيد وتؤدي إلى السهر وهي مزاعم لا أساس لها من الصحة بل على العكس تماما لأن مادة الكبتاجون من أكثر المواد خطورة على عقل الإنسان والتقارير الطبية الصادرة من كلية الصيدلة بجامعة الملك السعود ومركز السموم بالمنطقة الشرقية تؤكد أن هذه المادة تؤدي بمجرد تعاطيها من 3 إلى 6 شهور إلى الإدمان فضلا عن مخاطرها التي تؤدي إلى قتل ملايين من الخلايا في العقل.
وأشار إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات لديها برامج كثيرة في مواجهة المخدرات ومكافحتها.. فضلا عن الاستنفار الأمني والحملات التفتيشية والمراقبة المستمرة غير المباشرة المتواجدة في كل مكان لحماية المجتمع بشكل عام والطلاب بشكل خاص من آفة المخدرات.
وأكد أن الحبوب المنتشر بين الشباب هي من أشد أنواع المخدرات فتكا بعقل الإنسان, في وقت يزين مروجو المخدرات مسمياتها وأشكالها بإطلاق شفرات ومسميات براقة عليها كـ(الليموني, واللجلج, والبني, والأصفر, والأبيض. وغيرها من المسميات).
ونصح الآباء والأمهات اعتبارا من هذه اللحظة وحتى انتهاء الامتحانات بمراقبة أولادهم أبناء كانوا أم بنات في جميع المراحل الدراسية لأنهم الاستثمار الحقيقي وأن يضحوا بأوقاتهم من أجلهم قبل أن يقع الفأس في الرأس لأن الكثير من الأسر ممن سقط أولادهم في شر هذه الآفة ظلوا يعانون ويعانون لكن ما فائدة الندم بعد فوات الأوان.

منقول للفائده